مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الأربعاء للنظر في قرار «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة /
يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة الأسبوع المقبل، بطلب من الجزائر للنظر في قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب الكيان الصهيوني بمنع أي عمل «إبادة جماعية» في قطاع غزة.
وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، أنّ المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً، يوم الأربعاء المقبل، بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة.
وسيجتمع مجلس الأمن للنظر في قرار المحكمة، والذي دعا كيان الاحتلال، إلى منع أي عمل «إبادة جماعية» محتمل في قطاع غزة، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس.
ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن، بطلب من الجزائر، «بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية في ما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال»، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية.
ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الجمعة، تعليمات إلى البعثة الدائمة لبلاده لدى الأمم المتحدة، تقضي بطلب عقد اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي في أقرب وقتٍ ممكن، من أجل تفعيل قرار محكمة العدل الدولية.
ورأت الجزائر أنّ قرار المحكمة بشأن القضية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدّ الاحتلال الصهيوني، «يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب، والتي استفاد منها الكيان طويلاً، ليطلق العنان لقمعه الشعب الفلسطيني وكل حقوقه المشروعة».
يُشار إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتخبت الجزائر، في يونيو 2023، عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لولاية مدّتها عامان.
وطالبت محكمة العدل الدولية، في قرارها، الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات من أجل منع الإبادة الجماعية في غزة، والتحريض المباشر عليها.
كما طلبت أن يقدّم هذا الكيان تقريراً بشأن «استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن»، واتخاذ كلّ «التدابير الفورية من أجل حماية الفلسطينيين في غزة».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يعقد اجتماع مجلس الإدارة في دورته الخامسة والتسعين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس الإدارة الخامس والتسعون لمركز بحوث الصحراء برئاسة الدكتور حسام شوقي رئيس مجلس الإدارة ورئيس المركز وبحضور أعضاء مجلس الإدارة، ونواب المركز ورؤساء الشعب البحثية بالمركز، لمناقشة انجازات المركز خلال الفترة السابقة والخطة المستهدفة المستقبلية وبعض الموضوعات الادارية الخاصة بالعاملين بالمركز .
وأكد شوقي أن عام 2024 في مركز بحوث الصحراء نقلةً نوعيةً في مسيرة المركز، حيث حقّق إنجازاتٍ استثنائية في مختلف مجالات عمله، بدءا من البحوث التطبيقية وصولا إلى التنمية المستدامة، ومرورًا بالشراكات الإستراتيجية والتحول الرقمي، بالإضافة إلى خدمة صحراء مصر، والمساهمة في بناء مستقبلٍ مزدهرٍ للبلاد.
واستعرض جهود المركز في إيجاد حلولٍ للتحديات الزراعية، من خلال إجراء دراساتٍ حقلية متخصصه تهدف إلى فهم خصائص التربة وتحديد المحاصيل المناسبة لظروف الملوحة المرتفعة، ووضع برامج لإدارة التربة وتحسين إنتاجيتها.
وأوضح شوقي، أن المركز يقوم بالتواصل مع المزارعين من أبناء سيناء والمنتفعين من مشروع التجمعات التنموية بالتعرف علي أهم الاحتياجات التنموية لخدمة التنمية الزراعية من خلال مراكز لتقديم الخدمات الزراعية المتكاملة بشمال وجنوب سيناء.
وصرح شوقي بأن المركز ساهم في تجهيز هذه المراكز بأحدث الأجهزة العلمية لدعم التنمية الزراعية ومواجهة تحديات استصلاح الأراضي الصحراوية، مؤكداعلي أهمية القوافل الإرشادية التي يقوم بها خبراء المركز في توعية ورفع قدرات المزارعين والمنتفعين من المشروعات الزراعية وان العمل الميداني هو الأساس في مراجعة وتنفيذ الممارسات الزراعية المثلي التي تعمل علي الحفاظ علي الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاجية الزراعية من المحاصيل المنزرعة.
وانطلاقاً من مسئولية المركز المجتمعية يقوم المركز بتقديم خدماته التنموية علي المجتمعات البدوية لتحسين الظروف المعيشية للسكان في المناطق النائية، بالإضافة إلى دعم المرأة البدوية والمعيلة بالتجمعات بمشروعات الإنتاج الحيواني كنماذج يحتذي بها في ظل تمكين المرأة اقتصادياً وإشراكها في عملية التنمية.