لأول مرة.. بريطانيا تندد بالإنقلاب الحوثي في اليمن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نددت بريطانيا لاول مرة بشدة بالإنقلاب الحوثي على الدولة منذ سنوات عقب استهداف سفينة تجارية لها بمدخل باب المندب.
ووصفت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية الحوثيين بالإنقلاب معتبرة انهم استولوا بشكل غير قانوني على السلطة في أجزاء من اليمن في 2014م وتسببوا في تقويض الاقتصاد والاستقرار السياسي في اليمن .
واعتبرت الوزارة في بيان مقتضب لها نشرته في حسابها الرسمي على منصة أكس أن “الحوثيين استولوا بشكل غير قانوني على السلطة في أجزاء من اليمن في 2014م ومنذ ذلك الحين، تسببوا في تقويض الاقتصاد والاستقرار السياسي في اليمن، وارتكبوا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ضد أبناء الشعب اليمني”.
وأكد أن “الحوثيين بمهاجمتهم للسفن في البحر الأحمر، فإنهم يعيقون مساعدات حيوية ويحولون دون وصولها إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات الغذائية مشيرا إلى أن المساعدات البريطانية تساهم في توفير الغذاء لحوالي 100,000 يمني شهرياً”.
ولفت البيان إلى أن “هجمات الحوثيين تعرض حياة أبرياء للخطر، وتهدد استقرار المنطقة، وتضر الاقتصاد العالمي حد وصف البيان البربطاني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.