رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف أحمد لاري، رئيس خدمات الشركات في شركة «إثارة»، المتخصصة في قطاع الترفيه وإدارة الفعاليات وتشغيل المرافق في المنطقة، عن بدء برنامج «خبرة» الذي يهدف لاستقطاب المواطنين في قطاع إدارة الفعاليات والترفيه وتشغيل المرافق، نهاية الشهر الجاري، حيث يلتحق 15 إماراتياً للتدريب في 15 دائرة مختلفة بعد أن تم اختيارهم من ضمن المتقدمين للبرنامج.


وقال لاري لـ «الاتحاد»: تم إطلاق برنامج «خبرة» للتدريب الوظيفي، بهدف تعزيز قدرات جيل الشباب الإماراتي في الدولة وإثراء خبراتهم في قطاعات الترفيه ورياضة السيارات وإدارة الفعاليات وتشغيل المرافق، وانطلاقاً من المكانة الهامة التي تتمتع بها شركة «إثارة» في هذه القطاعات على مدار 15 عاماً، فإنها، من خلال إطلاق برنامج «خبرة» تؤكد التزامها بتشكيل مستقبل هذه الصناعة ودعم الجيل القادم من الشباب الإماراتي لوضع بصمته على هذا القطاع.
ويوفر «خبرة» برنامجاً للتدريب الوظيفي مدته عام واحد يهدف إلى تنمية القدرات القيادية ومهارات ومعارف الخريجين الإماراتيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاماً، واستقبال دفعة جديدة من المهنيين الطموحين الراغبين بتطوير خبراتهم في هذا القطاع في برنامج «خبرة» سنوياً.

أخبار ذات صلة دراسة لـ«تريندز»: «COP28» علامة فارقة في مكافحة تغير المناخ 103 آلاف زيارة تفتيشية للمنشآت الغذائية في أبوظبي

مجال حيوي
وقال لاري: الهدف من البرنامج استقطاب الكوادر الإماراتية الشابة في مجال تنظيم الفعاليات الذي يعد مجالاً حيوياً ومتسارعاً، ما يؤكد على التزامنا بدعم المواهب الإماراتية والمساهمة في تنمية وتطوير قطاعات الترفيه وإدارة الفعاليات في الدولة.
وأشار إلى أن البرنامج سينطلق نهاية يناير الجاري ويستمر لمدة عام ويستقطب المواطنين من الفئة العمرية بين 21 و28 عاماً من حملة الشهادات الجامعية حيث يتم في العام الأول التدرب في جميع المجالات والأقسام في الشركة من قطاع تسليم المشاريع وتنظيم الفعاليات وخدمة العملاء وقسم الإعلام والتسويق والمخاطبة والقسم المالي والمشتريات والشؤون القانونية وغيرها.
وقال: تلقينا أكثر من 250 طلباً بعد أن تم الإعلان عن البرنامج وسنبدأ تنفيذ البرنامج للعام الأول بـ15 إماراتياً سيعملون في 15 دائرة مختلفة حيث تم اختيارهم من المتقدمين من خلال عقد مقابلات مباشرة واختبارات معينة ونجاحهم فيها.
وأضاف: يستمر البرنامج بشكل سنوي لاستقطاب المزيد من الإماراتيين في هذا القطاع الحيوي.

خطة تدريبية
وبين لاري: يتم معاملة المتدربين كموظفين ولديهم مهام وظيفية وخطة تدريبية تستمر لـ12 شهراً حيث يتم متابعة أدائهم طوال فترة التدريب ويحصلون على شهادة خبرة بعد الانتهاء من فترة التدريب ثم نسعى لتوظيفهم بالشركة بشكل دائم أوالمساهمة في تعيينهم مع جهات أخرى وتقديم التوصيات لهم.
وشدد على أن من أهم أهداف تنظيم مثل تلك البرامج رفع نسبة التوطين وتزويد الخريجين الإماراتيين بزخم معرفي وتدريبي والخبرة العملية والحوافز ليدخلوا في هذا المجال ويبدعوا فيه وأن يكونوا جزءاً من قطاع تنظيم الفعاليات وإدارة الفعاليات الذي يعد مجالاً حيوياً ومهماً في الوقت الراهن».
وحول التدريب في مجال إدارة وتنظيم الفعاليات، قال لاري: تدير «إثارة» 3 مرافق رئيسية للفعاليات في أبوظبي وهي حلبة مرسى ياس والاتحاد بارك والاتحاد أرينا، حيث تتوزع الفعاليات في تلك المرافق ويقوم المتدربون بالتدريب في تلك الـ3 مرافق لاكتساب الخبرة في هذا المجال.
وتوقع لاري استمرار النمو في قطاع الفعاليات في أبوظبي من حيث عدد الفعاليات والزوار، وإقبالاً كبيراً من الجماهير.

