رشا يسري: الإعلام الإسرائيلي استخدم الذكاء الاصطناعي في حرب غزة لتشويه الحقائق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت رشا يسري، الباحثة في الشأن الإسرائيلي، إنّ الإعلام الإسرائيلي استخدم الذكاء الاصطناعي، منذ أحداث 7 أكتوبر في غزة، لتزوير صورة المجازر الإسرائيلية ضد أطفال ونساء فلسطين.
الإعلام والاقتصاد في عصر الأزمات العالميةوأضافت «يسري» في ندوة تحت عنوان «الإعلام والاقتصاد في عصر الأزمات العالمية»، نظمتها مكتبة مصر العامة، أنّ الصور الكاذبة لتزييف الحقائق في غزة، اعتمدتها أمريكا في بداية الأمر، ثمّ تراجعت عنها بعد التحقق من كذبها.
وتابعت الباحثة في الشأن الإسرائيلي: «لاحظنا وقت تبادل الأسري تحدث عدد من الأسرى الإسرائيليين المختطفون لدى حماس، بعد إطلاق سراحهم عن تعامل حماس الجيد، وهذا مع رفضه الإعلام وتجاهل هذه الرواية، وتوجيه رواية الإسرائيلية الموحدة».
وتشهد الندوة، حضور خبراء ومتخصصين في مجال الإعلام والاقتصاد، كالدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، والدكتور أحمد أبو جبل، المستشار بالكليات العسكرية، ورشا يسري الباحثة في الشأن الإسرائيلي، والإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، ويدير الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، وسيتم تناول مواضيع مثل تغطية الأخبار الاقتصادية في الأزمات، ودور وسائل الإعلام في توعية الجمهور، وتشجيعه على اتخاذ قرارات مستنيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمات عالمية مكتبة مصر أزمات إسرائيل ديمقراطية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)