الصناعات المعدنية عن أسعار الحديد: المصانع الكبيرة تعمل بطاقة 40% والصغيرة والمتوسطة توقفت
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
فَسَّرَ محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات، أسباب ارتفاع الأسعار الأخير في سعر طن الحديد، بأن مصر تعتمد بنسبة 75% من خامات إنتاج الحديدي على الاستيراد، وبالتالي فإن عملية التسعير تخضع لـ 4 عوامل، أولهم، السعر العالمي وتحركاته، والذي قفز من مطلع يناير بمقدار 15 دولارا للطن، وثانيهم سعر الصرف، والعامل الثالث توافر العملة، والعامل الرابع حجم السوق.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : "وبالنسبة لسعر الصرف؛ الأسعار قفزت في السوق الموازي من 54 جنيها أواخر ديسمبر 2023، إلى 67 جنيها للدولار".
وأكد أنه فيما يتعلق بتوافر العملة؛ فهي غير موجودة، وبعض المصانع اضطرت إلى تصدير جزء من إنتاجها بأي سعر؛ حتى توفر العملة قائلا: “مفيش أصلا عملة، والمصانع اضطرت تصدر جزء من إنتاجها؛ لتدبير العملة”.
حجم الطلبوأشار إلى أن ارتفاع الأسعار يترافق أيضا مع حجم الطلب المتراجع في السوق، فالمصانع لا تعمل بكامل إنتاجها، والمصانع الكبيرة لا تعمل إلا بطاقة تتراوح بين 30-50%، بينما المصانع الصغيرة والمتوسطة التي تمثل ثلث السوق، توقف بعضها عن الإنتاج، والبعض الآخر يعمل 3 أيام في الأسبوع؛ للحفاظ على العمالة، لأنه من الصعب إيجاد بديل لهم، ويحافظ المنتج أيضا على منح الحد الأدنى للأجور، وهناك من يضطر لأن يعمل لمدة شهر ويقفل شهرا".
صناعة الحديداستطرد: “كل هذه العناصر أثرت على صناعة الحديد، وبسبب عدم توفر الدولار والسوق الحالي في ظل الارتباك في القطاع العقاري وقانون البناء والمخالفات؛ هناك إحجام عن التشييد والبناء، مما أدى إلى ضعف الطلب”.
وحول تأثير ذلك على أسعار العقارات؛ قال حنفي: "الحديد وقطاع العقارات مرتبطان، وارتفاع أسعار الحديد سيؤثر على أسعار العقار، ولكن ليس بتلك الضخامة؛ لأن الحديد يشكل 10% من تكلفة البناء، وليس سعر البيع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الحديد الإعلامية لميس الحديدي الحد الأدنى للأجور الدولار الدولار السوق الموازي الصناعات المعدنية
إقرأ أيضاً:
مصنعي السيارات: عودة شركة النصر طريق نحو خفض الأسعار في السوق
قال المهندس خالد سعد، أمين عام ربطة مصنعي السيارات، إن عودة شركة النصر للسيارات للعمل مجددًا يعكس اهتمام الدولة بصناعة السيارت في مصر، من أجل تخفيف فاتورة الاستيراد، بالإضافة إلى تصدير السيارات إلى الأسواق الأخرى.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عودة شركة النصر لصناعة السيارات هو مرحلة أولى لتطوير قطاع السيارات، مشيرًا إلى أن شركة النصر ليست الشركة الوحيدة التي ستعمل في السوق المحلي في مجال السيارات، ولكن هناك شركات أخرى ستقوم بتصنيع السيارات في مصر الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يوفر السيارات في السوق المصري بسعر منافس.
اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو) بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكاتولفت إلى أن ركود سوق السيارات في مصر يرجع إلى ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سعر السيارة الاقتصادية ارتفع لمليون جنيه، بعد أن كانت تباع بـ300 ألف جنيه في السابق، وهذا أدى لعدم إقبال العميل على شراء السيارات.
ونوه بأن تصنيع السيارات محليًا من شأنه أن يُساهم في خفض أسعار السيارات بصورة مقبلة، لأن الاستيراد يحدث بالعملة الأجنبية، وهذا يساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار.