الحكومة تطالب بتحرك دولي حازم لردع مليشيا الحوثي ووقف هجماتها على السفن التجارية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المُتعمد لناقلة النفط مارلين لواندا (Marlin Luanda) بصاروخ باليستي -ايراني الصنع- ما أدى إلى اندلاع حريق في صهريج الشحن تم السيطرة عليه، يعكس مدى استهتار المليشيا وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية للتسرب النفطي للناقلة على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في بلادنا، والشريط الساحلي لليمن والدول المشاطئة في البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن، والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة.
وأوضح معمر الإرياني، أن هذه الحادثة تؤكد أن مليشيا الحوثي ظلت تتلاعب بالمجتمع الدولي طيلة ثمانية اعوام في ملف خزان النفط العائم صافر، واستخدمته “قنبلة موقوتة” لابتزاز وتهديد العالم، متجاهلة التحذيرات التي اطلقتها مراكز دراسات وخبراء من مخاطر انسكاب ظل وشيكاً لما يزيد عن مليون برميل من النفط، وهاهي اليوم تشن هجماتها الارهابية المباشرة على ناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بالتحرك الحازم لردع مليشيا الحوثي ووقف هجماتها التي تستهدف السفن التجارية وناقلات النفط، وتفادي المخاطر الكارثية المحدقة بالبيئة والاقتصاد، والشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتقديم الدعم للحكومة الشرعية في الجوانب (السياسية، الاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
شهدت محطات الوقود في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأحد 29 سبتمبر/ أيلول 2024، ازدحاماً شديداً ووقفت سيارات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، وخرج المواطنون بأعداد كبيرة لتعبئة أسطوانات الغاز.
وذكر سكان محليون لوكالة خبر، بأن طوابير طويلة من السيارات توقفت أمام محطات الوقود في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي في محاولة من المواطنين التزود بالوقود، فيما شهدت محطات الغاز المنزلي ازدحاما شديدا.
وتوجه المواطنون بسياراتهم وهم في حالة هلع من وقوع أزمة مشتقات نفطية بعد الغارة الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة وأعلنت إسرائيل على الفور مسؤوليتها عن تنفيذها.
وتأتي بوادر الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية بعد أن شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي أزمة مشابهة في يوليو الماضي بعد أن استهدفت مقاتلات حربية تابعة للكيان الصهيوني خزانات وقود في ميناء الحديدة.