9 توصيات لعمومية شعبة الهندسة الكهربائية.. وهذا ما حققته مصر بملف الكهرباء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أوصت الجمعية العمومية لشعبة الهندسة الكهربائية بنشر محاضر الاجتماعات وقرارات مجلس الشعبة ولجانها في لوحة إعلانات داخلية ليتسنى لجموع المهندسين الاطلاع عليها.
كما أوصت بإعداد خطة سنوية للتدريب، وإتاحة مشاركة النقابات الفرعية بالمحافظات المختلفة في أنشطة الشعبة، وتوفير نظام محاكاة simulator في النقابة العامة للمهندسين لدعم التدريب الفني، وتكثيف الزيارات للمصانع ومراكز التحكم، والتركيز على دورات التكنولوجيا، وإتاحة الفرصة للمهندسين الأفارقة للتدريب في معامل النقابة، وزيادة الروابط بالأشقاء العرب في مجال التدريب الهندسي، وتنويع مجالات التدريب في كافة تخصصات الشعبة .
وكانت شعبة الهندسة الكهربائية قد عقدت جمعيتها العمومية العادية في الثانية عشر ظهر اليوم السبت 27 يناير 2024 بحضور الدكتور المهندس هشام سعودي – وكيل نقابة المهندسين، والمهندس محمود عرفات – أمين عام النقابة.
شهدت الجمعية العمومية للشعبة حضورًا من مختلف أعمار المهندسين ومن أغلب محافظات مصر، وناقشت السياسة العامة للشعبة، واعتمدت التقرير السنوي لعام 2023 وخطة عمل الشعبة لعام 2024.
في بداية فعالياتها أعرب الدكتور مهندس هشام سعودي عن سعادته بالمشاركة في عمومية الشعبة الكهربائية أحد أكبر الشعب الهندسية، وقال: "أفتخر دومًا بمهندسي كهرباء أحد أعمدة نقابة المهندسين قاطرة التنمية في مصر، وأوجه الشكر لرئيس الشعبة وهيئة مكتبها ومجلسها على ما بذلوه من جهود كبيرة خلال عام 2023، فالجميع كان على قدر المسئولية، وقدموا أداءً نقابيًا متميزًا وغير نمطي، وكانوا دائمًا حريصين خلال مؤتمرات وندوات ودورات الشعبة على تقديم أحدث التقنيات الحديثة في تخصصات الكهرباء ليطلعوا مهندسي الكهرباء على أحدث ما تم التوصل إليه عالميًا.
من جانبه أشاد المهندس محمود عرفات بمشاركة مهندسين من جميع الأعمار في عمومية الشعبة، ووجه الشكر لكل مسئولي شعبة الهندسة الكهربائية وقال: "رئيس الشعبة وهيئة مكتبها ومجلسها .. الكل متميز ومنضبط ومتفرغ للعمل النقابي ويقودون بتميز شعبة تضم تخصصات علمية عديدة ".
وأضاف: أتمنى التوفيق لمهندسي الكهرباء ولكل مهندسي النقابة، وأتمنى للمهنة الرقي ولمصر الأمن والأمان والاستقرار في عالم مليء بالمشاكل والتحديات.
وباسم أعضاء الجمعية العمومية وجه المهندس حامد عبدالعال – عضو المجلس الأعلى تحية شكر وإعزاز وتقدير للدكتور مهندس محمد اليماني على قيادته الحكيمة الرشيدة لمجلس شعبة الهندسة الكهربائية على مدى 4 سنوات، وسلم وكيل النقابة والأمين العام ومجلس الشعبة درع الشعبة للدكتور محمد اليماني تقديرا لجهوده المتواصلة على مدى 4 سنوات في خدمة مهندسي كهرباء.
وفي كلمته وجه الدكتور مهندس محمد اليماني التحية لجميع أعضاء شعبة الهندسة الكهربائية داعيا الجميع إلى المزيد من المشاركة في الأنشطة النقابية لتظل النقابة دوما الاستشاري الأول للدولة في مجال تخصصها.
وأشار " اليماني، إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال الكهرباء رغم الزيادة المطردة في عدد السكان .. وقال "لقد دخلت الكهرباء إلى مصر عام 1893م، وتم إنشاء أول وزارة للكهرباء عام 1964 ووصل عدد المشتركين في قطاع الكهرباء "أصحاب العدادات" إلى أكثر من 39 مليون مشترك ، ووصلت القدرات المركبة حاليًا إلى أكثر من 60 ألف ميجاوات، وبلغ الحمل الأقصى إلى قرابة 33 الف ميجاوات صيفاً، وحوالي 26 ألف ميجاوات شتاءً وفي نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الثالثة خطت مصر خطوات واسعة في مواكبه التقدم العلمي والتأهيل الهندسي في كافة المجالات المعلوماتية والحسابات والاتصالات والتحكم الإلكتروني والهندسة الصناعية، وتحولت مصر من العجز في الكهرباء إلى الاكتفاء، ومن الندرة إلى الوفرة، وتتحرك الآن بثقة نحو الشبكات الذكية والسعي للتوسع في تطبيقات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي."
واستعرض المهندس كريم علاء الدين أنشطة الشعبة خلال عام 2023 وقال : عقد مجلس الشعبة 25 اجتماعا، بينما عقدت اللجنة الاستشارية للشعبة 18 اجتماعا، وتقدم إليها 106 مهندس لنيل درجة الاستشاري، وتمت الموافقة على منح اللقب لـ 31 مهندسا، فيما يستكمل 47 مهندسا أوراقهم و19 لحضور دورة تدريبية وتم رفض 9 طلبات، اما لجنة المكاتب الاستشارية فعقدت 4 اجتماعات، وتقدم إليها 4 طلبات لقيد مكاتب استشارية، تم الموافقة على اثنين منها والاثنين الآخرين طُلب منهم استكمال أوراقهما، أما لجنة القيد والمعادلات فعقدت 25 اجتماعا وتقدم لها 547 طالب من الحاصلين على بكالوريوس هندسة من خارج مصر وتمت الموافقة على قيد 436 مهندسا ورفض 24 وطُلب من 87 استكمال أوراقهم، فيما تقدم 265 لإضافة لقب دكتور، وتم منح اللقب لـ243 مهندس ورفض طلب واحد وطُلب من 21 استكمال أوراقهم.
فيما تقدم 6 مهندسين لإضافة ماجستير وتم الموافقة على طلب اثنين من المهندسين ورفض طلب مهندس واحد وطُلب من 3 متقدمين استكمال أوراقهم.
وأكد الدكتور مهندس فاروق الحكيم رئيس اللجنة الاستشارية بالشعبة أن اللجنة تقدم أقصى خدماتها ومساعدتها لجميع المتقدمين، ولا تمنح اللقب إلا لمن يستحقه وقال "مهمتنا النهوض بالمهنة وبلقب الاستشاري".
فيما استعرض المهندس الاستشارى أحمد الشناوى – وكيل الشعبة أنشطة لجنة التدريب والندوات مشيرا إلى أن اللجنة نظمت 12 ندوة وورشة عمل خلال 2023 شملت جميع التخصصات في شعبة الكهرباء بما فيها تخصص الهندسة الطبية.
أوضح الشناوي أن معمل شنايدر بالنقابة العامة شهد تدريب تم تدريب 550 مهندس وطالب على مدار العام، أما معمل سيمنس يقدم معمل سيمنس دورة فتم من خلاله عمل ثلاث دورات للمهندسين والطلبة تم عمل حفل تسليم شهادات للمتدربين الذين اجتازوا التدريب بحضور نقيب المهندسين ، كما يقدم المعمل دورة plc simatic57-1200
وقال الشناوي، إنه تم الانتهاء من تجهيز معمل ABB بمقر النقابة العامة و سيتم الافتتاح الشهر القادم وبدء التشغيل، ويتم التنسيق لإنشاء معمل شركة السويدي إلكتريك بالنقابة العامة.
وعن الأعمال المستهدفة للشعبة خلال عام 2024 قال الشناوي : تسعي الشعبة خلال عام 2024 إلى تنظيم العديم من الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبة منها :(دورة عن نظم التيار الخفيف وتشمل كاميرات المراقبة والإذاعة الداخلية والتليفونات وإنذار الحريق، ودورة عن PLC في معمل سيمنز وشنايدر بالنقابة العامة، ودورة عن الكابلات وتشمل محاضرات وتدريب عملي، وندوة عن الشبكة الكهربية الذكية Smart grid ومكوناتها ونظم التحكم، وندوة عن حاضر ومستقبل الطاقة في مصر، ودورة عن محطات توليد الكهرباء.
وفي ختام الجمعية العمومية أدار المهندس محمد بيبرس – أمين مساعد الشعبة الكهربائية مناقشات موسعة بين الحضور ومجلس الشعبة تناولت العديد من القضايا.
شارك في عمومية الشعبة جميع أعضاء مجلس الشعبة والذي يضم : مهندس عادل عبدالعزيز- عضو المجلس الأعلى، ومهندس جمال المهدي - عضو المجلس الأعلى، ودكتور مهندس مجدي خالد -عضو المجلس الأعلى، ومهندس محمد ماهر- عضو المجلس الأعلى، ومهندس مبروك عامر- عضو الشعبة، ومهندس حامد عبدالعال - عضو المجلس الأعلى، ومهندس استشاري أشرف نصير – عضو الشعبة، ودكتور مهندس محمود سعفان – عضو الشعبة، ومهندسة مروة حمدي جابر- عضو الشعبة، ومهندس أحمد السيد- عضو الشعبة، ومهندس محمد عادل- عضو الشعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو المجلس الأعلى الجمعیة العمومیة النقابة العامة الموافقة على مهندس محمد عضو الشعبة خلال عام دورة عن
إقرأ أيضاً:
كمال عدوان.. مهندس البترول ومن مؤسسي حركة فتح وحامل هوية فلسطين
سُمي باسمه مستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بلدة بر إلياس والذي تغير لاحقا إلى اسم مستشفى الناصرة، كما سُمي باسمه مستشفى وزارة الصحة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ويعد أحد أكبر المستشفيات في القطاع ويلبي حاجات سكان مناطق جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.
سياسي فلسطيني كان أحد أهم قادة حركة "فتح" قبل أن يغتاله الإسرائيليون في بيروت.
ولد كمال عدوان عام 1935 في قرية بربرة القريبة من مدينة عسقلان. ولجأ مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948.
الشهيد كمال عدوان
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة بربرة، وأكمل دراسته الابتدائية بعد تهجيرهم إلى غزة في مدرسة الرمال التابعة لوكالة "اونروا"، وفي المرحلة الثانوية تعرف على ياسر عرفات وخليل الوزير ورياض الزعنون الذين شاركوه تأسيس حركة "فتح" لاحقا.
بعد تخرجه من الثانوية انتقل إلى مصر لدراسة هندسة البترول والمعادن في جامعة القاهرة عام 1955، سافر إلى السعودية ليعمل في مؤسسة أرامكو بمدينة الدمام.
ثم غادرها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة ليشارك في المقاومة، ثم عاد لاحقا إلى السعودية، انتقل بعدها إلى قطر لمدة عام وتعرف فيها على محمود عباس وأبو يوسف النجار، وفي عام 1968 انتقل إلى عمان ثم لاحقا إلى دمشق وبيروت.
انضم عدوان إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1952 ثم تركها بعد أن تبلورت لديه فكرة العمل الفدائي المسلح وأسس بناء على ذلك خلية فدائية ضمت 12 مقاتلا، وشارك مع الجماعة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956.
مع نهاية العدوان الثلاثي على مصر والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بدأت تتشكل فكرة إنشاء جبهة فلسطينية سياسية لتوحيد التجمعات الفلسطينية المنتشرة في البلاد العربية، فكان إنشاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي تعرف اختصارا بـ"فتح" وكانت بقيادة ياسر عرفات وخليل الوزير في الكويت، وكمال عدوان في السعودية، واستلم عدوان قيادة التنظيم في قطر بعد انتقاله إليها.
وبناء على ما قررته القمة العربية الأولى عام 1964 عقد أول مؤتمر للمجلس الوطني الفلسطيني وكلف حينها أحمد الشقيري بالتواصل مع التجمعات الفلسطينية والدول العربية، واختير كمال عدوان ضمن أعضاء المجلس.
غادر قطر متجها إلى العاصمة الأردنية عمان في عام 1968، حيث تفرغ للعمل السياسي في "فتح"، إذ اختارته قيادة الحركة ليرأس مكتب الإعلام، فأنشأ صحيفة تصدر بشكل دوري، وأقام علاقات جيدة مع الجهات العربية والدولية.
وبعد أحداث أيلول في الأردن عام 1970 غادر كمال عدوان عمان واتجه بداية إلى سوريا ثم إلى لبنان.
اختارته حركة "فتح" في مؤتمرها الثالث عضوا في لجنتها المركزية، إضافة لتكليفه بالإشراف على القطاع الغربي، الذي كان يشمل المهمات العسكرية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، وذلك مع استمرار إدارته للمكتب الإعلامي في الحركة.
شهدت فترة قيادته للقطاع الغربي عمليات فدائية متنوعة الأساليب، من بينها فكرة العبوات الناسفة والتفجيرات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية وارتفعت العمليات الفدائية التي استهدفت المستوطنات الإسرائيلية. كما شجع طلاب الجامعات في فلسطين على التظاهر المستمر ضد ممارسات الاحتلال.
هذه العمليات وضعته في مركز دائرة الاستهداف.
