«أطباء بلا حدود»: انهيار النظام الصحي في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أنه «لم يعد هناك نظام صحي عملياً في غزّة» بعد أن أصبحت معظم الخدمات في مستشفى ناصر «معطلة الآن».
وعبرت المنظمة، في بيان، أوردته وكالة «معاً» الفلسطينية أمس، عن أسفها لأن «القدرة الجراحية لمستشفى ناصر»، أكبر مرفق صحي في خان يونس بجنوب قطاع غزة، أصبحت «شبه معدومة»، مشيرة إلى أنه «يتعين على أفراد الطاقم الطبي القلائل، الذين بقوا في المستشفى، التعامل مع مخزونات منخفضة جداً من المعدات الطبية».
وقالت المنظمة إنه «في حين نزح معظم موظفي المستشفى وآلاف الأشخاص الذين لجأوا إليه في الأيام الأخيرة، فإن ثمة ما بين 300 إلى 500 مريض مصابين بجروح خطرة لم يتسن إجلاؤهم بسبب الخطر ونقص سيارات الإسعاف في المرفق الطبي».
وأفادت جيميت توماس، المنسّقة الطبية لمنظمة أطبّاء بلا حدود، في البيان، بأنه «مع تعطل عمل مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي، لم يتبق أي نظام صحي عملياً في غزة».
وذكرت المنظمة أن «النظام الصحي بكامله خارج الخدمة الآن» في القطاع، مشيرة إلى أن ثمانية فقط من أصل 36 مستشفى مفتوحة قبل الحرب لا تزال تعمل «بشكل جزئي» في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خان يونس أطباء بلا حدود غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في أعقاب المجازر التي لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكابها في كافة أنحاء قطاع غزة.
وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للاحتلال، أدت إلى استشهاد 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال العدوان. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال استشهد على إثرها ثلاثة.
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش هدم المزيد من المنازل في المدينة، التي أصبحت تحت الحصار في الأيام القليلة الماضية.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".
وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تعليق الاحتلال دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل آذار/مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.
وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال عدوانه في آذار/مارس ، بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وبحسب الحصيلة الإجمالية بلغ عدد الشهداء منذ العدوان على القطاع، 51 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.