أشارت التقارير إلى أن إسرائيل تقوم بالتحضير لعملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب لبنان.. في تطور يمكن أن يزيد بشكل كبير من التوترات الإقليمية.

ونقلت قناة LBC الإخبارية اللبنانية، نقلاً عن مصادر غير معلنة من دولة عربية، معلومات استخباراتية إلى حزب الله، تشير إلى خطط إسرائيل المزعومة لتوغل واسع النطاق في الأراضي اللبنانية، مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.

وفقاً للمعلومات التي تلقتها قناة LBC، أفادت التقارير أن إحدى الدول العربية شاركت معلومات استخباراتية مع حزب الله، مما يشير إلى أن تل أبيب تستعد لعملية عسكرية كبيرة في عمق لبنان، مما يثير مخاوف بشأن تحول محتمل في الديناميكيات المستمرة.

وتؤكد تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه الادعاءات، حيث تشير إلى أن قوات الدفاع الإسرائيلية تشارك بنشاط في تعبئة لوجستية كبيرة باتجاه الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مما يشير كذلك إلى إمكانية التدخل العسكري في الأسابيع المقبلة.

نقلت قناة I24 News تصريحات تشير إلى أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، فقد تلجأ إسرائيل إلى غزو جنوب لبنان، بهدف دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

وقد أدى رفض حزب الله لوقف إطلاق النار منذ أكثر من شهر، بالإضافة إلى استهدافه المستمر للمنشآت العسكرية في شمال إسرائيل، إلى زيادة الوضع تعقيداً. ويشير المراقبون إلى أن الانسحاب التدريجي لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة يعد بمثابة مقدمة محتملة للمرحلة الثانية من الصراع، مما يشير إلى احتمال وقوع أعمال عدائية بين حزب الله وإسرائيل.

ومما يزيد من التعقيد الإقليمي أن التقارير تشير إلى تدفق كبير للأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة. وتشمل عملية التسليم طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-16 وF-35، مما يثير مخاوف بشأن احتمال حدوث تصعيد وشيك في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخباراتية الأراضي اللبنانية الإسرائيلية استخبارات الأعلام الإسرائيلية التدخل العسكري الإعلام الإسرائيلي حزب الله تشیر إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ أنصار "حزب الله" يعودون بهدوء إلى جنوب لبنان، وذلك على وقع الدمار الذي أصاب المنطقة إبان الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل.   وتحدث التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" عن عودة أبناء جنوب لبنان إلى بلداتهم الحدودية حيث يتواجد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن يوم الأحد الذي تلا مباشرة إنتهاء مهلة الـ60 يوماً ضمن الهدنة بين لبنان وإسرائيل وتحديداً يوم 26 كانون الثاني الماضي، شهد توتراً بين الأهالي والجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى بنيران القوات الإسرائيلية.   في المقابل، وجد التقرير أنّ الأمور اختلفت يوم الأحد الماضي، وتحديداً يوم 2 شباط الجاري، حيثُ اندفع الأهالي إلى بلداتهم وقراهم تحت عنوان "أحد العودة – 2".   ويشير التقرير إلى أنّ الأحداث في ذاك اليوم مرّت بسلام من دون اشتباكات أو قتلى على عكس ما حصل يوم الأحد في 26 كانون الثاني، موضحاً أنّ السبب لذلك، كما يُقال، يعود إلى اتفاق ضمني بين حزب الله وحركة أمل والبلديات في جنوب لبنان للسيطرة على المواطنين من أجل حقن الدماء.   التقرير ذاته يقول إنّه في لبنان تتم مراقبة كل تحركات الجيش الإسرائيلي عن كثب في جنوب البلاد، موضحاً أن تلك التحركات يتم تحديثها باستمرار لإظهار أن الجيش الإسرائيلي ما زال يعمل هناك ويقوم بتفجير المنازل ويُطلق الطائرات من دون طيار في سماء البلاد.   وفق التقرير، فإنه "رغم أن حزب الله يتفاخر بعودة سكان جنوب لبنان، بما في ذلك ناشطيه ومؤيديه، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أنهُ ما زال قوياً لكن قرى الجنوب تعرَّضت للتدمير الكامل".   اضاف التقرير: "رغم المحاولات في لبنان لتقديم صورة النصر في توثيق العودة، فإنَّ حزب الله جلب الدمار والخراب إلى جنوب البلاد، فدمر القرى التي استخدمها كمخازن للأسلحة، وعمل من تلك المناطق المأهولة بالسكان وأطلق النار على إسرائيل. كان حزب الله ينشط أيضاً في مناطق أخرى من لبنان، مثل البقاع ومنطقة الضاحية الجنوبية في بيروت، إلا أن القرى الجنوبية كانت الساحة الرئيسية للقتال طيلة أشهر الحرب".   واعتبر التقرير أن "حزب الله تعرّض لأضرار كبيرة خلال الحرب"، وأضاف: "لقد تم تدمير مستودعاته وبناه التحتية وأسلحته، وتم القضاء على قياداته العليا، كما جرى قطع طرق التهريب من سوريا، خاصة بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ويبدو أن التنظيم بحاجة إلى إعادة بناء واسعة النطاق - داخلياً وخارجياً".   وختم: "مع ذلك، يحتاج الحزب أيضاً إلى الكثير من الموارد المالية للمساعدات التي تقدمها للأسر المتضررة. خلف صرخات الفرح التي يطلقها سكان جنوب لبنان هذه الأيام والدخول إلى القرى برفقة الجيش اللبناني، تكمن معاناة كبيرة. إلى جانب ذلك، من المهم أن نتذكر أن الحزب ومحيطه يوضحون أنهم سيعيدون بناء كل شيء على الحدود، وأنهم لم يتخلوا عن أرضهم". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  
  • نائبة المبعوث الأمريكي تؤكد دعم بلادها للحكومة اللبنانية
  • حزب الله يعود.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • آخر معلومة عن الحكومة.. ناصر السعيدي يرفض الوزارة!
  • الرئاسة اللبنانية غير معنية بتصريحات أورتاغوس بشأن حزب الله
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • شهداء وجرحى بانفجار صاروخ من مخلفات الحرب في طير حرفا جنوب لبنان
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • لبنان يأمل من أورتاغوس طمأنته بانسحاب إسرائيل في 18 شباط