دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية شرطة دبي تناقش مستقبل التعليم الأكاديمي وفد من «الإمارات للمتقاعدين» يزور الأفق الجامعية

شهد العميد أحمد مرداس، مدير الإدارة العامة للتدريب بالوكالة في شرطة دبي، تخريج 20 منتسباً في دبلوم لغة الإشارة، والذي استمر على مدار 6 أشهر ضمن مرحلتين تدريبية وعملية، استهدفت مقدمي الخدمة في شرطة دبي.


وأكد العميد مرداس، أن دبلوم لغة الإشارة يأتي ضمن جهود القيادة العامة لشرطة دبي بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام، لدعم وتعزيز قدرات الكوادر البشرية بأفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتمكينهم من التسلح بالعلوم والمهارات في مختلف المجالات، وعلى اختلاف تخصصهم الوظيفي.
وأضاف أن هذا الدبلوم يدعم التوجه الاستراتيجي لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، وذلك من خلال تمكين مقدمي الخدمة وبالاستناد إلى الدراسات والعلوم التخصصية من التعامل مع أصحاب الهمم - فئة الصم من المتعاملين، ليكونوا قادرين على مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم والرد على استفساراتهم بعيداً عن إشكاليات التواصل، خاصة أن الخريجين تم تأهيلهم على أعلى مستوى، وفقاً لمنهج أكاديمي معتمد، ليتخرجوا اليوم وكل منهم يحمل رخصة مساعد مترجم لغة الإشارة.
من جانبه، أوضح النقيب محمد المزروعي، نائب رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، أن المجلس مستمر في جهوده لدمج وتمكين أصحاب الهمم وإسعادهم، سواء من الموظفين وأسرهم، أو أفراد المجتمع، بما يضمن تحقيق الاستدامة في الدعم والخدمات المختلفة، لافتاً إلى أن المجلس نجح في تحقيق إنجازات مهمة لأصحاب الهمم على الصعيد الخدمي والرياضي والمجتمعي، ودفع بجهوده نحو مستويات متقدمة دعماً لتوجه شرطة دبي الاستراتيجي في إسعاد المجتمع.
قدم الدبلوم الخبير في لغة الإشارة ياسر موسى عوض، وتناول في الدبلوم محاور عدة، أبرزها، أصحاب الهمم.. أوهام وحقائق، مدارس التواصل مع أصحاب الهمم فئة ذوي الإعاقة السمعية، ومفهوم التهجي الإصبعي ومفهوم لغة الإشارة وأنواعها، والتدريب على تشكيل كلمة من خلال الهجاء الإصبعي، وأهم المصطلحات الإشارية التي تستخدم في الحياة اليومية للصم، وترجمة الجمل والفقرات، والتطبيق العملي في بيئة الصم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات لغة الإشارة لغة الإشارة أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم

افتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً متخصصاً في تقييم الحالات وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

ويأتي افتتاح المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات، لتوفيرالدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية تنفيذاً لمبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين.

مبنى متخصص 

وجهزت زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرف للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرف للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات وضمان إستمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.

123 حالة

وتمكن أخصائيو زايد العليا على صعيد الرعاية والتأهيل من كوادر المؤسسة الوظيفية من عمل تقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم من المصابين الفلسطينين المقيمين بالمدينة الإنسانية ، مع الاستمرار في تقديم ما يقارب 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الإندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
ونسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية، كما قامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.

الجلسات العلاجية 

وكانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الإستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
وقال مبارك فلاح القحطاني المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية إن "المركز تم تأسيسه بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لعلاج مختلف الإعاقات، ومنها حالات لأطفال فاقدين لأجزاء من أجسادهم أو لديهم إعاقات مرتبطة بالبصر أو السمع ، مؤكداً حرص المركز على تقديم خدماته المتكاملة لجميع ضيوف المدينة".

خدمات متكاملة 

وقالت مريم محمد العبيدلي رئيسة مركز التشخيص الكامل في أبوظبي، بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن "المركز يسهل تقديم خدمات متكاملة للمستفيدين منها في مكان واحد، سواء تعليمية أو تأهيلية أو تقييمية سعيًا من المؤسسة لدمجهم في الحياة العامة".
وأضافت أن عدد المستفيدين حالياً تجاوز 100 حالة، منهم 18 حالة إعاقة سمعية، 70 إعاقة جسدية، و6 حالات إعاقة ذهنية ومتعددة، وأن أعمار المستفيدين ما بين 5 سنوات إلى 40 سنة بالإضافة إلى كبار السن.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
  • البحر الأحمر تتحدث لغة الإشارة.. ختام دورة تدريبية ناجحة للعاملين بالصحة
  • جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها
  • جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ15 من طلبتها
  • مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للعلوم
  • انطلاق مبادرة "بداية" بمديرية التنظيم والإدارة في البحر الأحمر
  • دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالمنظومة الصحية بالبحر الأحمر
  • ولي عهد عجمان يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم
  • عمار بن حميد يفتتح مركز التعلم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم