استمرار أزمة المياه الجوفية في زليتن، ومطالب بتدخل عاجل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح إن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في بعض المناطق ببلدية زليتن ما زالت مستمرة.
وقال البحباح في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، إن هناك عددا من العائلات تركت منازلها بسبب هذه المشكلة، لافتا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا، وفق قوله.
وأشار البحباح إلى أنهم ينتظرون وصول فريق الخبراء الإنجليزي المختص الذي من المتوقع وصوله خلال هذا الأسبوع، لإجراء دراسات لمعرفة أسباب ارتفاع منسوب المياه.
وذكر البحباح أنهم مستمرون في عمليات سحب المياه، وبعض المناطق التي تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات، يصل ارتفاع منسوب المياه فيها إلى مترين، مشيرا إلى أنهم طالبوا الحكومة بتخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمواجهة المشكلة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أزمة المياه الجوفيةزليتن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة المياه الجوفية زليتن
إقرأ أيضاً:
حملات مكثفة في صحم لمكافحة البعوضة الزاعجة
تواصل دائرة البلدية بصحم حملاتها المكثفة في إطار مكافحة البعوضة الزاعجة؛ نظراً لخطورتها على الصحة العامة للفرد والمجتمع.
وقال المهندس عمر بن سعيد الذهلي مدير دائرة البلدية بصحم: إن الدائرة قامت بدور توعوي كبير خلال الفترة الماضية في مكافحة البعوضة الزاعجة؛ نظرا لانتشارها بالولاية وما تمثله من مخاطر صحية على الفرد والمجتمع، لذا فقد تم وضع خطة توعوية بين الفعاليات والتوعية وقسم الرقابة والتراخيص الصحية من أجل تكثيف الحملات التوعوية في مختلف القرى والمناطق السكنية، واستهداف الأماكن التي توجد بها بؤر توالد البعوضة، ومحاولة مكافحتها من خلال رش المناطق المستهدفة التي تنتشر فيها بؤر البعوض، والذي يمثل خطرا على حياة الإنسان، مما يستدعي تكثيف الحملات بالتعاون مع الفرق التطوعية التي قامت بدور كبير في هذا الجانب، من أجل بث التوعية بين أفراد المجتمع، حيث تم توزيع النشرات التوعوية التي طُبعت بعدة لغات على قاطني تلك المناطق من المواطنين والمقيمين، والتي تحتوي على التعريف بالبعوضة الزاعجة وكيفية تكاثرها وأماكن وجودها وكيفية الوقاية منها والحد من تكاثرها، وتم توجيههم بضرورة التخلص من جميع المخلفات المتراكمة وإطارات السيارات، وتجديد المياه للطيور والحيوانات وغسل تلك الأحواض جيدا لضمان عدم بقاء البيوض عليها، كما يجب التخلص من جميع المياه الراكدة التي تكون نتيجة تسرّبات المياه؛ فهي تُعتبر بيئة خصبة للبعوض، حيث يجب على المصاب بلدغات البعوض وظهور الآثار عليه الذهاب إلى المستشفى، وعمل الفحوصات اللازمة حتى لا تسوء حالته الصحية.
ومن أجل أن تأتي الحملة التوعوية ثمارها تم تنفيذ عدة محاضرات توعوية بالتعاون مع مستشفى صحم ومركز الغويصة الصحي للمراجعين لتوضيح مخاطرها؛ لذا فإن فريق مكافحة نواقل الأمراض قام برش المناطق بالمبيد الحشري عن طريق الرش الفراغي (المحيط الخارجي) والفرق الراجلة لرش المنازل من الداخل، وذلك للقضاء على البعوضة الزاعجة، من أجل خلق بيئة صحية خالية من نواقل الأمراض، وسوف تواصل الدائرة حملتها لتشمل جميع المناطق بالولاية حتى يعي جميع أفراد المجتمع مدى خطورتها وبالتالي العمل على مكافحتها والقضاء عليها، ولا يكون ذلك إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع.