ميدان فروسية الأحساء يقيم حفل سباقاته الرابع عشر للعام الحالي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أقام ميدان فروسية الأحساء، اليوم, حفل سباقه الرابع عشر لموسم 1445هـ، بدعم من نادي سباقات الخيل وميدان فروسية الأحساء، وذلك على مضمار الميدان في المحافظة.
وتكوّن السباق من ثمانية أشواط، بلغت جوائزها 000,120 ريال، بمشاركة 139 خيلاً، فاز بالشوط الأول فئة مفتوح الدرجات الخيل العربية +3 (إنتاج مستورد ) الجواد "كريم ع ع " بقيادة الخيال مهدي الحبيل، وفاز بالشوط الثاني فئة الخيل المبتدئة مواليد 2021 (إنتاج سعودي) الجواد "تاريا" للخيال راكان العبيد، وفي الشوط الثالث فئة مفتوح الدرجات مواليد 2020 (إنتاج سعودي ) فاز الجواد "سان ريمو" بقيادة الخيال مهدي الحبيل، فيما فاز بالشوط الرابع فئة الخيل الرابحة من 1-3 +4 (إنتاج سعودي) الجواد "نباش" للخيال خالد الشرار.
أما الشوط الخامس فئة الخيل المبتدئة المتمرنين (+4 ) (إنتاج سعودي) فاز الجواد "اوش" بقيادة الخيال عبدالله الحميد، وفاز بالشوط السادس فئة مفتوح الدرجات مواليد 2021 (إنتاج سعودي ) الجواد "ميسترو برو" بقيادة الخيال خالد الشرار، فيما فاز بالشوط السابع فئة مفتوح الدرجات (+4) (إنتاج سعودي ) الجواد "ولد ناسكه" بقيادة الخيال مهدي الحبيل.
واختتم الحفل بشوط الكأس الشوط الثامن فئة مفتوح الدرجات مواليد 2020 (إنتاج سعودي) بتتويج الجواد "معدال" بقيادة الخيال راكان العبيد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميدان فروسية الأحساء بقیادة الخیال إنتاج سعودی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.
وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.
فشل الردع وعودة التصعيد:
وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.
وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.
الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:
بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.
وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.
ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.
الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.
التحدي المستمر في البحر الأحمر:
ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.
في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.