شرطة الاحتلال تسحل امرأة إسرائيلية تظاهرت لإسقاط حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
انتشرت مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، يبيّن مدى التعامل البشع من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع المتظاهرين الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو.
وتعرض امرأة إسرائيلية إلى السحل والضرب على يد شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال تظاهرة في تل أبيب، تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين إسرائيليين في تل أبيب، يطالبون بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، حيث تم تنظيم مظاهرة للمطالبة باستبدال الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو في شارع كابلان في تل أبيب.
وقال المتظاهرون إن الشرطة استخدمت القوة ضدهم وصادرت اللوحات والطبول.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال إن المظاهرة غير قانونية، وإنه تم اعتقال شخص واحد.
لمشاهدة الفيديو اضغط هناالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة الاحتلال شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين الإسرائيليين حكومة نتنياهو نتنياهو شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تنتهي من خطة لتهجير أهالي غزة.. وترسم مسارا محتملا
كشفت صحف عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية انتهت من التحضيرات لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لكنها تبحث عن دول على استعداد لاستقبالهم.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها، إن هناك دولة أعربت بالفعل عن رغبتها في استقبال عمال بناء من غزة، لكن الضجة الدولية حول القضية جعلتها تجمد الاهتمام بالموضوع في الوقت الحالي.
في الأسابيع الأخيرة، تم بناء آلية، بتوجيه من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى خلق حالة تسمح يوميًا بخروج 2500 غزي من القطاع.
وقالت المصادر، إنه "يمكن تنفيذ الهجرة إلى دول الهدف عبر البحر، حيث سيكون المعبر في إسرائيل في ميناء أسدود، ومسار آخر، عبر الجو، سيكون من مطار رامون في النقب".
"وهناك مسار آخر للخروج هو معبر رفح. وفقًا للمعلومات المتوفرة في إسرائيل، غادر عبر هذا المعبر نحو 35 ألف شخص من القطاع إلى مصر منذ بداية الحرب، في العديد من الحالات، وصل المغادرون من مصر إلى وجهات أخرى في العالم".
وقالت الصحيفة: "إسرائيل ترغب في السماح لأكبر عدد ممكن من سكان غزة بمغادرة القطاع. لذلك، فإن السياسة هي السماح أيضًا لأفراد عائلات المرضى والجرحى بالخروج معهم إلى دول أخرى. في الغالبية العظمى من الحالات، تم استقبال الذين غادروا غزة في دول عربية، ولكن هناك أيضًا من هاجروا بالفعل إلى رومانيا وإيطاليا بنية عدم العودة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "من مصلحتنا السماح لأكبر عدد ممكن من الأشخاص بالخروج. هذه هي العقلية التي قامت عليها خطة ترامب التي عبرت إسرائيل عن دعمها لها. نحن نحاول تطبيقها".
وفي هذا السياق، نشرت حركة "مليومينيكيم - جيل النصر" أيضًا مخططًا للهجرة "الطوعية" لسكان غزة، تقترح الخطة إخراج 1.7 مليون غزي عبر مسارات جوية، بحرية وبرية إلى دول مستقبلة مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، ليبيا، دول الخليج ودول أخرى.
وتشمل المبادرة تمويلًا كاملاً للخروج من غزة، وحلًا سكنيًا مؤقتًا ومنحة مالية للمهاجرين، بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار دولار، أي أقل من تكلفة إعادة إعمار القطاع. بحسب الحركة.