مع تعثر اقتصادي .. إضراب سائقي القطارات في ألمانيا ينتهي مبكرا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، موافقة نقابة سائقي القطارات الألمانية على إنهاء إضرابها مبكرًا، والعودة إلى العمل في وقت مبكر من الاثنين المقبل، بعد أن توصلت النقابة لاتفاق مع شركة "دويتشه بان".
وكان مشغلو قطارات الركاب في ألمانيا أعلنوا الإضراب الأربعاء الماضي، ما تسبب في تعطيل ملايين الركاب في أنحاء البلاد، مع تصعيد النقابة للنزاع العمالي المستمر مع الشركة، فالنقابة وشركة السكك الحديدية أجريتا محادثات متواصلة حتى اليوم؛ ليعود سائقو القطارات للعودة إلى العمل يوم الاثنين ومن المقرر أن ينهى سائقو قطارات الشحن إضرابهم غدًا الأحد 6 مساءً.
كانت الشركة أعلنت على موقعها الإلكتروني أن جميع المسافرين الذين خططوا لرحلة بالقطار بين 24 و29 يناير "يمكنهم استخدام تذكرتهم في وقت لاحق، أو يمكنهم تقديم الرحلة إلى الاثنين أو الثلاثاء، بالإضافة إلى إلغاء حجوزات المقاعد مجانًا".
وقال مارتن سيلر، مدير الموارد البشرية في "دويتشه بان"، في بيان له: "المفاوضات عادت أخيرًا إلى مسارها الصحيح. عملاؤنا لديهم خطط، ولدى موظفونا احتمال الحصول على زيادات مبكرة في الأجور".
جاء هذا الإضراب في وقت يواجه فيه الاقتصاد الألماني تعثرًا، مع تراجع النمو العام الماضي بنسبة كبيرة عن متوسط الاتحاد الأوروبي الذي من المتوقع أن يسجل نسبة تبلغ 0.6%، وفقًا لأحدث توقعات صادرة عن المفوضية الأوروبية، مع ارتفاع النمو بشكل ملحوظ في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شجار صاخب في ملهى ليلي بمراكش ينتهي باعتقال الفنان الجزائري رضا الطلياني
ألقت السلطات الأمنية بمدينة مراكش القبض على مغني الراي الجزائري رضا الطلياني مساء الأحد، عقب شجار نشب بينه وبين مدير أعماله داخل أحد الملاهي الليلية بالمدينة الحمراء.
ووفقًا لمصادر إعلامية محلية، فإن الحادثة وقعت بعد سهرة صاخبة، حيث تطور الخلاف بين الفنان ومدير أعماله إلى شجار عنيف، مما استدعى تدخل الأمن.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها رضا الطلياني في حوادث مماثلة، حيث سبق أن تم توقيفه في مدينة المحمدية بسبب قيادته سيارة تحت تأثير الكحول، مما أدى إلى حادث سير وخسائر مادية .
حتى الآن، لم تصدر السلطات الامنية أي بيان رسمي بشأن الحادثة الأخيرة في مراكش، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الواقعة.
لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني