نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، من خلال مؤسسة الصديقية، اليوم، فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام، وشملت رسما على الوجوه، وأنشطة رياضية، وتوزيع ملابس وفوانيس رمضان، وتصدر المتطوعون المشهد اليوم في تنظيم سير الفعالية.

الأب تطوع في الحرب والأم تطوعت في تفصيل الملابس 

وعند طاولة توزيع الملابس، وقفت جيهان الشربيني، صاحبة الـ58 عاما، ترتب الملابس وتمنحها للأطفال، وتعتبر جيهان أكبر المتطوعين الذين تواجدوا خلال هذا اليوم سنا، كما أنها صاحبة تاريخ طويل مع التطوع، حيث قالت لـ«الوطن» إنها بدأت المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوع منذ أن كانت في عمر الشباب، وحرصت على هذا الطقس طوال حياتها.

 

نشأت الشربيني في أسرة محبة للعمل التطوعي في سبيل الوطن، حيث تطوع والدها في الجيش المصري وشارك في حرب 1967 بالرغم من كونه معفى من الخدمة العسكرية، لكنه كان حريصا على مساندة الوطن، ومن ناحية أخرى، سعت الأم أيضا لمعاونة الوطن خلال هذه الفترة، وقالت عنها جيهان: «والدتي كانت شاطرة في تفصيل الملابس».

المشاركة في التطوع والصحة النفسية 

وترى جيهان أن التطوع أسمى من التبرع بالمال، حيث إن التطوع هو عبارة عن تبرع بالوقت، والوقت هو أهم ما يملك الإنسان وقيمة الوقت تعلوا أي شيء، وهو ما يفسر حرصها على التطوع في الفعاليات المختلفة، ومن جانب آخر تقول جيهان إن مشاركتها في العمل التطوعي تحسن من حالتها النفسية، موضحة: «مشاركتي في التطوع اليوم مع التحالف الوطني، وفي التطوع عامة فيها فائدة ليا وفائدة وللأطفال، الفائدة اللي بتعود عليا هي إن حالتي النفسية بتكون أحسن كتير وبحس إني سعيدة، وكمان بيساعدني أكتر بإني أحس بغيري».

وتوجهت أكبر متطوعة موجودة بالنصيحة للشباب المصري، حثتهم من خلالها على الحرص على التطوع والأعمال الخيرية، حيث قالت: «إن التطوع هو خير نشاط يمكن أن يقوم به الشباب ولا بد من أن يحرصوا عليه، ولا بد من العمل على غرس مبادئه داخلهم من خلال النوادي ومراكز الشباب، والأهم الأسرة، هذه الجهات لا بد من أن تعمل على تنمية شعور الشباب بالرغبة في التطوع وتشجيعهم عليه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني التطوع العمل التطوعي مؤسسة الصديقية فی التطوع

إقرأ أيضاً:

"منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها

 

 

مسقط- الرؤية
انطلقت أعمال منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي (MEALF)، تحت رعاية سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، إذ يُعد المنتدى أحد أبرز الفعاليات الإقليمية في قطاع النفط والغاز، ويُقام خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025، بمشاركة أكثر من 400 مختص من 30 دولة و106 منظمة عالمية، مما يعكس أهميته كمنصة استراتيجية لمناقشة أحدث التطورات والابتكارات في تقنيات الرفع الاصطناعي.
وأكد سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، خلال افتتاح المنتدى، أن المنتدى يمثل منصة تقنية تجمع الخبراء والمختصين لتبادل أحدث الابتكارات في مجال الرفع الاصطناعي، الذي يُعد أداة رئيسية في تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها، موضحا أن سلطنة عمان تتبنى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي واحتجاز الكربون لمعالجة التحديات التشغيلية. وأشار إلى أن التركيز ينصب على حلول مثل مراقبة الأداء وتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يُمكن من تعزيز الإنتاج وتقليل التكاليف والانبعاثات.
وأضاف سعادته أن معالجة تسربات غاز الميثان تعد أحد الأولويات في جهود تقليل الانبعاثات الدفيئة، بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية، مؤكدا أن الابتكار في استخدام أنظمة الرفع الاصطناعي المتقدمة يعزز موثوقية العمليات في البيئات القاسية، مما يضمن استدامة الإنتاج ودعم الأمن الطاقي.
من جهته، أشار المهندس جاسم علي الجابري رئيس المنتدى، إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتبادل قصص النجاح وأفضل الممارسات، إلى جانب مناقشة التحديات التقنية والتطورات التكنولوجية في القطاع، معربا عن شكره للجنة الفنية والمدربين والمتحدثين وللشركة المنظمة  (MCI)، كما وجه شكرًا خاصًا للرعاة والمشاركين في المعرض المصاحب الذين كان لهم دور كبير في إثراء المنتدى وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف.
ويتضمن برنامج المنتدى سلسلة من ورش العمل التي تُعقد في اليوم الأول، حيث تتناول موضوعات متقدمة مثل تقنيات الرفع الاصطناعي لتحسين إنتاجية الآبار، ودور الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تطبيقات التقنيات في البيئات القاسية وغير المعتادة، إذ توفر هذه الورش فرصة للحضور للاطلاع على أحدث الحلول التي تسهم في تطوير الصناعة.
ويواصل المنتدى أعماله خلال اليومين التاليين بعقد جلسات تقنية وطرح أكثر من 50 ورقة عمل يقدمها خبراء من أكثر من 30 مؤسسة عالمية، وتركز هذه الجلسات على محاور حيوية تشمل مراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تعزيز استدامة أنظمة الرفع الاصطناعي، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين كفاءة الإنتاج وتطوير الحقول الناضجة.
وإلى جانب ذلك، يُصاحب المنتدى معرض متخصص يشارك فيه نخبة من كبرى الشركات العالمية مثل شلمبرجير، بيكر هيوز، وهاليبرتون، إنوفيكس، لافكين، فورمولا إنجنيرينغ توتال  (FET)، الهندسة المتقدمة أيبكس، بي سي إم مسقط، إر زد تيك، مجموعة أيبكس الولايات المتحدة، الخريّف، حلول الرفع المحدودة، بي إف تي، واندا كابل، راس الحمراء، بي أي دبليو، وغيرهم، حيث يتيح المعرض فرصة لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تُسهم في تطوير القطاع وتعزيز التعاون بين الشركات.
ويستهدف المنتدى جميع العاملين في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك المحترفين والمبتدئين، كما يشجع الطلاب في الكليات العمانية على الحضور والمشاركة، مما يعزز من تطوير الكفاءات المحلية ويدعم جهود السلطنة في بناء جيل جديد من المختصين القادرين على مواكبة التطورات التقنية العالمية.
 

مقالات مشابهة

  • "منتدى الشرق الأوسط للرفع الاصطناعي " يبحث في مسقط تحسين كفاءة إنتاج الحقول النفطية وإطالة عمرها
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • ريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطني
  • أسرة الشهيد طاهر تقدم قافلة لأبطال الجيش المرابطين في الجبهات
  • الجنازة والدفنة بالقاهرة.. أسرة الكابتن ميمي الشربيني تنهي إجراءات خروج جثمانه
  • تحت رعاية رئيس الجمهورية: احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • عقب سيجارة يحل لغز جريمة قتل عمرها 30 عاما
  • نشأت الديهي: مقاتلوا حماس رسموا مشهدا نادرا اليوم وظهروا بعد غياب
  • وزير الشباب يشهد مقابلات المتقدمين للتطوع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب