«الإفتاء»: يجوز التعامل في البورصة بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حسمت دار الإفتاء المصريّة، الجدل حول حكم الاستثمار في البورصة، موضحة أن البورصة هي عبارة عن سوق لتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية، ولا مانع شرعًا من التعامل فيها بشراء وبيع أسهم الشركات ذات النشاطات المشروعة؛ وذلك بشرط أن يكون القصد هو المشاركة في التجارة أو الصناعة أو الأنشطة الخدمية التي تقوم بها تلك الشركات المصدرة للأسهم، وبقصد التجارة والربح، تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة للتداول، تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف من حفظ الأموال وتنميتها.
وأشارت «الإفتاء» إلى أنه في حالة كان التعامل في البورصة بقصد المضاربة على أسهم الشركات والمؤسسات؛ لإفساد الواقع المالي لها والإخلال بقدرتها السوقية، تدليسًا على جمهور المتعاملين، وتغريرًا بهم، فلا تجوز المعاملة شرعًا في تلك الحالة، ومن ثم فإنه يلزم المضارب في البورصة أن يكون متمرسًا وماهرًا بما يضارب فيه بأمواله، أو يستعين بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك تجنبًا للمخاطرة.
حكم الاستثمار بتداول الأوراق الماليةوأضافت دار الإفتاء في فتوى نشرتها عبر بوابتها الرسمية، أنّ الاستثمار بتداول الأوراق المالية والمعاملات التجارية في البورصة جائز شرعًا، إذا كان بقصد التجارة والربح، وبشرط أن يكون تحت مظلة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء البورصة الاستثمار فی البورصة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام يوم شم النسيم إذا وافق يوم الإثنين؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة صابرين من الجيزة حول ما إذا كان عليها ذنب لصيام يوم الإثنين الذي يوافق شم النسيم ضمن صيام الست من شوال؟.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي مانع شرعي من صيام هذا اليوم، بل هو يوم صالح للصيام.
وأوضح: "لا يوجد أي ذنب أو حرج في صيام هذا اليوم، سواء وافق شم النسيم أو غيره من المناسبات، صيام الست من شوال له فضل كبير عند الله، وليس هناك تعارض مع الاحتفال بأي مناسبة طالما أن ذلك لا يتعارض مع الشريعة".
وأضاف: "اليوم الذي وافق شم النسيم هو يوم يتم فيه رفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وما أفضل من أن ترفع أعمالنا ونحن صائمون بنية التقرب إلى الله، بل إن هذا اليوم يوافق أيضًا يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فصيامه يُعتبر من الأعمال الصالحة".
وبالنسبة لصيام الاثنين والخميس، أشار إلى أن الأيام المستحبة للصيام هي الاثنين والخميس من كل أسبوع، وهو أمر وارد في السنة النبوية الشريفة.