يترقب عشاق كرة القدم في القارة السمراء موعدا خاصا يجمع منتخب مصر بنظيره الكونغولي، على ملعب لاورينت بوكو، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة أمم أفريقيا 2023.

ويستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، لخوض مواجهه قوية ومرتقبة، أمام الكونغو الديمقراطية، في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا «الكان 2023»، والمقامة حالياً في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.

منتخب مصرموعد صدام مصر والكونغو

ويصطدم منتخب مصر، بنظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، غداً الأحد، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والثانية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي، على أرضية ملعب « لاورينت بوكو».

وتُنقل مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، عبر شاشة قناة بين سبورتس الناقل الحصري والوحيد، لمباريات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، وتحديداً عبر شاشاة قناة beIN Sports HD 1 Max بتعليق علي محمد علي.

ديسابر ومواجهة خاصة أمام مصر

وستكون هناك مواجهة خاصة للغاية ستجمع المدير الفني لمنتخب الكونغو، الفرنسي سيباستيان ديسابر، والذي سبق له خوض أكثر من تجربة مع الكرة المصرية، أمام البرتغالي روي فيتوريا مدرب الفراعنة.

ديسابر

ديسابر أكد في تصريحاته قبل لقاء مصر، أنه يعرف الكرة المصرية جيدا، وأنه يرغب في الخروج بنتيجة إيجابية، لكنه وفي الوقت نفسه رشح الفراعنة للفوز على الكونغو الديمقراطية والعبور إلى دور الثمانية.

ديسابر يزيد من الضغط على مصر

تصريحات ديسابر يبدو أنها من أجل نقل الضغط إلى لاعبي منتخب مصر، وتقليله عن المنتخب الكونغولي، حيث لا تعرف القارة السمراء حاليا فروقا كبيرة بين المنتخبات الإفريقية، وبالتالي فإن اللقاء ليس مضمونا لأحد المنتخبين.

ديسابر هو واحد من المدربين الذين خاضوا تجارب عديدة في قارة إفريقيا، حيث درب القطن الكاميروني، الترجي التونسي، ريكرياتيفو دو ليبولو، شبيبة الساورة الجزائري، الوداد البيضاوي المغربي، الإسماعيلي وبيراميدز المصريين، بالإضافة إلى منتخب أوغندا وحاليا منتخب الكونغو.

تجربة ديسابر التي لا تنسى مع الإسماعيلي

في يوليو 2017 بدأت رحلته مع التعرف على الكرة المصرية، عندما قررت إدارة الإسماعيلي التعاقد مع الفرنسي ديسابر.

ومنذ أن جاء ديسابر إلى قلعة الدراويش، كانت هناك رغبة من الجماهير في التعرف على ديسابر، وكيف يفكر، وهل بإمكانه تغيير شيء ما في الفريق، وبالفعل فإنهم وجدوا فريقا مغايرا.

ديسابر

ديسابر صنع حالة لم تظهر في السنوات التي تلتها في الإسماعيلي، حين قاده في 16 مباراة بالدوري ليجد الفريق نفسه على القمة متفوقا على الأهلي، بل إنه سجل 28 هدفا، ليصبح الهجوم الأشرس في المسابقة المحلية.

التألق اللافت لديسابر مع الإسماعيلي استمر حتى نهاية 2017 حين رحل المدرب عن الدراويش، ليقود منتخب أوغندا، وقيل حينها أنه رحل بسبب الحصول على المزيد من الأموال، لكن رد المدرب جاء حاسما: "لم يكن هناك ما يشعرني بوجود مشروع".

ديسابررحلة مع بيراميدز لم تستمر طويلا

وبعد رحلة مع أوغندا شارك خلالها في نسخة كأس الأمم الأفريقية 2019 والتي أقيمت بمصر، عاد من جديد للقاهرة، وهذه المرة من بوابة بيراميدز، ورغم أنه قاد الفريق لنهائي كأس مصر، إلا أن الهزيمة الثقيلة من الزمالك في اللقاء الحاسم، وتراجع النتائج بالدوري، أجبرته على الرحيل.

فهل ينجح ديسابر في التغلب على منتخب مصر في اللقاء المرتقب غدا، أم تتفوق كتيبة روي فيتوريا ويحسمون بطاقة العبور إلى دور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر منتخب مصر الكونغو مصر والكونغو مباراة مصر والكونغو موعد مباراة مصر والكونغو مصر ضد الكونغو مباراة مصر و الكونغو مصر و الكونغو مصر والكونغو 2 1 مصر و الكونغو دور مباراة مصر والكونغو في مباراة مصر والكونغو 2024 ديسابر ديسابر مدرب الكونغو مدرب الكونغو الکونغو الدیمقراطیة منتخب الکونغو منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها

عزز المتمردون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية سيطرتهم على منطقة روبايا لاستخراج الكولتان وفرضوا ضريبة إنتاج من المتوقع أن تدر إيرادات شهرية تبلغ نحو 300 ألف دولار، حسبما أفاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين.

واستولت حركة "إم-23″، وهي منظمة يقودها التوتسي وتتهم رواندا بدعمها، على المنطقة التي تنتج المعادن المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، في أعقاب قتال عنيف في أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت بينتو كيتا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، لمجلس الأمن إن التجارة من المعادن في منطقة روبايا تمثل أكثر من 15% من إمدادات التنتالوم العالمية.

والكونغو الديمقراطية هي أكبر منتج في العالم للتنتالوم الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من المعادن المهمة. وقال كيتا "هذا يدر إيرادات تقدر بنحو 300 ألف دولار شهريا للجماعة المسلحة. هذا أمر مقلق للغاية ويجب أن يتوقف".

متمردو "إم-23" الكونغوليون في كيبومبا بمقاطعة كيفو بالكونغو الديمقراطية (رويترز)

وأضافت كيتا أن "الغسل الإجرامي للموارد الطبيعية لجمهورية الكونغو الديمقراطية المهربة إلى خارج البلاد يعزز نفوذ الجماعات المسلحة، ويديم استغلال السكان المدنيين، الذين يخضع بعضهم إلى عبودية بحكم الأمر الواقع، ويقوض جهود صنع السلام".

وتقع غالبية الموارد المعدنية شرقي الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة تعاني من الصراع على الأراضي والموارد بين عدة فصائل مسلحة، وقد تدهور الوضع منذ عودة تمرد حركة "إم-23" عام 2022.

وقد قُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون شخص منذ تجدد القتال.

ويخضع المصنعون للتدقيق للتأكد من أن المعادن المستخدمة في منتجات مثل أجهزة الحاسوب المحمولة وبطاريات السيارات الكهربائية لا تأتي من مناطق الصراع مثل شرق الكونغو الديمقراطية.

وقال كيتا إنه مع ارتفاع أرباح التعدين، أصبح للجماعات المسلحة مشاريع عسكرية، مما يعزز قوتها ونفوذها. وأضافت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الكونغو "ما لم يتم فرض عقوبات دولية على المستفيدين من هذه التجارة الإجرامية، فإن السلام سيظل بعيد المنال، وستستمر معاناة المدنيين".

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: ما حدث اليوم أعاد إسرائيل لنقطة البدء في 7 أكتوبر
  • استدعاء حسام نصر لاعب الإسماعيلي لمعسكر منتخب 2007
  • عاجل.. الأتحاد الآسيوي يعلن قوائم المرشحين للفوز بالجوائز السنوية 2023
  • "الآسيوي"..النعيمات وعفيف مرشحان لـ"الأفضل" والرئيسي للحكام
  • متمردو الكونغو يجنون 300 ألف دولار شهريا من مناجم استولوا عليها
  • رئيس الكونغو يهنئ الرئيس تبون 
  • عزيز الشافعي يكشف القصة الأصلية لكتابة أغنية "أنا غلطان" لـ بهاء سلطان
  • كوكب يرسم صورة للمستقبل البعيد للحياة على الأرض
  • تقرير أممي: 177 ألف امرأة يواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة في غزة
  • من هو رجل الحرس الثوري الثاني الذي اغتيل مع نصرالله؟.. ولماذا تواجد في لبنان؟