في إطار فعاليات منظمة السياحة العالمية في معرض فيتور 2024 FITUR، نظمت الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بالمنظمة جلسة نقاش وزارية حول: كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة، اليوم في معرض السياحة في مدريد، إسبانيا.

وشارك في جلسة النقاش معالي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، الأستاذ مكرم مصطفى القيسي، ومعالي وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، الأستاذ أحمد عيسى، ومعالي وزير التجارة الخارجية والسياحة بجمهورية البيرو، الأستاذ خوان كارلوس سالاثار، وسعادة الرئيس للمجلس العالمي للسفر والسياحة، السيدة جوليا سيمبوسون، وأدار الحلقة، الباحث في درجة الدكتوراه بجامعة كمبلوتنسي في مدريد، الأستاذ حسن بن منصور النجراني.

وفي مستهل الحلقة، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط، الأستاذة بسمة بن عبدالعزيز الميمان، إن منظمة السياحة العالمية تعمل على تعزيز السياحة وتسهيل وصول السياح لجهاتهم المحددة، وأن الشرق الأوسط لطالما كان مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ولديه بنية تحتية قوية ومبادرات مدعومة من الحكومة تهدف إلى التنويع الاقتصادي، مما يمهد الطريق لنمو وتطور واسع النطاق.

وأضافت الميمان أنه بالنظر الى منطقة الشرق الأوسط، سنجد أنها قد عانت من سلسلة من الصدمات العالمية منذ جائحة كورونا في عام 2020 وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت اقتصاد اتها مرونة استثنائية، مما رسم توقعات اقتصادية إيجابية للمنطقة، وقيام منظمة السياحة العالمية التدابير اللازمة لمساعدة الدول الأعضاء على الاستجابة بفعالية لتأثيرها على قطاعات السياحة لديها من خلال عدد من المبادرات مثل تشكيل لجنة الأزمات العالمية وصياغة توصيات للتخفيف من اثار الجائحة على السفر والسياحة.

وخلال الجلسة تناول أصحاب المعالي الوزراء عددا من المحاور منها كيف يمكن للحكومات في منطقة الشرق الأوسط الترويج للسياحة في الأوقات غير المستقرة؟، والرسائل الرئيسة التي يجب توجيهها إلى العالم وخصوصا إلى القطاع الخاص ووكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية ، وكذلك كيف يمكن للوجهات السياحية أن تعاود الصعود، وما هي الخطط والخطوات المعتمدة لتدفق السياح، وتحفيز كل من صانعي السياسات والمستثمرين على دعم قطاع السياحة في الأوقات غير المستقرة، والآليات وأدوات الاستثمار المالي المتاحة لدعم السياحة في منطقة الشرق الأوسط.

وأثنى أصحاب المعالي الوزراء على الخطط السعودية في تطوير السياحة وأن المنطقة ستستفيد من ذلك الدعم اللامحدود للسياحة، مؤكدين أن الدول في منطقة الشرق الأوسط يجب أن تكون متفاعلة ومتكاتفة وأن على الجميع المشاركة في دعم السياحة في المنطقة، وأيضا على القطاع العام والخاص في دول المنطقة العمل على تعزيز العمل المؤسسي في تطوير السياحة.

وفي ختام حلقة النقاش استمع أصحاب المعالي الوزراء للعديد من المداخلات، كما تم التقاط صور تذكارية بهذه المناسبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السياحة معرض فيتور منطقة الشرق الأوسط السیاحة العالمیة السیاحة فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟

قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.

وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.

وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.

وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.

في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.

وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.

وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.

وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله لمشروع أرابيسك.. ونقل المدابغ للروبيكي
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع أرابيسك
  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط