فرق السعر بين المدعم والسوق الحر 8 آلاف جنيه.. نقيب الفلاحين يوضح سبب أزمة الأسمدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن هناك اكتفاء ذاتيا من الأسمدة في مصر، ولكن السبب في الأزمة الحالية هو إدارة الأسمدة وتوزيعها، رغم أن مصر تُصدر الأسمدة لدول العالم.
وأوضح حسين أبو صدام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أن إنتاجنا من الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية أكثر من 19 مليون طن واحتياج والفلاح المصري أقل من هذا الإنتاج، لافتًا إلى أن التصدير للأسمدة الآن أكثر من الكميات التي كان تم تحديدها في الفترات السابقة.
وأضاف «أبو صدام»، أن ما يصل لوزارة الزراعة من الأسمدة المدعمة أقل من 55% من الإنتاج، مشيرًا إلى أن السوق الحرة متعطشة للأسمدة، كما أن الكارت الذكي به بعض العقبات التي جعلت المزارع غير قادر على صرف الأسمدة ولذلك تتجه للسوق الحر.
وتابع نقيب الفلاحين، أن الأسمدة المدعمة تصرف فقط لأصحاب الحيازات الزراعية وليس المزارع نفسه، وهناك زيادة في الطلب على الأسمدة من السوق الحر مع قلة المعروض وهو سبب ارتفاع الأسعار، لافتًا إلى أن فرق أسعار الأسمدة بين المدعم والسوق الحر 8000 جنيه، وهذا يغري للفساد الإداري.
اقرأ أيضاًبسبب الأسمدة.. نقيب الفلاحين يحذر من كارثة تهدد الإنتاج الزراعي
الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة: مصر حققت إنجازًا كبيرًا في مجال صناعة الأسمدة
وزير الزراعة يتابع ملفات حصر المحاصيل الشتوية ومنظومة الأسمدة والثروة السمكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أسعار الأسمدة ارتفاع أسعار الأسمدة أسعار الأسمدة ارتفاع اسعار الاسمدة اسعار الاسمدة ارتفاع اسعار الأسمدة الزراعية اسعار الاسمدة في مصر أسعار الأسمدة الزراعية ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية الاسمدة في مصر نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم تشغيل المخابز في جنوب غزة ضمن مشروع “الخبز المدعم” عبر عملية “الفارس الشهم 3”
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية في غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الأوضاع الإنسانية الحرجة في قطاع غزة.
يأتي مشروع “الخبز المدعم” ضمن هذه الجهود لدعم تشغيل 14 مخبزًا في خان يونس والوسطى، من خلال توفير مستلزمات إنتاج الخبز ودقيق القمح لتوزيعه يوميًا على المواطنين والنازحين، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي رغم أزمة نقص القمح الحادة.
وأكد حمد النيادي، مدير البعثة الإماراتية، أن هذا الدعم يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لسكان قطاع غزة ومساعدتهم لتجاوز الظروف المعيشية وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم .
وأوضح أن مشروع “الخبز المدعم” يُعد نموذجًا للدعم المستدام لتلبية احتياجات العائلات المتضررة وضمان الغذاء الأساسي، مبيناً أن عملية “الفارس الشهم 3” تهدف لدعم القطاعات الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والصحة، لتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
ويذكر أن المرحلة الكبرى من عملية “الفارس الشهم 3” تشهد تكثيف الدعم الإنساني والإغاثي في قطاع غزة بعد بدء تنفيذ الهدنة، مع التركيز على تلبية الاحتياجات العاجلة وتنفيذ مشاريع تنموية لتحسين جودة الحياة، بما يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات.