صدى البلد:
2025-03-10@13:43:38 GMT

رصاصة تستقر في دماغ شاب برازيلي 4 أيام دون علمه

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

قضى طالب جامعي أربعة أيام برصاصة استقرت في دماغه، ظاناً خطأً أنه أصيب بحجر، وواصل "ماتيوس فاسيو" البالغ من العمر 21 عاماً، عمله كالمعتاد قبل أن يكتشف الحقيقة، حتى أنه ذهب للسباحة والاحتفال مع زملائه، ولم يطلب المساعدة الطبية إلا عندما ظهرت مشاكل في ذراعه اليمنى.

وبعد إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياة الشاب "فاسيو" استغرقت ساعتين ويومين في العناية المركزة، تمت إزالة الرصاصة أخيرًا، وقالت والدته "إن ابنها ولد من جديد".

إطلاق موقع إلكتروني لـ البكاء .. ما القصة؟ النوم الكثير يؤدي إلى السكر والسمنة.. تفاصيل

وقال جراح الأعصاب "فلافيو فالكوميتا" الذي أجرى عملية جراحية لماتيوس "اخترق جزء من الرصاصة دماغه مما تسبب في ضغط في تلك المنطقة وأدى إلى حركات لا إرادية في ذراعه".

وأشار:" ولو كانت الرصاصة قد انتهت على بعد بضعة ملليمترات من مكانها، لكانت قد تسببت في حدوث ذلك، أصيب بأضرار أكثر خطورة وأدى إلى إصابة ذراعه أو أحد جوانب جسده بالشلل".

وتقوم الشرطة حاليًا بالتحقيق في مصدر الرصاص، حيث قرروا أن ماتيوس قد تم إطلاق النار عليه ليلة رأس السنة الجديدة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وقال ماتيوس لبرنامج تلفزيوني برازيلي "جورنال ناسيونال": "اعتقدت أنه حجر، شيء من هذا القبيل. كان مثل صوت انفجار، عندما تنفجر قنبلة، ولكن داخل رأسي، توقف النزيف، واستحممت وخرجت للاحتفال".

9 أمور غريبة قد تفعلها وأنت نائم.. ما هي؟ اكتشاف أكبر شعاب مرجانية بالعالم في هذه الدولة

في يوم رأس السنة الجديدة، عاد ماتيوس ورفاقه إلى الشاطئ. بحلول 2 يناير، كان قد عاد إلى مسقط رأسه في جويز دي فورا في ميناس جيرايس.

زار المستشفى في 4 يناير، عندما أصبحت ذراعه اليمنى متدلية وبدأ يعاني من تشنجات عضلية، وبعد اكتشاف أن رصاصة في دماغه كانت سببًا في ظهور أعراضه، أخذت الشرطة إفادة منه.

وأعربت والدته عن ارتياحها قائلة: "من غير المفهوم كيف يمكن لشخص أن يبقى على قيد الحياة برصاصة في رأسه لمدة أربعة أيام، أشعر وكأن ابني قد ولد من جديد"

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عندما يغيب والدك عن صلاة التراويح

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

مع حلول رمضان شهر الرحمة والغفران والقرآن، يعود إلينا عبق الذكريات، وتمتلئ المساجد بالمصلين، وتصدح المآذن بخشوع التراويح، لكن هناك وجوهٌ لم تعد بيننا، وأرواح افتقدناها في هذه الليالي المباركة.

كنتُ صغيرًا حين كنتُ أمسك بيد والدي في طريقنا إلى المسجد لأول مرة في حياتي لأداء صلاة التراويح، كأني ما زلت أراه يبتسم لي بحنان، ويعلّمني كيف أضبط نية الصيام، وكيف أخشع في الصلاة، والآن، وأنا أقف بين الصفوف، التفت حولي فأبحث عنه، عن هيبته بين الرجال، عن صوته الهادئ وهو يردد "آمين"، عن دعائه الطويل بعد كل قيام، لكنه مع الأسف لم يعد هنا ولم يعد موجوداً بيننا فقد غيبه الموت وودع هذه الدنيا ورحل.

مضت سنوات منذ أن رحل أبي عن دنيانا وغيّبه الموت، لكن حضوره كما كان، لم يتلاش، وأراه في كل سجدة، وأسمع صدى صوته في آيات الإمام، وأشعر بظلّه يرافقني حين أخطو نحو المسجد وحدي من دونه هذه المرة. كم أفتقد دعواته الصادقة وهو يرفع يديه إلى السماء، كم أشتاق لكي أقبل رأسه كما أعتدت كلما أراه، كم أشتاق ليديه تمسحان على رأسي بعد الصلاة، ولتلك اللحظات التي كنتُ ألتصق به، أقتدي به، أتعلم منه كيف يكون الإنسان قريبًا من الله ومحباً للصلاة، فقد كان أبي معلمي الأول وعضدي وسندي، ودعائي الأول، ومدرستي في الحياة.

لكن الغياب لا يقتصر على أبي وحده؛ بل يمتد إلى وجوهٍ أخرى كانت جزءًا من روح الجامع، أولئك الآباء من الرعيل الأول من رجالات الحارة، الذين كانوا يسبقون الجميع إلى الصفوف الأولى، يبتسمون للصغار، في الإفطار يتبادلون التمر والماء قبل الأذان، ويحيطون المكان ببركة أحاديثهم الطيبة، وكنّا نراهم؛ بل كنَّا نشعر بوجودهم كجزءٍ من طقوس رمضان، لكنهم رحلوا واحدًا تلو الآخر، وأصبحت أماكنهم فارغة، كأنها ترفض أن يملأها غيرهم.

في كل ليلة من ليالي التراويح، نشعر بأننا نصلي مع أرواحهم نلتفت يمينًا ويسارًا، نعتقد أنهم ما زالوا هنا موجودين بطريقة ما، في دعائنا، في دموع الخشوع التي تنزل كلما تذكرناهم، في تلك اللحظات نتمنى فيها لو يعود الزمن ولو لركعة واحدة نصليها بجانبهم، فهم لم يكونوا مجرد عدد من المصلين؛ بل كانوا جزءًا أصيلا في حياتنا جزءًا من أرواحنا؛ بل الأغلى منها، وكانوا كذلك جزءًا من دفء رمضان، ومن طمأنينة القلب في الدعاء والابتهال الى الله في طلب الرحمة والمغفرة.

في الختام.. رحمك الله يا أبي، كم افتقدك كثيرًا في كل وقت وكل حين، فأنت كنت من يُضيء لي هذه الحياة، وكم هي قاسية تلك السنين التي أتت من بعد فراقك، وكم هو إفطار رمضان ينقصه الكثير بغيابك وسيظل المكان الكبير الذي تملأه في قلبي فارغًا ما حييت.

رحم الله كل من غاب عن هذه الدنيا لكنه بقي حيًّا في قلوبنا، وأسأل الله أن يجمعنا بهم في مستقر رحمته، في جنات الخلد؛ حيث لا فراق، ولا حزن، ولا وداع.

ورمضان كريم، وتقبل الله صيامكم وقيامكم.

مقالات مشابهة

  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
  • مصرع مزارع بطلق ناري بالخطأ على يد نجله
  • كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
  • ميكا ريتشاردز: محمد صلاح كان يحلم باللعب لليفربول منذ أيام فيورنتينا
  • في أمان الله
  • شاهد.. إشارات عنصرية من أب وطفله تجاه لاعب برازيلي وفينيسيوس يدعمه
  • تطورات الوضع في سوريا| خبير: نتوقع منذ الأيام الأولى أن الشام لن تستقر
  • عندما يغيب والدك عن صلاة التراويح
  • السيخ المحمي دخل في دماغه.. جراحة دقيقة تنقذ طفلا من الموت بمستشفى جامعة قناة السويس
  • طاقم تحكيم برازيلي يقود مباراة الفيحاء والهلال في الدوري