الشرطة الإسرائيلية تقمع وتعتقل عددا من المتظاهرين المطالبين بإسقاط نتنياهو في تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفادت مراسلة RT اليوم السبت بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت عددا من المطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، واعتقلت عددا منهم.
وأشارت مراسلتنا إلى أن شوارع عدة مدن إسرائيلية شهدت اليوم السبت مظاهرات حاشدة مطالبة بإقالة الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو، وذلك تزامنا مع مظاهرة أخرى لأهالي الرهائن انطلقت أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية مطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن المظاهرات انطلقت في كل من مدينة حيفا وتل أبيب والقدس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا عند تقاطع حوريف ضد الحكومة الإسرائيلية، مطالبين بإجراء الانتخابات فورا".
وأوضحت الصحيفة أن "المسيرة انطلقت من منطقة الكرمل بمدينة حيفا إلى مركز التظاهرة عند تقاطع حوريف"، كما تظاهر المئات في مدينتي كفار سابا ورحوبوت قرب تل أبيب مطالبين بإقالة الحكومة مرددين شعار "الانتخابات الآن".
ووفقا للصحيفة بالتزامن مع المظاهرات المطالبة بإقالة الحكومة تظاهر العشرات من أهالي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية للمطالبة بتحرير أبنائهم من الأسر.
وأشارت إلى أنه و"للأسبوع الثاني على التوالي يتظاهر أهالي الأسرى بغزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية".
في 7 أكتوبراقتادت حماس أكثر من 240 شخصا من المستوطنات الجنوبية في البلاد. تم إطلاق 110 منهم، ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لا يزال هناك 136 إسرائيليا محتجزين في القطاع.
ودخلت الحرب في قطاع غزة السبت يومها الـ113، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، بظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات وفيات نتنیاهو فی فی مدینة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أحمد الصفدي: أزمة التجنيد والاحتجاجات تهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن عودة ملف تجنيد الحريديم إلى الواجهة جاء نتيجة التوترات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإرضاء مختلف الأطراف، لا سيما الأحزاب الدينية، عبر تقديم ميزانيات ودعم خاص لهم.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في عدد الجنود، حيث تحتاج إلى 14 ألف مجند جديد من الحريديم، لكنها غير قادرة على تجنيد حتى ألف منهم، فالحريديم اعتادوا على تلقي المعونات من الدولة دون المشاركة في القتال، بينما يتحمل جنود الاحتياط العلمانيون العبء الأكبر في الجيش والاقتصاد.
وأضاف أن هذه الفجوة تسببت في صراع داخل الحكومة، إذ يدفع بعض وزراء اليمين المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، نحو استئناف الحرب، مما يتطلب زيادة أعداد الجنود، لكن الحريديم يرفضون التجنيد، ما يهدد بانسحاب أحزابهم من الحكومة، في المقابل، فإن عدم تجنيدهم يعرقل استمرار العمليات العسكرية، وهو ما يهدد بانسحاب سموتريتش من الائتلاف.
وأشار الصفدي إلى أن التظاهرات في إسرائيل لم تعد تقتصر على فئة واحدة، بل اتسعت لتشمل نقابات ومنظمات مجتمعية، مما يعكس تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي، موضحًا أن نتنياهو حاول تفتيت الحراك الشعبي، لكنه فشل، إذ توحدت المعارضة والمجتمع ضد حكومته.