إذا فزت بدوري أبطال أوروبا ستتراجع؟ رد ناري غير متوقع من تشافي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رد تشافي هيرنانديز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الإسباني، على سؤال ما إذا كان سيتراجع عن قرار رحيله بنهاية الموسم الجاري الذي أعلنه عقب الخسارة القاسية أمام فياريال بالدوري الإسباني، في حال تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
إذا فزت بدوري أبطال أوروبا ستتراجع؟وعبر تشافي عن غضبه بعد الخسارة أمام فياريال بنتيجة 5-3، حيث أعلن عن رحيله بنهاية الموسم الحالي 2023-2024، قبل أن يسأله أحد المصحفيين عن ما إذا كان سيتراجع عن قراره في حال حقق بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأجاب تشافي بالنفي قائلًا: "هل من الممكن التراجع عن قرارك إذا فزت بدوري أبطال أوروبا؟ "لا".
تشافي يعلن رحيله بنهاية الموسموقال تشافي:" سأرحل في الثلاثين من يونيو 2024، الوضع يحتاج للتغيير ولقد تحدثت مع الادارة اليوم وقد حان وقت هذا التغيير؛ وكمشجع برشلوني لا يمكنني السماح باستمرار الوضع كذلك".
????????????????????????????????????????
انتهت القصة رسميًا.. تشافي يعلن بأنه لن يكون مدرب برشلونة بعد نهاية هذا الموسم.
pic.twitter.com/fBp6htij7n
وأعرب تشافي عن شكره لرئيس برشلونة" خوان لابورتا " على دعمه، وعن شعوره بالمسؤولية تجاه النتائج السيئة التي حققها الفريق خلال الفترة الماضية.
وأضاف تشافي، أنه لا يريد أن يكون مصدرا للمشاكل أو الضغوط على اللاعبين أو الجماهير، وأنه يرغب في الرحيل بشكل جيد ومحترم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشافي برشلونة تشافي هيرنانديز دوري أبطال أوروبا فياريال الدوري الاسباني أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
«أوبتا» تجيب.. هل يحصد ليفربول «الثلاثية»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
هناك شعور متزايد بحتمية فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبعد أسبوع شهد فوز المتصدر على مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد، ليبتعد بفارق 13 نقطة عن أرسنال.
لم يتبق لفريق أرني سلوت سوى 10 مباريات، وهو يدرك أن الأمر يتطلب 88 نقطة على الأكثر لتأكيد اللقب، ويملك «الريدز» حالياً 67 نقطة، وهذا يعني أن 7 انتصارات تكفي، أو 6 انتصارات من بينها أرسنال في مايو المقبل.
ويتطلع ليفربول أيضاً إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية بعد أسبوعين أمام نيوكاسل، بينما يواجه باريس سان جيرمان في دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، باعتباره المرشح الأوفر حظاً للوصول إلى نهائي «البريميرليج» أيضاً.
بغض النظر عن الهزيمة المفاجئة في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام بليموث، فإن الأمور تبدو مشرقة بالنسبة لليفربول.
وإذا نجح الفريق في حسم لقب الدوري مبكراً، والوصول إلى المراحل الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، يكون سلوت في وضع مثالي لإراحة لاعبيه الرئيسيين في الدوري حتى يكونوا مستعدين لدوري الأبطال، وهو ميزة كبيرة على الآخرين، على سبيل المثال، في إسبانيا، يبدو أن سباق اللقب مستمر حتى النهاية.
ويعد ليفربول الفريق الإنجليزي الوحيد الذي سبق له الفوز بلقب الدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا، وذلك في موسم 1983-1984.
وبحسب توقعات شبكة أوبتا العالمية للإحصاءات، فإن ليفربول مرشح للفوز بلقب «البريميرليج» بنسبة تبلغ 98.8%.
وتبلغ فرص «الريدز» في الفوز بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد نيوكاسل 70%، بينما يتصدر «الريدز» توقعات الحصول على لقب كأس دوري أبطال أوروبا السابع بنسبة 18%، يليه برشلونة بـ 15%.
ولكن ليفربول لا يزال يواجه العديد من المنافسين الأقوياء، وسيكون نيوكاسل أكثر تصميماً على إنهاء صيامه الطويل عن الألقاب في استاد ويمبلي، كما تنتظر الفريق مهام صعبة محتملة في الدوري أمام إيفرتون وفولهام وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال وبرايتون، وغيرها من الفرق.
وفي دوري أبطال أوروبا، إذا فاز على باريس سان جيرمان في دور الستة عشر، يواجه كلوب بروج أو أستون فيلا في ربع النهائي، ثم ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد أو أرسنال أو أيندهوفن في نصف النهائي، وبايرن ميونيخ أو باير ليفركوزن أو إنتر أو برشلونة في النهائي.
بحسب الشبكة، ينهي ليفربول الموسم بثلاثة ألقاب في 12.4% من عمليات المحاكاة، من المؤكد أن هذه فرصة أقل من واحد من ثمانية، لكن لا يمكن الاستهانة بحقيقة أن ليفربول هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بالألقاب الثلاثة.