رائدة العمل الخيري الشابة حمدة تريم مطر في ذمة الله

 الشارقة: «الخليج»

انتقلت إلى رحمة الله تعالى المغفور لها بإذن الله حمدة تريم مطر تريم، رحمها الله، وأقيمت صلاة الجنازة أمس السبت بعد صلاة العشاء على جثمان الراحلة في مسجد الصحابة بإمارة الشارقة.

تقبل التعازي للرجال في مجلس ضاحية واسط، وللنساء في منزل والدها تريم مطر تريم، في منطقة الجرينة واحد، خلف متاجر الجرينة في الشارقة.

الصورة

عُرفت المغفور لها بإذن الله تعالى بعملها الخيري ومساعدة الفقراء وخاصّة في الأماكن النائية والفقيرة في قارة إفريقيا، حيث تشربت حمدة تريم رحمها الله، الخير والعطاء من سيرة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الخير والعطاء عنواناً لأرض إمارات الإنسانية والرحمة والخير، فنمت على فكرة تقديمه، والسعي إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى، وداومت على البحث عمن هم في أمسّ الحاجة لمد يد العون لهم.

الصورة

كثيرة هي أعمالها الخيرية، منها حفر بئر باسم والدتها في قرية مساكا بأوغندا الفقيرة، والتي يعاني أهلها نقصاً في التعليم، والعلاج، والمأكل والمشرب، إضافة إلى فتح فصل دراسي باسم والدها اعترافاً بفضله، ولمساندته الدائمة لها، ثم أنشأت مركزاً طبياً باسمها في قرية مساكا أيضاً.

الصورة

وحمدة تريم هي صاحبة «مؤسسة حمدة للاستثمارات الخيرية»، وصاحبة مشروع معهد مهني خيري تنموي في منطقة مساكا بأوغندا، الذي حمل اسم «معهد حمدة المهني الاجتماعي» يهدف إلى تأهيل الطلبة مهنياً وحرفياً لسوق العمل بالمجان. إضافة إلى مشروع مدرسة «تريم» للأيتام التي تستوعب تعليم 350 طالباً وطالبة في جميع المراحل بالمجان.

الصورة

كما أنجزت مؤسسة حمدة مشروع مستشفى غير ربحي في أوغندا، وتمكنت من تشغيل المستشفى في 11 نوفمبر 2020، بكلفة إجمالية تتجاوز 800 ألف درهم، حيث عالجت نحو 300 ألف مريض بالمجان، وأجرت 5 آلاف حالة ولادة.

وجاء خبر وفاة المغفور لها حمدة تريم، ضمن الأكثر تداولاً على منصّة «إكس» في دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج