«الإفتاء»: يجوز التعامل في البورصة بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصريّة، الجدل حول حكم الاستثمار في البورصة، موضحة أن البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة؛ وذلك بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم، وبقصد التجارة والربح، تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول، تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.
وأشارت «الإفتاء» إلى أنه في حالة كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات؛ لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية، تدليسًا على جمهور المتعاملين، وتغريرًا بهم، فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة، ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله، أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.
حكم الاستثمار بتداول الأوراق الماليةوأضافت دار الإفتاء في فتوى نشرتها عبر بوابتها الرسمية، أنّ الاستثمار بتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية في البورصة جائز شرعًا، إذا كان بقصد التجارة والربح، وبشرط أن يكون تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء البورصة الاستثمار فی البورصة
إقرأ أيضاً:
الحسيمة.. إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية (مصدر أمني)
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي لمدينة الحسيمة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الجمعة، من إحباط عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية.
وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في حالة تلبس بالاستعداد لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة انطلاقا من سواحل منطقة إمزورن، وذلك لفائدة سبعة مرشحين جرى ضبطهم بعين المكان.
وأضاف أن عملية الضبط والتفتيش أسفرت عن حجز قاربين تقليديين مزودين بمحركات بحرية، كانا في وضعية رسو بميناء الصيد التقليدي بمنطقة الدريوش، فضلا عن حجز مبالغ مالية بحوزة الموقوفين يشتبه في كونها تشكل مقابلا ماديا للمشاركة في عملية الهجرة السرية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تنقيط المشتبه فيه الرئيسي ضمن قاعدة بيانات الأمن الوطني أظهرت أنه من ذوي السوابق القضائية في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه الضالع في تنظيم هذه العملية تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.