أسواق أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل.. لكن كيف أضر هذا بالاقتصاد!
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل لكن كيف أضر هذا بالاقتصاد!، لكن الأمر ليس كذلك، في الاقتصاد المعتمد بالأساس على الدولرة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسوأ عملة أداءً في العالم تتحول إلى الأفضل.. لكن كيف أضر هذا بالاقتصاد!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لكن الأمر ليس كذلك، في الاقتصاد المعتمد بالأساس على الدولرة إلى حد كبير كما هي الحال في زيمبابوي، حيث استعاد الدولار المحلي ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار الأميركي بعد انخفاض بنسبة 90% هذا العام. حيث أضر هذا الارتفاع بالشركات التي تبيع السلع باستخدام أسعار الصرف المرتفعة والتي تراهن على استمرار الانزلاق.
وتعد الارتفاعات الأخيرة، أحدث اضطراب في السوق يضرب زيمبابوي في عام شهد انخفاض قيمة العملة لوقف التضخم المكون من 3 أرقام وارتفاع أسعار الفائدة إلى 150%، وهو أعلى معدل في العالم.
من جانبه، قال وزير المالية والتنمية الاقتصادية في زيمبابوي، جورج غوفاماتانغا، إن "البيئة المواتية" أدت إلى قيام الشركات بطلب "مساحة" للسماح لها بالبيع بسعر الصرف القديم لبضعة أشهر، لكن الحكومة لن تغير مسارها.
وأضاف غوفاماتانغا في مقابلة: "السياسات موجودة لتبقى". "نحن لا نتبع سياسة قائمة على الأحداث. كان هناك فشل في السوق في مايو، استخدمنا أدوات أكثر جرأة. وهذه ليست عملية تصويت".
أفضل العملات أداءً خلال 2023قامت زيمبابوي بعد ذلك بتحرير سوق الصرف الأجنبي الشهر الماضي، ورفعت الأسعار وأجرت التغييرات الضريبية. وشهد انعكاس العملة تداولها رسمياً عند 4876 مقابل الدولار الأميركي هذا الأسبوع. ومع ذلك، فإن إحجام الشركات عن استخدام السعر الجديد يزيد الآن من خطر تعفن السلع، حيث يمتنع المتسوقون عن الشراء، وفقاً لـ "غوفاماتانغا".
بدوره، قال رئيس جمعية المصرفيين في زيمبابوي، لورانس نيازيما، إن البنوك عانت في البداية من خسائر في أسعار الصرف، على الرغم من أنها تتكيف الآن مع "الواقع الجديد" للدولار المحلي الأقوى.
"لقد أفرط المتعاملون في خفض سعر عملتهم"، مضيفاً أن الجمعية ترى 5000 دولار زيمبابوي مقابل الدولار الأميركي كقيمة عادلة. وأوضح "لقد استغرق الأمر أسبوعين قبل أن تعمل جميع البنوك بنفس المعدل، لكن الأمر سيستغرق وقتاً أطول في السوق الأوسع".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تسريح العمال يتسارع في بريطانيا.. أسوأ وتيرة منذ 2008
في إشارة على تزايد وقوع الاقتصاد البريطاني في حالة الركود التضخمي، ارتفعت معدلات الاستغناء عن الوظائف في الشركات المحلية خلال الشهر الجاري، مع عدم توافر فرص عمل جديدة في البلاد.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الذي تصدره مؤسسة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية 50.5 نقطة الشهر الجاري مقابل 50.6 نقطة في يناير الماضي، فيما كان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ نيوز العالمية آراءهم يتوقعون أن يستقر المؤشر بدون تغيير.
وأشارت الدراسة التي أصدرتها مؤسسة إس أند بي غلوبال إلى أن معدلات شطب الوظائف وضغوط الأسعار تزايدت في أعقاب ارتفاع تكاليف التوظيف في أول ميزانية للحكومة العمالية في البلاد.
سجل الانخفاض في عدد العمالة بالقطاع الخاص في بريطانيا أعلى وتيره له منذ نوفمبر 2020، وأسوأ معدل له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 في حالة استثناء فترة جائحة كورونا.
وأفادت بلومبرغ نيوز أن الشهر الجاري هو الرابع على التوالي الذي يشير فيه مؤشر مديري المشتريات إلى ركود الاقتصاد رغم الجهود التي تبذلها الحكومة العمالية لتحفيز النمو.
وتستعد الشركات في بريطانيا لمواجهة زيادة مقبلة بقيمة 26 مليار جنيه أسترليني في ضرائب الأجور وزيادة أخرى حادة في الحد الادنى من الأجور مما قد يعرقل برنامج الحكومة للنمو الاقتصادي.
ونقلت بلومبرغ عن كريس ويليامسون كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة إس أند بي غلوبال قوله إن "غياب النمو مع زيادة ضغوط الأسعار يشير إلى بيئة ركود تضخمي سوف تمثل أزمة متزايدة بالنسبة لبنك انجلترا المركزي".
وأضاف أن "عنصرا رئيسيا وراء زيادة الضغوط التضخمية هو زيادة عدد الشركات التي تشير إلى الحاجة لرفع الأسعار من أجل مواجهة الارتفاع الوشيك في تكاليف العمالة".