مراسلة ألمانية تصور العصابة الحوثية بالدكتاتورية..تعرف كشفها أعمال الحوثيين بصنعاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
صورت مراسلة تلفزيونية المانية، وصلت الى اليمن مؤخرا، النظام الحوثي بالدكتاتور المستبد.
وقالت مراسلة القناة التلفزيونية الثانية (ZDF) غولينه اتاي إن مليشيا الحوثي تعيش على الدعاية والتعبئة الطائفية وعلى الحرب والكراهية”.
وأضافت غولينه اتاي، وهي صحفية ألمانية من أصول إيرانية “بعد الذي عايشته شمال اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أستطيع القول إن الوضع هناك أكثر من مجرد نظام ديكتاتوري مستبد.
ونحن كفريق تلفزيوني كنا هناك لمدة أسبوع تقريباً وكأننا مسجونين في قبضة أمن الحوثيين”. واكدت بانها وفريقها لم تكن قادرة على الخروج من الفندق لجلب الطعام وانهم سرعان ما اتضح لهم أن الحركة الحوثية تعيش “حقاً على الدعاية والتلقين العقائدي، وعلى الحرب والكراهية”.
وأوضحت المراسلة التلفزيونية الحاصلة على درجة الماجستير في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية بالقول “يمكنك ملاحظة ذلك بشكل خاص من خلال مظاهرات يوم الجمعة والتي تُعد كإشارة موجهة ضد الغرب وأن هناك حرب جديدة ضد الغرب أو كما يطلق عليها الحوثيون حرب عالمية جديدة”.
وذكرت غولينه اتاي التي كانت تتحدث لقناتها التلفزيونية من مدينة عدن جنوبي البلاد بان مليشيا الحوثي “تفتخر كثيراً بحربها في البحر الأحمر، وأنهم احتجزوا سفينة الشحن غالاكسي واخذوا طاقم السفينة كرهائن”. وربطت المراسلة بين تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر، وحالة التذمر الشعبي المتنامي ضد الجماعة شمالي البلاد مضيفة “يتضح
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتعهد بمواصلة الهجمات ضد إسرائيل نصرة لغزة
جدد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، التأكيد على استمرار العمليات العسكرية "بالصواريخ والمسيّرات" ضد إسرائيل، مهددا بتصعيد الهجمات، وذلك عقب يوم من بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وقال الحوثي، في كلمة بثتها قناة "المسيرة"، إن العمليات ضد إسرائيل ستستمر نصرة للشعب الفلسطيني، داعيا الجيش والشعب إلى بذل الجهود لتحقيق ضربات "أقوى وأكبر" ضد إسرائيل.
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، عن غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية باجل بمحافظة الحديدة، في أول عملية من هذا النوع منذ توقف القصف لنحو نصف شهر. وأشارت الجماعة إلى أن هذه الغارات جاءت ردا على استهدافها للسفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن غارات على اليمن في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، كرد فعل على هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، نصرة لأهالي قطاع غزة.
ويمثل استمرار الحوثيين في استهداف إسرائيل والتصعيد ضد القوى الغربية جزءا من إستراتيجية "محور المقاومة" المدعوم من إيران، والذي يهدف إلى الضغط على إسرائيل وحلفائها في ظل التوترات المتزايدة بالمنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، كما هاجموا سفن شحن مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، مما تسبب بتعطيل كبير في هذا الممر التجاري.