لبحث وقف الحرب على غزة.. رئيس وزراء قطر يزور واشنطن وباريس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يبدأ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأسبوع المقبل، جولة تشمل الولايات المتحدة وفرنسا، لبحث التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "المونيتور" الأمريكية أن آل ثاني سيلتقي خلال زيارته لواشنطن مع كبار أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس.
كما من المقرر أن يزور آل ثاني العاصمة الفرنسية باريس، لإجراء محادثات في الشأن ذاته بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل.
اقرأ أيضاً
تسريبات نتنياهو عن قطر تثير أزمة في إسرائيل.. ماذا قالت عائلات الأسرى والرقابة العسكرية؟
مساعدات إنسانية
وخلال اتصال هاتفي أمس الجمعة، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع بايدن آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفق بيان للديون الأميري.
واستعرض الجانبان الجهود والمساعي المبذولة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح المعابر وصولا لوقف إطلاق النار في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
ولا يزال في غزة 137 أسيرا إسرائيليا، وتشترط "حماس" لإطلاق سراحهم وقف الحرب على القطاع بشكل نهائي وإجراء عملية تبادل مع الاحتلال الذي يحتجز في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب بيانات رسمية من الجانبين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 26 ألفا و257 شهيدا، و64 ألفا و797 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية. كما تسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
تسريبات نتنياهو عن قطر تثير أزمة في إسرائيل.. ماذا قالت عائلات الأسرى والرقابة العسكرية؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة قطر رئيس وزراء قطر واشنطن باريس حماس إسرائيل آل ثانی
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا