بعد حادثة الطائرة.. كييف تسأل موسكو: أين جثث الجنود الأوكرانيين؟
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تساءل رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، السبت، عن سبب عدم وجود صور لجثث جنود أوكرانيين قُتلوا في حادث تحطّم طائرة عسكرية مؤخراً.
واتهمت روسيا، أوكرانيا، بإسقاط طائرة نقل عسكرية، الأربعاء، في منطقة حدودية روسية، ما أسفر عن مقتل 65 أسير حرب أوكرانيا كان من المقرّر أن يكونوا محور عملية تبادل في ذلك اليوم، وفق موسكو.
ورغم أنّ أوكرانيا لم تؤكد أو تنف تورّطها في الحادث، إلّا أنّها أعربت عن شكوكها في وجود أسرى أوكرانيين على متن الطائرة.
وقال كيريل بودانوف خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي الأوكراني "هناك عدد من العناصر غير الواضحة".
وأضاف "أولا، لم يُظهروا مواقع مغطاة بالجثث والأشلاء".
وتساءل "إذا كان الأمر كما تدعي روسيا، فلماذا تستمر روسيا في إخفاء الجثث؟".
ونشرت هيئة التحقيق الروسية ثلاثة مقاطع فيديو، قالت إنّها لموقع الحادث.
ويُظهر أحد هذه المقاطع لقطة مقربة ضبابية لإحدى الجثث، فيما يُظهر آخر فريق طب شرعي وهو يُغلق كيس جثث.
أما المقطع الثالث، فهو عبارة عن لقطات مشوشة قيل إنها تظهر مركبات تنقل الأسرى إلى الطائرة قبل إقلاعها. غير أن جودة هذا المقطع كانت سيئة للغاية بحيث لا يمكن التحقق منها.
وعلّق بودانوف على ذلك بالقول "لا توجد جثث.. لا يوجد شيء".
وأكدت كييف أنّه كان من المقرّر تبادل أسرى في اليوم ذاته، لكنّها أوضحت أنّ موسكو لم تطلب وقفا جويا موقتا لإطلاق النار قرب الحدود، كما فعلت سابقا عندما تم نقل أسرى حرب بالطائرة لتبادلهم.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أنه "من الواضح" أن القوات الأوكرانية أسقطت الطائرة، معتبرا أن استخبارات الجيش الأوكراني "كانت تعلم" بأنها تنقل 65 جنديا أوكرانيا.
من جهته، طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بفتح تحقيق دولي في الحادث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
انسحب الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، من حي في ضواحي تشاسيف يار الاستراتيجية بعدما تحولت إلى أنقاض تحت هجوم روسي استمر لأشهر.
وأشار المتحدث باسم تشكيل القوات البرية في خورتيتسيا نزار فولوشين في رسالة مكتوبة إلى أن "هناك تهديدًا بوقوع خسائر جسيمة إذا بقيت القوات في المنطقة، مضيفاً: "روسيا لم تترك مبنى واحدًا سليمًا".
وأكد أن كثافة الضربات الروسية على الخط الدفاعي الأوكراني في منطقة تشاسف يار قد ازدادت خلال الشهر الماضي.
في الأسبوع الماضي وحده، قال فولوشين إن روسيا نفذت ما يقرب من 1300 غارة جوية وأطلقت ما يقرب من 130 قنبلة انزلاقية وشنت 44 هجومًا بريًا.
لقد أصبحت بلدة تشاسيف يار مهجورة، بعدما كان عدد سكانها 12,000 نسمة، نتيجة القصف المدفعي الروسي المتواصل.
من جهته، كشف أوليه شيريايف، قائد الكتيبة الهجومية 255 التي تتمركز في المنطقة منذ ستة أشهر، عن قيام القوات الروسية بحرق كل مبنى لم يتم تدميره بعد سيطرتها على الحي.
وتابع أن "روسيا تستخدم تكتيكات الأرض المحروقة في محاولة لتدمير أي شيء يمكن استخدامه كموقع عسكري في محاولة لإجبار القوات على التراجع".
وركزت الهجمات الروسية الأخرى في الأسابيع الأخيرة على الاستيلاء على المستوطنات القريبة التي من شأنها أن تسمح لهم بالتقدم إلى كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر المدن في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك.
وقال شيريايف إن الذخيرة تصل من الحلفاء ببطء أكثر مما يحتاجه الجيش، إلا أنهم "مصممون على الصمود حتى النهاية".
وتتعمد روسيا باستمرار استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات في جميع أنحاء البلاد.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 5 وإصابة العشرات في هجوم روسي صاروخي وبالمسيرات يضرب دنيبرو شرق أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع أوكرانيا تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية روسيا الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا