حان وقت التغيير.. تشافي يعلن الرحيل عن برشلونة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، رحيله عن تدريب الفريق الكتالوني، عقب نهاية الموسم الجاري.
وكان برشلونة قد تعرض لهزيمة قاسية على ملعبه أمام فياريال، بنتيجة 5-3، اليوم السبت، ضمن مباريات الجولة 22 من بطولة الدوري الإسباني.
وجاءت تلك الهزيمة عقب أيام قليلة، من خسارة بطولة كأس السوبر الإسباني وتوديع كأس إسبانيا.
وقال تشافي، في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت" الكتالونية: "في 30 يونيو، لن أستمر كمدرب لبرشلونة.. أعتقد أن هذا هو الوضع الصحيح، النادي بحاجة إلى تغيير في الديناميكية.. نحن نلعب مع الكثير من التوتر.. أفضل شيء هو الرحيل".
وأضاف: "في الأشهر المتبقية، يمكننا تقديم موسم جيد، هذه هي الرسالة التي أود أن أقدمها، مع راحة البال عند اتخاذ هذا القرار ومع التفكير السليم في النادي أكثر من نفسي، أعتقد أن هذا القرار يخفف الوضع، لقد تم القيام بعمل جيد للغاية، ولكن أعتقد أن مشروعي يجب أن يستمر حتى 30 يونيو/حزيران فقط".
وأكمل: "لقد فكرت في النادي، وأشعر أنني بحالة جيدة، لقد قررت قبل بضعة أيام، لكنني حررت نفسي بطريقة ما، وسيظل النادي موجودًا دائمًا، أريد أن أكون حلًا، وأعتقد أن أفضل شيء يجب فعله الآن هو المغادرة في 30 يونيو/حزيران المقبل، هكذا اتفقنا مع الرئيس، وهو رائع، إنه يمضي قدمًا، والجميع كذلك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سلوى محمد علي لـ«الوفد»: «سلمى» يعكس الواقع السوري ويعزز الأمل في التغيير
سلوى محمد علي أعربت عن إعجابها الكبير بفيلم "سلمى" الذي عُرض في إطار مسابقة "آفاق السينما العربية" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واعتبرته إضافة مميزة للسينما السورية، حيث وصفته بأنه يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي المؤلم الذي يعيشه السوريون.
وأكدت سلوى محمد علي خلال تصرحاتها لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» أن الفيلم يتناول قضايا حساسة ومعاصرة مثل الفساد، وعمالة الأطفال، والتهريب، وهي قضايا تمس حياتهم اليومية، وقالت إن الفيلم لا يقتصر على تسليط الضوء على هذه القضايا بل يعكس أيضًا روح الأمل والمثابرة، من خلال شخصية سلمى التي تجسد الصمود والإصرار على التغيير في مجتمع مليء بالتحديات.
سلوى محمد عليكما أشادت سلوى محمد علي بالأداء المتميز لكل من سلاف فواخرجي وباسم ياخور، اللذين لعبا دورين رئيسيين في الفيلم، مشيرة إلى أن أداءهما كان مميزًا وواقعيًا في تقديم الشخصيات التي يجسدانها.
وقالت إن سلاف فواخرجي وباسم ياخور برعا في تقديم شخصياتهم بكل صدق وعمق، وأضافت أن مشاركتهم في هذا العمل بدون أجر يعكس حبهم الكبير للسينما السورية ورغبتهم في المساهمة في تسليط الضوء على القضايا الهامة.
أكدت سلوى محمد علي أيضًا أن فيلم "سلمى" ليس فقط فرصة للتعبير عن الواقع المرير، بل هو أيضًا دعوة للأمل والتغيير، إذ تجسد شخصية سلمى نموذجًا للصبر والإرادة في مواجهة التحديات، وشددت على أن هذه النوعية من الأفلام ضرورية جدًا في هذه الفترة لزيادة الوعي الاجتماعي وتعميق الفهم لدى الجمهور حول القضايا التي تؤثر على المجتمع.
يشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
ورد عجيب لـ«الوفد»: سلاف فواخرجي قدمت أداءً استثنائيًا في «سلمى» قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
أبطال فيلم سلمىوفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
ورد عجيب لـ«الوفد»: سلاف فواخرجي قدمت أداءً استثنائيًا في «سلمى»