أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن ما صدر من تدابير وإجراءات من "العدل الدولية" أمس ضد إسرائيل جيد على المستوى العام واعترفت بأن هناك أعمال عنف وأعمال ضد الإبادة لكن الصياغات كانت مختلفة، موضحا أن الردود الإيجابية بشأن تحديد مهلة 30 يوم للوقوف على تنفيذ ما تم إصداره.

وأضاف "طارق فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هناك نقطة إيجابية أن إسرائيل وقعت على العديد من الاتفاقات عديدة وهو ما يفتح الباب أمام دول أخرى لفتح هذه الاتفاقيات، مشددًا على أن هذا الهدف الرئيسي هو نزع شرعية إسرائيل أمام المحافل الدولية لتوجيه وإدانة إسرائيل.

أوضح الدكتور طارق فهمي، أن الولايات المتحدة تريد أن تبيض وجه إسرائيل، مؤكدًا أنه بالنظر إلى الإطار القانوني ستربح إسرائيل من خلال الحشد الدولي والعسكري والداخلي، وكأن إسرائيل في حرب قانونية الآن، مشددًا على أنه مطلوب الآن دخول أطراف أخرى ضد إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق فهمي تل أبيب العدل الدولية الشرعية إسرائيل طارق فهمی

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

تقدمت إسبانيا، الجمعة، بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية.

جاء ذلك بحسب بيانين لوزارة الخارجية الإسبانية والمحكمة.

وذكرت الخارجية الإسبانية، في بيانها، أنها تدخلت في القضية وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، وباللجوء للمادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة.

وأشارت إلى أن دولًا أخرى مثل كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت حاليًا في هذه القضية، وأنّ دولاً مثل أيرلندا وبلجيكا وتشيلي تنوي التدخل.

وأكدت الخارجية الإسبانية أنها تهدف من وراء هذه الخطوة المساهمة في عودة السلام إلى غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين، الذي يشكل بحسب البيان "الضمان الوحيد للتعايش السلمي والآمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
 


ونهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023 رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.

ولاحقا تقدمت عدة دول بطلبات الانضمام إلى القضية بينها فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

وفي 28 أيار/ مايو الماضي اعترفت إسبانيا رسميا بالدولة الفلسطينية إلى جانب إيرلندا والنرويج.

ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وحتى الجمعة، أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.

مقالات مشابهة

  • دولتان تنضمان لجنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل
  • تشيلي تنضم لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال
  • إسبانيا تتطلب رسميا الانضمام إلى دعوى «الإبادة الجماعية» ضد إسرائيل
  • اسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى "الإبادة الجماعية" ضد "إسرائيل"
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل فى محكمة العدل الدولية