مظاهرات في إسرائيل.. وتهديدات من أهالي المحتجزين لـ نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
طالب الآلاف من الإسرائيليين، وسط «تل أبيب» وحيفا وبئر السبع، بإسقاط حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة، كما طالب المشاركون في المظاهرات بصفقة تبادل، وفق لما ذكرته وكالة«معا» الفلسطينية.
العشرات يتظاهرون مقابل منزل يتسحاق هرتسوجأبعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العشرات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين، في قطاع غزة، الذين تظاهروا أمام منزل نتنياهو في قيسارية.
وفي وقت سابق، هدد أهالي المحتجزين، بتنظيم المظاهرة المركزية الأسبوع المقبل أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال، بمشاركة الآلاف.
كما شارك العشرات، في مظاهرة مقابل منزل رئيس الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوج، في القدس المحتلة.
ويجري مراقب الاحتلال الإسرائيلي، متنياهو أنجلمان، تحقيقا في سلوك جهاز أمن الاحتلال الداخلي «الشاباك» والشرطة، قبل وبعد عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرته هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، طالب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بإقالة مسؤولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»، على خلفية مزاعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة موظفين في الوكالة في عملية «طوفان الأقصى».
ومساء اليوم، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 12 من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، المعروفة باسم «الأونروا»، وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، شاركوا في اليوم الأول لعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
نتنياهو: جنوب إفريقيا جاءت إلى «محكمة العدل الدولية» باسم «النازيين الجدد»وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن «تل أبيب» ملزمة بتحقيق جميع الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة، بما في ذلك القضاء التام على إحدى الفصائل الفلسطينية، والإفراج عن جميع المحتجزين حتى لو استغرق الأمر وقتا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشار نتنياهو، إلى أن التحقيقات في عملية «طوفان الأقصى» ستبدأ بعد انتهاء «حرب غزة»، زاعما أن جنوب إفريقيا جاءت إلى «محكمة العدل الدولية» بمدينة «لاهاي» الهولندية، باسم «النازيين الجدد»، وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت إحدى الفصائل الفلسطينية، في رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن حكومة نتنياهو تكذب عليهم، موضحة أن إذا استمر رئيس حكومة الاحتلال بالحرب، فكونوا مستعدين لهكذا خبر، وهو إعلان مقتل كل المحتجزين الإسرائيليين في غارات إسرائيلية على القطاع.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل مضيئة في أجواء المطلةوزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، اعتراضه لأجسام مشبوهة في سماء لبنان، كانت في طريقها إلى إسرائيل، وسط سماع دوي صافرات الإنذار على الحدود الشمالية، بحسب وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، نقلا عن إذاعة الجيش.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألقى قنابل مضيئة في أجواء المطلة.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديده العديد من نقاط عمليات الإطلاق من لبنان إلى شمال إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ضد نتنياهو محكمة العدل الدولية قطاع غزة حرب غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال طوفان الأقصى فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.