الأونروا ترد على قرار بعض الدول تعليق تمويلها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قرار عدد من الدول بتعليق تمويل الوكالة بأنه "صادم" داعيا إياها إلى العدول عن قراراتها.
وقال لازاريني في بيان "هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة" وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وعلقت تسع دول تمويل الأونروا عقب مزاعم عن مشاركة عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أبرزها، الولايات المتحدة، وكندا، وإيطاليا، وأستراليا.
يذكر أن الأونروا، أعلنت، الجمعة، طرد "عدة" موظفين لديها وفتح تحقيق على خلفية الاتهامات الإسرائيلية.
وعند إعلانها تعليق تمويل الوكالة الأممية، أشارت الخارجية الأميركية إلى "الدور الحاسم" للأونروا في مساعدة الفلسطينيين، لكنها شدّدت على أهمية أن تقوم الوكالة بـ "الرد على هذه الاتهامات واتخاذ أي إجراء تصحيحي مناسب".
كذلك، علقت كندا، الجمعة، تمويلها للأونروا. وكتب وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، عبر منصة "إكس" قائلا: "تتعامل كندا مع هذه الاتهامات بجدية كبرى وتنخرط بشكل وثيق مع الأونروا وأطراف مانحة أخرى حول هذه المسألة".
بدورها أعلنت إيطاليا تعليق مساعداتها للوكالة، السبت، وكتب وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، عبر منصة إكس "علقت الحكومة الإيطالية تمويل الأونروا بعد هجوم حماس المروع على إسرائيل في السابع من أكتوبر. واتخذت دول حليفة في الفترة الأخيرة القرار نفسه. نحن ملتزمون توفير مساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني مع حماية أمن أسرائيل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تعلیق تمویل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أول خطوة لمنع تمويل «الأونروا» جاءت من الكونجرس
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: قائلًا: «الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى».
وتابع: «السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرًا».