خبيرة بالشأن الإفريقي: من حق مصر الشك في التحرك الإثيوبي بالصومال (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الإفريقية، تفاصيل توقيع إثيوبيا اتفاقية مع أرض الصومال، مشيرة إلى أن مصر يحق لها النظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي الذي يفرض نفسه على الساحة الإقليمية مؤخرًا.
مصطفى الفقي: أثيوبيا تريد خلق القلاقل في القارة.. ولا بد من سياسة وقائية مصطفى الفقي: إثيوبيا من تلاميذ المدرسة الإسرائيلية إثيوبيا وأدوار بالوكالةوقالت "أماني الطويل" في اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، إن ما يبرر التحرك الإثيوبي الأخير بتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال هو بسبب أنها مدعومة إسرائيليًا وغربيًا.
وأضافت أن إثيوبيا أدت أدوار بالوكالة لتحقيق أجندات غربية وطبيعة هذه الأدوار الخارجية يمكنها تجاوز فكرة انعدام الاندماج الوطني أو المشكلات المرتبطة الخاصة بتفاعلات مع جيرانها.
إثيوبيا والطموح الإقليمي المضروأشارت إلى أن إثيوبيا منذ نشأتها لديها صراعات داخلية مرتبطة بأن اندماجها الوطني غير متحقق تضم عدد من القوميات تطورها مع بعضها البعض كان تفاعل صراعي، موضحة أن الحرب لإثيوبيا مع تجراي لم تكن الأولى وهي دولة غير مستقرة داخليًا تاريخيًا.
وتابعت "هناك منح وإسناد سياسي لإثيوبيا وهو ما يجعلها تمارس نوع من الطموح الإقليمي المضر لجيرانها، وإثيوبيا لها طموح وينعكس بالسلب على شرق إفريقيا"، مشددة على أن الخارجية الأمريكية أدانت الاتفاق بين إثيوبيا و"صومالي لاند".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صراعات اسرائيل الصومال أسامة كمال أماني الطويل أرض الصومال صراعات داخلية
إقرأ أيضاً:
الصومال يوافق على استفادة إثيوبيا من سواحله
اتفق الصومال وإثيوبيا على إمكانية استفادة الأخيرة من السواحل الصومالية، إضافة إلى اتفاق على محاربة الإرهاب بشكل مشترك.
وأعلن نائب وزير الخارجية الصومالي علي عمر في ختام زيارة الوفد الصومالي برئاسته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الأربعاء، أن المفاوضات كانت مثمرة وأن البلدين على استعداد لاستئناف التعاون الاقتصادي.
ونقلت وكالة ENA الإثيوبية عن نائب الوزير الصومالي قوله إن "الصومال يمتلك أطول ساحل وإثيوبيا أكبر سوق. وأعتقد أن الصومال على استعداد للتعاون مع إثيوبيا في أي لحظة وفي أي من الأقاليم".
وأكد نائب الوزير "تهيئة الظروف للعمل المشترك بشكل مباشر دون وساطة أي طرف ثالث. ونأمل بالمضي قدما إلى الأمام في هذا الاتجاه لأننا سنحصل على أكبر فائدة من صومال مستقر وإثيوبيا مستقرة".
وأشار إلى أن تفاصيل الاتفاق بشأن إمكانية وصول إثيوبيا إلى السواحل الصومالية ستدرس خلال اللقاءات الفنية المقبلة في فبراير المقبل.
بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الإثيوبي ميسغينو أرغاو عن الاستعداد للحوار البناء، مؤكدا تمسك إثيوبيا بالتعاون مع حكومة الصومال، بما في ذلك الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، وخصوصا جماعة "الشباب" المتشددة الناشطة في الصومال، مؤكدا أن ذلك يمثل "قضية أمنية مشتركة للمنطقة".
ويأتي ذلك بعد أن اتفق الجانبان على "إعلان أنقرة" في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أكدا على احترام كل منهما سيادة الآخر، وذلك في إطار العمل لتسوية الخلافات بين البلدين في أعقاب اتصالات إثيوبيا مع حكومة إقليم صوماليلاند الذي يسعى للانفصال عن الصومال، والتي أثارت التوترات بين أديس أبابا وحكومة الصومال المركزية.