“الخارجية الفلسطينية”: الوقف الفوري لإطلاق النار المدخل الوحيد لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وأفادت في بيان أصدرته اليوم، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يعد تحدياً إسرائيلياً لقرار المحكمة، وإمعاناً في التدمير الممنهج للقطاع، وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان، خاصةً ما يتعلق باستهداف المستشفيات ومحطات الصرف الصحي، وما يتصل باستمرار سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط احتياجات المواطنين، خاصة في فصل الشتاء.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها استمرار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني لليوم 113 على التوالي، في إمعان إسرائيلي واضح على استكمال تدمير قطاع غزة، وتحويله إلى مكان غير صالح للسكن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
نايضة كروشيات بين العدالة والعدل والإحسان حول زعامة “مظاهرات فلسطين” بالمغرب
زنقة 20 | متابعة
رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع التي تسيطر عليها جماعة العدل والإحسان بشكل مطلق مشاركة العدالة والتنمية في مسيرة للجبهة ووصفته بالجهة المطبعة مع اسرائيل.
القصة بدأت حينما عندما أطلقت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، المقربة من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، دعوة للمشاركة في مسيرة في طنجة، استجابة لدعوة المقاومة الفلسطينية لنفير عام.
وقد دعت المبادرة سكان المدينة إلى الانخراط في الفعاليات التي ستنظم خلال الأسبوع، مشددة على رفضها لكل أشكال الحصار والتجويع والتطبيع.
لكن الخلاف تفجر حينما رفضت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، فرع طنجة، مشاركة المبادرة في المسيرة، واعتبرت أنها “هيئة مسؤولة عن توقيع اتفاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
و ردًا على هذا الموقف، لم يتأخر العديد من قيادات و أنصار حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح في التعبير عن غضبهم، وشنوا هجوما لاذعا على العدل و الاحسان.
واندلعت حرب كلامية، بين قيادات العدالة و التنمية و العدل و الاحسان حول القضية التي أثارت جدلا واسعا ووصل صداها الى الخارج.