الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة شرطة دبي تحتفي بتخريج 20 منتسباً في دبلوم لغة الإشارة أكاديمية شرطة دبي تناقش مستقبل التعليم الأكاديمي

نظمت أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك التابعة لجامعة الشارقة، جلسة حوارية تحت عنوان: «مستقبل التعاون في مجال الفضاء: إعداد الجيل القادم لاستكشاف الفضاء السحيق»، وذلك لتوعية الشباب بطموح الإمارات في قطاع الفضاء وضمان تحقيق التقدم والازدهار.


ويأتي ذلك، تزامناً مع إعلان انضمام الإمارات إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية مؤخراً، وذلك بحضور ومشاركة وفد من وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية في أبوظبي، وقنصليتها في دبي.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والمدير العام لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، أهمية تنظيم مثل هذه الجلسات التي من شأنها أن تعزز سبل التعاون مع مؤسسات الفضاء والفلك المحلية والدولية، ومواكبة توجهات ورؤية الدولة في علوم الفضاء، مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها الأكاديمية مؤخراً في إطلاق القمر الصناعي الشارقة «سات-1»، وتطوير قبة الشارقة الفلكية المزودة بأحدث التقنيات والأجهزة.
وأشار إلى أن جامعة الشارقة تعمل على نشر الثقافة الفضائية والفلكية لأفراد المجتمع كافة، من خلال طرح برامج متنوعة، منها البرامج الأكاديمية كالماجستير العلوم في علوم الفلك والفضاء، وماجستير العلوم في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد.
من جانبها، أشادت داليا الدين، مسؤولة الشؤون العامة بالقنصلية العامة للولايات المتحدة، بجهود الإمارات بشكل عام وجهود جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بشكل خاص، ودورهما الفعال في خدمة قطاع الفضاء والفلك على المستويين المحلي والدولي.
وأدارت الجلسة الحوارية داليا الدين، بمشاركة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» وكل من جون أولانسن مدير مشروع المحطة القمرية، وشون فولر ممثل الوكالة، ومن الأكاديمية شارك المهندس يوسف فروخ مهندس تكنولوجيا الفضاء في إدارة علوم الفضاء، وتمت مناقشة العديد من الموضوعات كأهمية التعاون الدولي في مجال الفضاء، ومساهمات الإمارات في مشروع المحطة القمرية وتأثيرها على مهمات الفضاء السحيق المستقبلية، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مشروع المحطة القمرية، وتأثير التجارب على تطوير دفع المركبات الفضائية البشرية وأنظمة الهبوط الدقيقة المستقلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك الإمارات الشارقة استكشاف الفضاء الفضاء الفضاء والفلک

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية

أكدت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تلعب دوراً محورياً فى مواجهة مخططات التقسيم والوساطة بين الفصائل الفلسطينية ولمّ شمل فرقاء ليبيا.

وقالت «بكر»، فى حوار مع «الوطن»، إن توسيع نطاق الصراع يؤدى إلى انتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية، واستمرار دعم إسرائيل يعقد الأوضاع، مشيرة إلى أن هناك جهوداً مصرية كبيرة لتعزيز التعاون مع الدول العربية والقوى الدولية فى مكافحة الإرهاب وتشجيع الأطراف المتنازعة على الدخول فى عمليات مصالحة وطنية.. وإلى تفاصيل الحوار:

كيف يمكن تقييم تحديات الشرق الأوسط فى ظل هذه التطورات المتلاحقة؟

- هناك العديد من البؤر الملتهبة، فالتصعيد المستمر والتوترات والصراعات فى غزة قد يؤدى إلى مزيد من عدم الاستقرار، والإبادة الجماعية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة جهود الإغاثة تؤثر على الوضع الإنساني، مما يؤدى إلى إيجاد أزمات طويلة الأمد، وهو ما يضعف فرص السلام، ويعتمد نجاح جهود التهدئة على قدرة الأطراف المعنية، بمن فيهم الفاعلون، وفى سوريا أدى الصراع المستمر إلى تشريد واسع، وأزمات إنسانية غير مسبوقة.

وماذا عن مستقبل الأوضاع فى المنطقة؟

- المستقبل يعتمد على إمكانية تحقيق عملية سياسية شاملة، تضمن استقراراً داخلياً، وهو ما يتطلب توافقاً داخلياً وجهود المجتمع الدولي، أما النزاع فى اليمن، فقد تسبب فى إحدى أكبر الأزمات الإنسانية، والحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء الحرب، وجهود السلام الدولية، التي تقودها الأمم المتحدة، ضرورية لإنهاء القتال، وتأثير هذه الأزمات يمتد إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يؤدى إلى تفشى الفقر، وزيادة مشاعر الإحباط بين الشباب، ويتطلب دعماً دولياً لتحقيق الاستقرار.

ماذا عن تأثير التدخلات الخارجية على مستقبل المنطقة؟

- تعتبر التدخلات الخارجية، خاصة من الولايات المتحدة، عاملاً حاسماً فى تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، وساهم دعم الولايات المتحدة لإسرائيل فى عدم الاستقرار، حيث أدى إلى سحق أهل غزة، وهدم البنية التحتية، وما زالت القضية الفلسطينية بدون حلول حقيقية، بسبب الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لإسرائيل، ما يزيد من تعقيد النزاع، بخلاف التدخلات فى دول أخرى، مثل ليبيا والسودان، وتعزز بعض القوى الكبرى نفوذها الإقليمي على حساب وحدة الدول واستقرارها، وبالتالي فإن مستقبل المنطقة يعتمد بشكل كبير على كيفية تفاعل القوى الإقليمية والدولية مع هذه التدخلات، ولعل الاستجابة الذكية لهذه التدخلات ستكون حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، وتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل.

كيف تنظرين إلى النظريات التي تتحدث عن تقسيم منطقة الشرق الأوسط؟

- تقسيم منطقة الشرق الأوسط موضوع مثير للاهتمام، وظهرت عدة نظريات حول كيفية تقسيم المنطقة بناءً على اعتبارات جغرافية أو سياسية أو تاريخية أو إثنية أو عرقية، بدايةً من نظرية «سايكس - بيكو» عام 1916، مروراً بنظريات «الشرق الأوسط الجديد»، التى تدعو إلى إعادة تشكيل المنطقة، لتعكس المصالح الجيوسياسية العالمية، بما فى ذلك إعادة تقييم الحدود بناءً على الانتماءات الطائفية والإثنية، ما قد يؤدى إلى تفكك الدول القائمة.

ما خطورة توسيع نطاق الصراع فى المنطقة؟

- توسيع نطاق الصراع فى منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يؤدى إلى عواقب وخيمة على الصعيدين الإقليمى والدولى، ما يؤدى إلى انتشار الفوضى، وعدم الاستقرار، وتؤدى الصراعات الداخلية إلى تقويض الأنظمة السياسية، ما يجلب حالة من عدم الاستقرار فى الدول المجاورة، كما حدث فى ليبيا وسوريا، فضلاً عن تفاقم الأزمات الإنسانية، مثل النزوح الجماعى للسكان، ما يضع ضغطاً على الدول المضيفة، ويؤدى إلى أوضاع إنسانية كارثية، وتدمير الاقتصادات المحلية والبنية التحتية، وهو ما يعرقل التنمية، ويؤثر سلباً على التجارة والأمن الملاحى، وتزايد الإرهاب والتطرف.

كيف تتصدى مصر لهذه المخططات؟

- مصر تلعب دوراً محورياً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعمل على تعزيز الحوار والوساطة بين الفصائل الفلسطينية، ولمّ شمل الفرقاء فى ليبيا، وتنظيم مؤتمرات إقليمية للسلام، كما تبذل جهودها لتعزيز التعاون مع الدول العربية والقوى الدولية لمكافحة الإرهاب، من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية لتعزيز الأمن الإقليمى، وتعمل أيضاً على تقديم مبادرات مشتركة لحل الأزمات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وكذلك لم تدخر مصر جهداً فى تشجيع الأطراف المتنازعة فى مختلف الدول العربية على الدخول فى عمليات مصالحة وطنية، وتقديم المساعدات الإنسانية لدعم جهود الإغاثة.

الهوية الطائفية

نظرية التقسيم على أسس الهوية الطائفية، تركز على فكرة أن الصراعات يمكن أن تؤدى إلى تقسيمات جديدة بناءً على الانتماءات الدينية أو الإثنية، ما يؤدى إلى إيجاد مناطق نفوذ محلية، ونظرية الخرائط الجديدة تدعو إلى إعادة تقييم الخرائط التقليدية، والتركيز على الخصائص الثقافية والسياسية، ما يؤدى إلى تشكيل كيانات جديدة أو فيدرالية، وصولاً إلى نظرية الفوضى الخلاقة، ونظريات النظم الإقليمية، ونظرية التفاعل الإقليمى، التى تركز على كيفية تأثير السياسات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • "علوم الرياضة" للبنات بجامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
  • علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • قومي المرأة ينظم 27 جلسة حوارية في قرى كفر الشيخ | صور
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • دعوة لإضافة التربية الإعلامية كمقرر في التعليم المتوسط في جلسة حوارية ببنغازي
  • استكشاف المملكة.. طلاب من جامعة هارفارد يزورون جدة التاريخية