خرج قرابة 20 ألف متظاهر في العاصمة الإسبانية مدريد، السبت، استنكارا لـ"الإبادة الجماعية" التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، رافعين الأعلام الفلسطينية.

وخلف لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وكذلك ببعض أعلام جنوب إفريقيا غداة صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير الممكنة" لتجنب إبادة جماعية في غزة.



وبلغ عدد المتظاهرين 20 ألفا، بحسب أرقام أعلنتها سلطات العاصمة الإسبانية.

مدريد|
عشرات الآف المتظاهرين وسط مدريد تضامنا مع فلسطين وضد الإبادة الجماعية في غزة ولمطالبة إسبانيا دعم دعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
نحو مائة مدينة إسبانية نظمت مظاهرات في ذات الوقت، وهو أكبر حشد لفلسطين في إسبانيا.. pic.twitter.com/6Iisv9PuLy — Muath Hamed ???? (@MuathHamed) January 20, 2024

رفعت جنوب إفريقيا دعوى إلى محكمة العدل الدولية اتهمت فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.



ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون "أين العقوبات على إسرائيل؟" و"إسرائيل تقتل برعاية أوروبا".

وحمل العديد من المشاركين لافتة كتب عليها "قاطعوا إسرائيل" و"إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية".

Que linda se ve Madrid cuando lucha, cuando sus calles se llenan de solidaridad.
Gaza, aguanta. Madrid se levanta.#FreePalestine pic.twitter.com/yAxJu1cWOd — Celes de la Cruz ???? (@celescruzperez) January 27, 2024

قالت المتظاهرة ماريا أنخيليس آرتشي (61 عاما): "لا نستطيع قبول ما يحدث. إذا بدأنا بالتسامح مع مثل هذه الأمور وتبييضها، فلا أعرف إلى أين نتجه. علينا أن نستمر في النزول إلى الشوارع ومواصلة الدعم".

بدورها، قالت لبنى النخالة (54 عاما) "لقد مضى ما يقرب من 110 أيام وهم بلا ماء ولا طعام ولا أي شيء، والأطفال يموتون ويمرون بوضع صعب للغاية".



داخل الاتحاد الأوروبي، تمثّل إسبانيا واحدا من أكثر الأصوات المنتقدة لإسرائيل على خلفية الحرب التي بدأت إثر هجوم نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة في الأراضي المحتلة.

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استدعت إسرائيل سفيرتها لدى إسبانيا للتشاور، بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز واعتبرتها الدولة العبرية "فاضحة".

وكان سانشيز قد طالب خصوصا "بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي الذي من الواضح أنه لا يُحترم اليوم" في غزة.

وعادت السفيرة الإسرائيلية إلى مدريد في كانون الثاني/يناير الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينية اسبانيا احتلال فلسطين غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال

يستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، اعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.

المرحلة الأولى من التحقيق

وسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.

وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.

امتناع عن نشر بقية التحقيقات حتى استكمالها

يذكر أنه قبل 4 أشهر وعد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، بتقديم كافة التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وكان من المفترض إعلان النتائج خلال الفترة الحالية، لكن بعد تلقي انتقادات علنية بعد تسريب جزء من التحقيقات في وقت سابق والتي ألقت المسؤولية على القيادة الأمنية لإسرائيل، امتنع «هاليفي» عن نشر بقية التحقيقات وأمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإكمال جميع التحقيقات قبل إعلانها.

وكان هارتسي هاليفي أشار قبل نحو شهر إلى أنه ينوي الاستقالة بمجرد أن ينشر جيش الاحتلال تحقيقاته في الإخفاقات العسكرية المحتملة ليلة هجوم السابع من أكتوبر.

تجاهل التحذيرات

وكان تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية كشف عن تحذير رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تبدو معرضة بشكل متزايد للهجوم قبل أيام من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

 

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • إصابة أول سوري برصاص الاحتلال خلال تظاهرة للمطالبة بخروجه من ريف درعا (شاهد)
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
  • زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال