أكاديمية شرطة دبي تناقش مستقبل التعليم الأكاديمي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت أكاديمية شرطة دبي، ندوة علمية تخصصية تحت عنوان «مستقبل التعليم الأكاديمي»، بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، وجامعة الإمارات؛ بهدف تسليط الضوء على توجهات ومستقبل ومخرجات التعليم الأكاديمي المتقدم.
وشهدت الندوة التي نُظمت على هامش الفعاليات المصاحبة لحفل تخريج أكاديمية شرطة دبي، والمزمع عقده في فبراير القادم، حضور أكثر من 210 طلاب وطالبات من جامعة الإمارات، والطلبة المرشحين والمرشحات، والعسكريين الجامعيين.
وقال النقيب الدكتور عيسى الغاوي، من كلية الدراسات العليا بأكاديمية شرطة دبي، إن الأكاديمية وبفضل الدعم غير المحدود من القيادة العامة لشرطة دبي، رسخت أعلى المعايير الأكاديمية والعسكرية، بما يحقق التطوير والاستدامة في منظومة التعليم، وإن الندوة تأتي في إطار حرص الأكاديمية على تبادل الأفكار والمعارف والعلوم المعنية بالتوجهات المستقبلية للتعليم الأكاديمي، وإن ما يميز هذه الندوة أنها جمعت مؤسسة تعليمية مدنية وأكاديميات عسكرية تعليمية، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى القيمة المضافة للمواضيع والمحاور المطروحة في الندوة.
وأضاف الدكتور الغاوي، أن الندوة تساهم بشكل كبير في معرفة مسار وتوجهات التعليم الأكاديمي، وأهمية استلهام الأفكار التي تدفع بعملية تطوير التعليم نحو الأفضل، وكيفية استثمار التكنولوجيا بشكل أمثل في التعليم.
وتضمنت الندوة 3 محاور رئيسة، وهي «المرونة في التعليم»، وقدمه المقدم خميس المطوع، مدير كلية القانون بأكاديمية شرطة دبي، و«التكنولوجيا في التعليم»، وقدمه الدكتور عبدالله الخطيب، من جامعة الإمارات، و«التفكير الإبداعي»، وقدمه النقيب الدكتور سيف الزعابي، من أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية شرطة دبي دبي الإمارات شرطة دبي التعليم الأكاديمي أكاديمية العلوم الشرطية جامعة الإمارات التعلیم الأکادیمی أکادیمیة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
نتيجة كلية الشرطة.. الابتكار الثقافى والفنى أوليات الأكاديمية
قبل أيام من إعلان نتيجة كلية الشرطة، تحرص الأكاديمية على تشجيع الابتكار الثقافى والفنى بين طلابها، مما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية متكاملة، جاهزة لخدمة الوطن بكفاءة ومسؤولية.
وتعلن أكاديمية الشرطة خلال أيام نتيجة قبول الطلاب بكلية الشرطة وقسم المتخصصين حيث تترقب أنفاس الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة لحظة الحسم، حينما تضيء هواتفهم برسائل القبول أو تتلقى آذانهم اتصالًا يحمل البشارة، هى لحظة تختزل شهورًا من الجهد والاختبارات التى تفصل بين الطموح والواقع، حيث لا مكان إلا للأفضل والأجدر.
من اختبارات القدرات التى تقيس الثقافة والمعلومات العامة، إلى اختبارات المقاس والقوام التى تزن التناسق بين الطول والوزن، مرورًا بالكشوف الطبية والنفسية، ووصولًا لاختبارات اللياقة البدنية والهيئة، يخوض الطلاب مشوارًا لا يخلو من التحديات، ولكل خطوة فى هذا المشوار قواعدها الصارمة، بعضها يمنح حق الإعادة، والبعض الآخر لا يقبل سوى المحاولة الأولى، لكن الحلم يستحق كل هذا العناء، فكلية الشرطة لا تُعد مجرد مؤسسة تعليمية، بل هى مصنع للرجال والنساء الذين يحملون على عاتقهم أمان المجتمع.
وبين أروقتها، لا يقتصر التعليم على القوانين الأمنية، بل يمتد ليشمل دراسات حقوق الإنسان ومهارات القيادة، مما يخلق خريجًا متكاملًا قادرًا على مواجهة تحديات العصر.
الوزارة، بقيادة اللواء محمود توفيق، حرصت على تيسير الرحلة للمتقدمين، من توفير كتيبات إرشادية إلى إتاحة منصات إلكترونية لمتابعة النتائج، جنبًا إلى جنب مع منافذ استخراج الوثائق المطلوبة.
وفى لجان القبول، تجتمع الجهود لتذليل العقبات وتقديم الدعم. التحاق الطالب بكلية الشرطة هو بداية رحلة مميزة، حيث تُوفر رعاية صحية ورياضية واجتماعية وثقافية للخريجين وأسرهم.
فى ظل خططها الطموحة، تسعى كلية الشرطة إلى ترسيخ مكانتها كصرح إقليمى ودولى مرموق، حيث الجودة معيار، والتميز غاية، والانضباط أسلوب حياة.
مشاركة
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية