رمضان عبد المعز : عليك بهذا الأمر حتى يبارك الله في رزقك
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إنه لكي يرزقك الله ويبارك لك في رزقك، عليك أن تتخلق بأخلاق الله، فعندما تريد أن يغفر الله لك فاغفر للناس، وليسامحك فسامح الناس، لأن الجزاء من جنس العمل.
وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، عندما يقول الله سبحانه وتعالى: "وفي السماء رزقكم وما توعدون"، وقوله تعالى: "لا نسألك رزقك نحن نرزقك"، وقوله تعالى: "وما من دابة إلا على الله رزقها"، فعليك أن تطمئن.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قال: "ما عندكم ينفد وما عند الله باق"، مشددا على أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة أقسم عليهم: ما نقص مال قط من صدقة فتصدقوا"، معلقا: "الناس النهاردة بتبخل حتى بفلوس الزكاة، ويقولك الفلوس صعبة، انت متخيل الزكاة دي هتقلل فلوسك؟، فراجعوا صدقاتكم في ناس مقصرة في زكاة المال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز لعلهم يفقهون زكاة المال الزكاة رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
أثارت تصريحات مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل تحدث فيها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
وفي لقاء على قناة العربية السعودية تطرق جمعة إلى عدة قضايا جدلية وفقهية، ومنها قوله في إحدى الحلقات “إنه وارد ربنا يلغي النار بالآخرة”.
وبسؤاله عن دوافعه وأدلته الشرعية حول هذا الرأي، قال جمعة إن ذلك “رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأياً جديداً، أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده ولكن قد يخفف وعيده.. وقضية أن النار قد تفنى أو قد تلغى أو يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء بتجلي رحمته”.
وأضاف “لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”.
واستطرد المفتي السابق قائلا: “ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى..”.
وتابع: “تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله..”.
كما أشار إلى أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه ذهب إلى إمكانية فناء النار، وذهب ابن تيمية إلى هذه الإمكانية.وقال إن “رحمة الله واسعة، وهذا هو المعنى الذي نريده من غير تغبيش ولا جدل”.
مفتي مصر السابق علي جمعة: فناء النار لا يعني دخول أهلها الجنة.. ولم أقل إنها ستفنى لكنني فتحت باب الرحمة لاحتمال ذلك لأن الناس انشغلوا بها وتركوا عبادة الله حبا وشوقا إليه#سؤال_مباشر#قناة_العربية pic.twitter.com/PVo1QyDp3r
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 21, 2025 آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 14:27