برلماني:الحوار الوطني لعب دورا مهما في توحيد الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، إن الحوار الوطني ساهم في إثراء المشهد السياسي، منذ انطلاقه وحتى انتهاء مرحلته الأولى، وصولا إلى الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الحوار تعكس تقدير الدولة للدور المهم الذي لعبه الحوار في توحيد الجبهة الداخلية وخلق حالة من الالتفاف الوطنى خلف الدولة المصرية وقيادتها في توقيت شديد الحساسية حيث تحديات داخلية وخارجية تحيط بالدولة المصرية.
أضاف "محسب " فى بيان صحفى له، أن القيادة السياسية تدرك أهمية توسيع المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية ورسم مستقبل الوطن وتحديد أولوياته في السنوات القادمة، لذلك كانت الدعوة لإجراء حوار وطني اقتصادي شامل وعميق، كان الأزمة الاقتصادية الراهنة من أكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية، الأمر الذي يتطلب مشاركة فاعلة من كافة الجهات والشخصيات والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين من أجل الخروج برؤي اقتصادية واقعية وقابلة للتنفيذ تساهم في انتشال مصر من أزمتها التى وقعت فيها بسبب الأزمات العالمية المتعاقبة وكان أبرزها الحرب الروسية – الأوكرانية، كذلك الأزمات الإقليمية في قطاع غزة والتوترات في البحر الأحمر، وذلك لتواصل مسيرة النهضة.
أكد عضو مجلس النواب، أن إعلان الحكومة عن إعداد خطة لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى جعل الجميع يتيقن من جدية الدولة في التعامل مع الحوار الوطني، وأنه أضحى ضروريًا لها، الأمر الذي يمثل قوة دفع كبيرة لجميع الأطراف المشاركة لتقديم أفضل ما لديها لكي تخرج مصر من أزماتها وتتخلص من كافة التحديات، وتتمكن من تحويل الأزمات إلى انجازات، مشددا علي ثقته في قوة وإرادة المصريين وقدرتهم على التعامل مع أي أزمات وتخطيها مهما بلغت صعوبتها.
أوضح النائب أيمن محسب، أن الوضع الراهن وما تواجهه مصر من تحديات إقليمية وضغوط دولية يتطلب توحيد الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، كذلك الالتفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن حالة التناغم التى تجمع مؤسسات الدولة مع الحوار الوطني تؤكد صدق النوايا وجديتها، وهو ما ساهم في تفعيل دور الحوار الوطنى كمنصة حوارية وطنية هي الأبرز في تاريخ الدولة المصرية خاصة بعد أن جمعت كافة القوى الوطنية بكل اختلافاتها وتنوعاتها الفكرية على طاولة نِقاش واحدة من أجل المصلحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية الدولة المصریة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة شعبية برفض التهجير
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.