عضو الوفد الوطني العجري: نجري اتصالات مكثفة مع الخارج ونحذر من المؤامرات البريطانية الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة /
قال عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري، إن الجهود والتواصلات الدبلوماسية والسياسية لحكومة صنعاء والوفد الوطني تأتي في سياق شرح موقف اليمن من حرية الملاحة وسلامة التجارة العالمية والتحذير من خطورة التهديدات الأمريكية والبريطانية الصريحة بتخريب العملية السياسية وإعادة تحريك الحرب في اليمن، وخلق فوضى تهدد الملاحة والتجارة العالمية للهروب من استحقاقات وقف الحرب العدوانية على غزة.
وأضاف في تغريدة على منصة اكس: إذا كانت هناك مغامرات غير محسوبة فهو ما تقوم به إسرائيل وحلفاؤها الأمريكيون والبريطانيون، أما اليمن فقد عبرت منذ أول يوم ألّا رغبة لها في توسيع الصراع وأن جهودها في مساندة غزة تأتي في سياق الضغوط الدولية والإقليمية على إسرائيل.
وأكد أن العالم كله حذر من تبعات السلوك المجنون لإسرائيل، ومنهم الأمم المتحدة والجامعة العربية والصين وروسيا ودول المنطقة كلها حذرت.. ولكن أمريكا وقفت بعناد وفي وجه كل العالم بل وذهبت في الاتجاه المعاكس للرغبة الدولية والإقليمية.
وأشار إلى أنه بدلا من الضغط من أجل منع اندلاع حريق إقليمي أوسع وتفضيل الحلول السياسية، اختارت التصعيد العسكري وسياسة القوة التي تثبت فشلها في معالجة الأزمة وإعادة الاستقرار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت
الثورة نت/..
قالت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤولة الموجز الاستخباري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، إن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت في معركتها مع القوات اليمنية في البحر الأحمر والعربي.
وقالت سانر في تقرير لها نشرته مجلة “فورين بوليسي“، الأمريكية، إنه في المقابل لم تتراجع قدرات القوات اليمنية وأن المعركة زادت من طموحات اليمن بشكل خطير، داعية واشنطن إلى اتخاذ استراتيجية جديدة بحيث تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر.
وقالت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع في البنتاغون، في تقريرها المشترك مع سانر، إنه وبعد تسعة أشهر من الحملة العسكرية الهجومية ضد اليمن أعلن نائب الأدميرال جورج ويكوف علناً أن الجهود الدفاعية الأمريكية والضربات لن تردع الحوثيين، وقال: “الحل لن يأتي في نهاية نظام الأسلحة”.
المجلة الأمريكية قالت أيضاً إن انخفاض هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر ليس بسبب تقليص قدرات صنعاء العسكرية بفعل الضربات الأمريكية بل لأن الأهداف التي حددها اليمنيون ومنعوها من المرور عبر البحر الأحمر تضامناً مع غزة انخفضت إلى حد كبير أي أن السفن الممنوعة امتثلت لتوجيهات القوات اليمنية، وأشارت إلى أن ما تسميه أمريكا “حرية الملاحة” لم يتم استعادتها.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أصبحت تشكل خطراً على القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة خاصة مع المزاعم التي تتحدث عن وجود عم روسي لصنعاء.
وأضاف التقرير أنه في حين يستطيع اليمنيون تحمّل الضربات المضادة ضدهم وفي حين أنهم يستخدمون في هجماتهم طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية رخيصة نسبياً، فإن الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادي.
كما يشير التقرير إلى أن العمليات الأمريكية ضد اليمن أدت إلى استنزاف جاهزية القطع التابعة للبحرية الأمريكية بسبب إجبار السفن وحاملات الطائرات على تمديد عمليات الانتشار، وهو ما يؤدي إلى إصلاحات تستغرق وقتاً طويلاً وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، إضافة لإرهاق الموظفين الذي يؤدي لارتكاب أخطاء بشرية.
ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد أي فائدة من الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيين”، مضيفاً إن التجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج الفارسي، وأن السفن التي تحمل العلم الأمريكي تجنبت المرور من المنطقة بالكامل منذ يناير 2024، أي منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن التي بدأت في 11 يناير 2024، ويضيف التقرير إن استمرار حملة متعددة الجنسيات فشلت في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة يجعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.