الأرض على موعد مع عاصفة مغناطيسية.. ماذا يحدث لجسم الإنسان ؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يتوقع الخبراء أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة يوم 23 يناير، وذلك حسبما أعلن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وتبلغ ذروة العاصفة المغناطيسية في السادسة صباح يوم وحتى الساعة 12 ظهرا من نفس اليوم، وتضعف من مستوى G1 "أعلى مستوى هو G5".
حذرت خبيرة روسية من العواصف المغناطيسية التي تحدث على فترات متباعدة، مؤكدة أنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية كبيرة.
ومن الممكن أن تظهر خلال العاصفة المغناطيسية أعراض مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل، بالإضافة إلى النعاس، والبعض الآخر يعاني من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
وعند حدوث هذه الاضطرابات، يجب اتباع الاتي :- شرب المزيد من الماء النقي
- مراعاة نظام النوم والراحة
- لا ينصح بتناول الكثير من الأطعمة المالحة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اقتران رباعي وزخة شهب ثورية.. ماذا يحدث في سماء مصر الليلة؟
تشهد سماء مصر والوطن العربي الليلة حدثا فلكيا رائعا، إذ يلاحظ مراقبو السماء اقتران هلال القمر لشهر جمادي الأول مع كوكب الزهرة ألمع كواكب المجموعة الشمسية، والذي يعرف باسم كوكب الحب والجمال، بعدما ظهر الهلال في السماء بعد غروب شمس ليلة أمس، وسوف يرى بسهولة بالعين المجردة يزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية.
اقتران رباعي في السماء يرصد بالعين المجردةوفي نفس المشهد الرائع لحالة الاقتران، نرى النجم Antares «قلب العقرب» ألمع نجم في برج العقرب، وهو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، كما يتراءى كوكب عطارد أقرب الكواكب للشمس والذي يعرف باسم مرسال الآلهة، وذلك في مشهد رباعي جميل يمكن رصده بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب حتى بداية غروبهم في الـ 8:45 مساءً تقريبا، وفقًا للدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
ويقول الدكتور ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إنّ هلال القمر سيكون في حالة اقتران بكوكب عطارد حيث سيفصل بينهما درجتان، وحينها يكون القمر قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب ويلاحظ ارتفاعه عاليًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية، ولكن في غضون بضعة ليالِ سيكون الجانب غير المُضاء من سطح القمر مُضاءً بنور خافت، وهذه الإضاءة هي عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
القمر تزداد إضاءته يومًا بعد يوموبحسب الجمعية الفلكية، يُلاحظ أنّ هلال القمر تزداد إضاءاته يومًا بعد يوم، ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس، لافتًا إلى أنّ القمر وصل منزلة الاقتران يوم الجمعة الماضية عند الساعة 03:47 ظهرًا، منتقلًا من غرب الشمس إلى شرقها مُنهيًا بذلك دورة اقترانية ومبتدئًا دورة جديدة حول الأرض.
زخة شهب الثورياتوفي هذه الليلة أيضًا، تشهد السماء زخة شهب الثوريات، التي تبلغ ذروتها ليلة 4 نوفمبر وفجر 5 نوفمبر، وهي زخة شهابية صغيرة يبلغ متوسط عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة، وأفضل وقت لمشاهدة الشهب تكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور وهو سبب تسميتها.