ففي عام 1973 نقل سلاح البحرية الإسرائيلي جنودا من فلسطين المحتلة إلى ميناء بيروت، ثم انتقلوا من الميناء عبر سيارات أوصلتهم إلى نقاط تنفيذ العملية المخطط لها، والتي كانت تستهدف قيادات من حركة التحرير الفلسطينية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيروت، إضافة إلى وصول جنود إسرائيليين إلى بيروت عبر مروحيات وقاموا بعمليات إنزال في أماكن محددة تتمركز فيها المقاومة الفلسطينية.
ياسر عرفات يلقي كلمة تأبين القادة الفلسطينيين كمال عدوان -الصورة الأولى على اليمين.
قاد إيهود باراك، رئيس الوزراء فيما بعد، جنود القوات الخاصة الواصلين إلى بيروت، وكان هدفهم الوصول إلى 3 من قيادات حركة "فتح" واغتيالهم، بينما توجهت مجموعة أخرى من الجنود إلى المقر الرئيسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واشتبكت مع مقاتليها، بعدها فخخ الجنود الإسرائيليون المبنى وفجروه، وهو ما أدى إلى انهيار جزء منه واستشهاد عدد من عناصر الجبهة.
في اليوم التالي تنكر باراك ومن معه بثياب نسائية، وهو ما سهل تنقلهم وسط بيروت ووصولهم إلى مقر قيادة حركة "فتح"، حيث هاجموه، وهذا ما أدى إلى استشهاد القائد العام لقوات العاصفة وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان أبو يوسف النجار.
واستشهد أيضا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والناطق الرسمي لها كمال ناصر، إضافة إلى كمال عدوان ونحو 30 فلسطينيا من منتسبي حركة "فتح" والجبهة الديمقراطية.
وشهدت شوارع بيروت معارك عنيفة مع المداهمين قبل تمكنهم من الانسحاب بحرا وجوا، وبعد مقتل جنديين إسرائيليين في العملية.
وقدم رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام استقالته على خلفية تلك الأحداث، وتوترت العلاقة بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية .
وأطلق الإعلام الإسرائيلي على العملية لاحقا اسم "ربيع الشباب"، ووضعها ضمن سردية الرد على عمليات حركة "فتح" في خطف الطائرات التي تحمل الإسرائيليين و"عملية ميونيخ" التي استهدفت البعثة الرياضية الإسرائيلية في مدينة ميونيخ الألمانية.
ودفن كمال عدوان في مقبرة الشهداء بيروت.
عاد اسمه من جديد ليتصدر الأخبار في عام 1978 حين انطلقت سفينة من الساحل اللبناني تقل 13 مقاتلا فلسطينيا من ضمنهم دلال المغربي، وحملت المجموعة اسم "فرقة دير ياسين"، ثم استقلوا زوارق مطاطية بقوا فيها يومين في البحر بسبب الرياح القوية وسوء الأحوال الجوية، وأوصلتهم لاحقا إلى الشاطئ المجاور لمستوطنة "معجان ميكائيل" التي تقع على بعد 25 كيلومترا جنوب مدينة حيفا.
وعلى الطريق الواصل بين تل أبيب وحيفا وكانت حافلة تحمل إسرائيليين تتوجه إلى تل أبيب، فخطفها الفدائيون واشتبكوا مع مجموعة من الجيش الإسرائيلي، وهو ما أدى إلى مقتل كل من في الحافلة وجنديين إسرائيليين واستشهاد 9 مقاومين بينهم دلال.
ووقع بالأسر في هذه العملية الفدائيان محمود فياض وخالد أبو أصبع، اللذين بقيا في السجون الإسرائيلية حتى عام 1985 وخرجا بعد صفقة تبادل بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والاحتلال، وحملت العملية اسم "كمال عدوان" ردا على اغتياله.
وعلى وقع العدوان الوحشي الذي يقوم به الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه. وقام جيش الاحتلال بأسر مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، بسجن سدي تيمان "سيئ السمعة" ولا يزال مصير أبو صفية مجهولا.
المصادر:
ـ "الشهيد كمال عدوان..فدائي أدخل العبوات الناسفة لعمل المقاومة الفلسطينية"، الجزيرة نت، 8/3/2024.
ـ "من هو كمال عدوان الذي أطلق اسمه على مستشفى في غزة؟"، "بي بي سي" بالعربية، 25/10/2024.
ـ "إدانات عربية واسعة لإحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة"، قناة الجزيرة، 29/12/2024.
- "معتقلون سابقون لـ"سي ان أن ": إسرائيل تحتجز مدير مستشفى كمال عدوان بسجن سدي تيمان "سيء السمعة"، "سي أن أن" بالعربية، 30/12/2024.
ـ "48 عاما على اغتيال القادة النجار وناصر وعدوان"، مركز المعلومات الفلسطيني، وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).