اكتساب الخبرات
ويقدم البرنامج فرصة فريدة لاكتساب الخبرات المهمة واستكشاف المسارات الوظيفية المتاحة في قطاعات الترفيه وإدارة الفعاليات ورياضة السيارات وتشغيل المرافق، ويتضمن تدريباً شاملاً ومتكاملاً حول إجراءات وسير الإعمال في قلب هذه القطاعات، لسد الثغرات بين المعارف الأكاديمية والخبرات العملية.

تعزيز التوطين
أكد أحمد لاري أنه انطلاقاً من استراتيجية شركة «إثارة» وأهدافها المتمثلة في تعزيز وتطوير قطاع الفعاليات والترفيه في المنطقة، فإنها تدرك أهمية التوطين وتلتزم برؤية القيادة الرشيدة في تعزيز حضور الشباب الإماراتي في مختلف قطاعات العمل، وتعمل ضمن هذا السياق إلى زيادة نسب التوطين في شركة إثارة، فيما تواصل العمل على دعم جهودهم المبذولة لتحقيق تطلعاتهم، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية في مجال الأعمال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التوطين الترفيه فی قطاع فی هذا

إقرأ أيضاً:

برنامج يناقش إدارة المشاريع بالذكاء الاصطناعي بمحافظة مسندم

فذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلة بإدارة الهيئة بمحافظة مسندم البرنامج التدريبي بعنوان (إدارة المشاريع بالذكاء الاصطناعي) بقاعة الندوات بمقر الإدارة، واستهدف البرنامج رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقدم البرنامج التدريبي إبراهيم بن سعيد العبري مدرب إدارة المشاريع بالذكاء الاصطناعي، حيث استعرض في بداية حديثه التطورات الحالية في القرن الحادي والعشرين ومدى تأثيرها وأهميتها لرواد الأعمال باعتبار أن الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر وضرورة مهمة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسوب، ويقوم بمحاكاة العقل البشري، إلى جانب أنه يمكنه مساعدة الإنسان في أداء المهام المتكررة مثل إدارة السجلات وتحليل البيانات، ووضع خطة العمل المناسبة للمشاريع، والتنبؤ بمستقبل المشروع بشكل أسرع وبأقل مجهود وأقل تكلفة، مما يؤدي إلى تقليل المخاطر على المشروع ويحسن إنتاجية العمل.

كما أوضح العبري أن الذكاء الاصطناعي هو مجال واسع من علوم الحاسوب، ويتعامل مع إنشاء آلات يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا، وتطرق المدرب إلى الثورات الصناعية من الأولى وحتى الرابعة وتوجه سلطنة عُمان لتفعيل الذكاء الاصطناعي، واستعرض أنواع الذكاء الاصطناعي وتقنياته، وأشار إلى كيفية إدارة المشاريع من حيث البدء والتخطيط والتنفيذ والمتابعة والتحكم والإغلاق. كما أوضح المدرب مهام مدير المشروع من حيث القيادة والاتصال الفعال والمفاوضات وحل المشكلات، والتأثير في المنظومة، إلى جانب فوائد الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع والأدوار والمسؤوليات والموازنة بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية والتحديات والحلول.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: نسير على مستهدفات برنامج موازنة الحكومة السابقة
  • برنامج يناقش إدارة المشاريع بالذكاء الاصطناعي بمحافظة مسندم
  • منذ 7 أكتوبر الماضي.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 39400 شهيد
  • مؤسسة الضمان الاجتماعي تطلق برنامج (استدامة ++)
  • محافظ كفرالشيخ يتابع الحملات التموينية لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية
  • "رواد" من بنك ظفار يعزز مهارات الشباب العماني في القطاع المصرفي
  • "وهم التعليم في جامعات أجنبية".. سقوط المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • برنامج حول "إدارة التحول المؤسسي الرقمي" في البريمي
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 39363 شهيدًا
  • إصابة ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلى فى معارك بقطاع غزة