أستاذ اقتصاد: مصر مرت بـ 4 صدمات منذ أواخر 2020.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ألمانيا قاطرة النمو في الاتحاد الأوربي، تعرضت للانكماش بنسبة 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا رقم كبير بالنسبة لاقتصاد برلين، ونتج؛ بسبب تشريع قانون يحد من معدل الدين، وهذا أثَّر على ضخ المزيد من الأموال لدفع الاقتصاد إلى الأمام.
وأضاف "غنيم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الصين تعاني من مشكلة كبيرة في المجال العقاري، ومن المتوقع أن تحدث فقاعة عقارية في بكين، وهذا يعني أن الدول الكبرى من الناحية الاقتصادية تعاني من الكثير من المشاكل الاقتصادية، خاصة إذا ما أضفنا إلى ما سبق، الأزمة الروسية الأوكرانية، والحرب في قطاع غزة، وتأثيرهما على الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا في أسعار الطاقة، وهذا يؤثر على ارتفاع معدل التضخم، وزيادة أسعار الغذاء، لافتا إلى أن المشهد لا يبشر بالخير من الناحية الاقتصادية على مستوى العالم.
لفت إلى أن مصر تعرضت للكثير من الأزمات الاقتصادية، ولكن الأزمة الحالية مختلفة عن الأزمات السابقة؛ لأنها مزدوجة، ما بين أزمة داخلية وأخرى خارجية.
ونوه بأن مصر مرت بـ4 صدمات منذ أواخر 2020، منها أزمة كورونا، والحرب على قطاع غزة، والوضع في باب المندب، والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت سلبًا على الاقتصاد بصورة كبيرة في الكثير من المناحي الاقتصادية، خاصة وأن مصر أكبر دولة مستوردة للقمح من روسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الهجرة غير الشرعية تهدد أمن الحدود الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ملف الهجرة غير الشرعية يمثل مشكلة سياسية كبرى تواجه الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي تعهد بالعمل مع المسؤولين التنفيذيين لوضع حلول لهذه القضية.
وأوضح دافيس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشكلة الأساسية تكمن في الحدود غير المؤمنة بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تتطلب استثمارات ضخمة لحمايتها، مضيفًا: "لا يمكن لدولة ذات قوة وسلطة عظيمتين أن تترك حدودها عرضة للاختراق، لأن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا".
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية هي التحدي الأكبر، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأشخاص يدخلون البلاد دون وثائق قانونية أو موافقة حكومية، ما يؤدي في بعض الحالات إلى تورطهم في أنشطة إجرامية، مؤكدًا أن الحل يكمن في منع الهجرة غير الشرعية وتشجيع الهجرة الشرعية التي تسهم في الاقتصاد الأمريكي.
وقال: "الاقتصاد بحاجة إلى المهاجرين، خاصة العاملين في قطاع الصحة والقطاعات الأخرى التي تسهم في النمو الاقتصادي، لكننا بحاجة إلى التأكد من أن من يدخلون البلاد ينسجمون مع النظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في أمريكا".
وختم دافيس حديثه بالتأكيد على أهمية تحقيق التوازن بين حماية الحدود والسماح للمهاجرين القانونيين بالمساهمة في تحقيق مصلحة أمريكا وأمنها.