12018 مستفيداً من حملة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع شركة فياتريس، وشركة ماجنتا عن استفادة 12018 متعاملاً من الحملة التي تنظمها للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والتي استمرت قرابة شهر في 19 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، ويأتي تنظيم الحملة في إطار جهودها الساعية إلى تعزيز أساليب وجودة الحياة الصحية من خلال برامج الوقاية العامة، وتطوير واقع الرعاية الصحية والارتقاء بها من خلال الحث على اتخاذ تدابير الصحة العامة الوقائية، وتشجيع الأفراد نحو المبادرة إلى إجراء الفحوص الصحية الدورية، بما يسهم في زيادة الوعي حول خطورة الأمراض المزمنة.
وتهدف حملة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والتي أشرفت على تنفيذها شركة ماجنتا، إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي ليس لها أعراض واضحة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات المتعلقة بارتفاع الكولسترول في الدم وأمراض القلب، ومنع بداية أو تقدم الأمراض المرضية، من خلال تقديم خدمات الفحص الشاملة في مراكز الرعاية الأولية، كما استهدفت تحديد المخاطر الصحية في وقت مبكر، وتقديم الإجراء الصحي في الوقت المناسب، وتوعية وتثقيف المجتمع بالأمراض المزمنة الشائعة في الدولة، وتعزيز ثقافة الكشوفات الدورية، والفحوص للكشف المبكر، علاوة على التقليل من عبء الأمراض، وتكاليف الرعاية الصحية من خلال التدخل المبكر.
وأعرب الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن ثقته في الأثر الإيجابي من هذا التعاون المشترك، مشيراً إلى أن 12,018 متعاملاً استفاد من حملة الكشف المبكر للأمراض المزمنة، حيث تمثل الحملة خطوة ضمن سلسلة من الخطوات والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة خلال مسيرتها بهدف تعزيز جودة وأداء والرعاية الصحية الوقائية في المجتمع، مشدداً على التزام المؤسسة بتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، وتوفير أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وإتاحتها لجميع أفراد المجتمع.
بدوره، قال تامر السلاب رئيس شركة ڤياتريس لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي: «تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية يعزز التزامنا المشترك بالرعاية الصحية، ويشجع على اتخاذ التدابير الوقائية من خلال توفير الفحص المبكر بهدف تمكين الأفراد من الاعتناء بصحتهم وسلامتهم».
من جانبه، أوضح الدكتور زاهد السبتي، الرئيس التنفيذي لماجنتا أن الشركة فخورة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع، مؤكداً النجاح الكبير الذي أثمرته بالاستناد إلى خبرات وكفاءات الكوادر الطبية، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعَّالة في هذه الحملات التوعوية، لما لها من أهمية بالغة في تقديم مجتمع يتمتع بصحة أفضل ووعي حول الرعاية الصحية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات برنامج الكشف المبكر الأمراض المزمنة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة المبکر عن الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة الکشف المبکر من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
أجرى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية للحملة الطبية التي تنظمها إحدى الشركات، بقرية كفر الأربعين بمدينة بنها، للكشف المبكر والتوعية عن سرطان عنق الرحم.
في بداية الجولة تفقد محافظ القليوبية الحملة والتي تقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام.
تنطلق حملة "حماية" لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر وإحدى شركات المياه، في كفر الأربعين بمحافظة القليوبية، خلال الفترة من 21 نوفمبر 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً.
وتهدف حملة "حماية" إلى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم. تتضمن الحملة تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عاماً، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
يأتي تنظيم حملة "حماية" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم. تؤكد هذه المبادرة التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات الشعب المصري.
وأكد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة خلال مرافقته المحافظ الجولة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر (من 10 إلى 15 سنة) حيث يكون التطعيم أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية، ما يسهم في الحماية من الإصابة بالفيروس وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمضاعفات الجلدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس.