شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وفق الدراسات الأخيرة هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ، كشف البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل. أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفق الدراسات الأخيرة.

. هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفق الدراسات الأخيرة.. هذه الفترة ستكون أشد مرحلة...

كشف البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل. أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ.

وخلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى. قال سمير قريمس أن التقرير الأخير الذي صدر منذ أسبوعين للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. يشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ.

وأضاف سمير قريمس، أن هناك درجات قياسية واستثنائية حاليا، فالعديد من الخبراء والباحثين رصدوا هذا التغير في المناخ. معتبرا أن الظواهر الطبيعية التي كانت حالة استثنائية أصبحت اليوم حالة عادية يعيشها العديد من سكان العالم ونعيشها حاليا في هذه الآونة داخل الوطن.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن إنبعاثات الغازات الدفيئة لها مسؤولية مباشرة وكبيرة في تدهور المناخ. مضيفا أن الجزائر دولة في طريق النمو وتصبو الى التنمية المستدامة. لذا فالعديد من القطاعات مجبرة على تسطير استراتيجية قطاعية ووضع مخططات إستعجالية.

وتابع حديثه قائلا ” ان التقريربن الأخيرين لفريق العمل للأمم المتحدة حول المناخ تضمنا معطيات وبيانات علمية تشير بنسبة مصداقية تقدر بـ 98 بالمائة أن النشاطات الإنسانية لها تأثير في تدهور المناخ”.

وأوضح في سياق ذي صلة، أن السد الاخضر هو ثاني حزام أخصر على مستوى القارة الإفريقية مؤكدا انه لا يساهم في تكيف الجزائر فقط ولكن يساهم في تكيف شمال افريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي و في امتصاص ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي .

وفق الدراسات الأخيرة.. هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ النهار أونلاين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف فاز ترامب... ولماذا ستكون رئاسته الثانية مختلفة؟

بشكل عام، يمكن القول إن الانتخابات يحسمها الاقتصاد لا السياسة الخارجية، على الأقل في معظم الأحيان. وهذا بالضبط ما حدث في الانتخابات الأميركية وقلَب الموازين لمصلحة دونالد ترامب، وهذه ليست أول مرة يكون فيها الاقتصاد عاملاً رئيسياً في الهزيمة والفوز.

أما السؤال الرئيسي الذي يدور في أذهان الناس فهو بالطبع: ماذا ستعني رئاسة ترامب الثانية لأميركا وللعالم؟

قبل الدخول في التوقعات بشأن رئاسته، التي أرى أنها ستكون مختلفة، يمكن تلخيص العوامل التي حققت له هذا الفوز المذهل، الذي جعله يعود من ركام رئاسته الأولى ليصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفلح في الفوز بالرئاسة لفترتين غير متتاليتين، في 4 عناوين هي: بايدن، والاقتصاد، والهجرة، وكمالا هاريس، لكن أهمها دون جدال هو «العامل الاقتصادي».

المفارقة أن أداء الاقتصاد الأميركي من حيث معدلات النمو والتوظيف لم يكن سيئاً، لكن «التضخم وإحباط الناس من الغلاء» كان العامل الحاسم في النتيجة. ترامب بحسّه الشعبوي لعب أوراقه جيداً، فركز على هاجسَيْ التضخم والهجرة، واعداً الناخبين بأنه سيهزم التضخم، وسيواجه مشكلة الهجرة غير الشرعية بحزم، وسينفذ أكبر عملية لترحيل المهاجرين.

هذه الوعود وجدت صداها بين الناخبين الغاضبين على إدارة بايدن، لكن مسؤولية الرئيس المغادر عن فشل الديمقراطيين انتخابياً لا تتوقف عند هذا الحد... فتشبثه بالرئاسة وتأخره في سحب ترشحه، وسط التقارير المتكررة بشأن عجزه عن الاستمرار في الحكم، وهفواته المتكررة، وتلك اللحظات الحاسمة التي تجمد فيها وبدا تائهاً ومنفصلاً عمّا يدور حوله.

كل ذلك كان له دور كبير في خسارة حزبه. لقد أخلّ بايدن بوعده أن يكون رئيساً لفترة واحدة، فدفع الديمقراطيون الثمن. لو أنه التزم بوعده، لكان المجال مفتوحاً في وقت مبكر أمام المتنافسين الديمقراطيين، ولربما أتاح لهم ذلك الفرصة لاختيار مرشح أفضل. كمالا هاريس كانت فاقدة الشعبية، ومجردة من ميزة الشخصية الاستقطابية.

أضف إلى ذلك أن الناخب كان يراها جزءاً من فشل الإدارة في مجال الاقتصاد. هناك بالطبع من يرى أنها خسرت لأن أميركا ليست مستعدة بعدُ لانتخاب امرأة للرئاسة، لكن الحقيقة أن «النوع» أو «اللون» لم يكونا العاملين الحاسمين، على الرغم من أنه قد يكون هناك قطاع من الناخبين حرّكته مشاعر التحيز هذه.

ترامب بعد فوزه أمامه طريقان: إما يختار أن يكون انتقامياً ويكرس وقته لتصفية الحسابات مع خصومه ويبقى مثيراً للجدل والانقسامات، وإما يكون رئيساً مختلفاً عن نسخته السابقة ويفاجئ الناس. تقديري أنه سيعمل جاهداً لتغيير صورته، ومحاولة ترك إرث يمحو به شيئاً مما علق به من فضائح وأزمات وقضايا، وهو يملك الفرصة لذلك بعد فوزه الكبير، واستعادة الجمهوريين السيطرة على مجلس الشيوخ، واحتمال سيطرتهم على مجلس النواب أيضاً (إذا صدقت التوقعات التي كانت متوفرة لحظة كتابة هذا المقال)، مع وجود أغلبية محافظة أيضاً في المحكمة العليا.

خارجياً، قال ترامب إنه لن يكون مشعل حروب؛ بل سيعمل على إنهائها، وهو ما سيُسعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويقلق أوكرانيا التي خسرت حليفاً قوياً في بايدن، وتعلم أن الرئيس الجديد ونائبه لديهما رؤية وخطة مختلفتان لإيجاد تسوية للحرب هناك.
فوزه قد يغذي اليمين المتطرف والشعبويين ويعزز فرص مزيد من أحزابهم في الصعود إلى السلطة
أوروبا أيضاً تشعر بالقلق؛ بسبب نظرة ترامب السلبية إلى «الاتحاد الأوروبي»، وموقفه السابق من «حلف شمال الأطلسي (الناتو)»، وكلامه عن أن أميركا لن تكون البقرة الحلوب، وأن الذي يريد حمايتها فيجب أن يدفع نصيبه. أبعد من ذلك، يتخوف كثير من الدول الأوروبية من أن فوزه قد يغذي اليمين المتطرف والشعبويين ويعزز فرص مزيد من أحزابهم في الصعود إلى السلطة.

في معسكر القلقين أيضاً الصين، التي تتخوف من تصعيد الحرب الاقتصادية الأميركية عليها مع ازدياد حدة التنافس على موقع الصدارة اقتصادياً، وارتفاع وتيرة السباق العسكري.

إيران كذلك ضمن من يشعرون بالقلق بالنظر إلى سياسات ترمب السابقة تجاهها، وموقفه المتشدد بشأن ملفها النووي، إضافة إلى التزامه القوي بأمن إسرائيل وعلاقته القوية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.عربياً، سيحافظ الرئيس العائد على علاقاته التي كوّنها سابقاً، وسيدفع بشدة مشروع «الصفقة الكبرى» التي لطالما تحدث عنها.

ليس واضحاً ما إذا كانت تحركاته ستحقق سلاماً عادلاً يرضي الفلسطينيين، أم سيمضي في سياسات قد تعطل مشروعه، مثل نقله مقر السفارة الأميركية إلى القدس واعترافه بها عاصمة لإسرائيل التي اعترف لها أيضاً بضم الجولان. أضف إلى ذلك حديثه الخطر خلال الانتخابات عن أن إسرائيل تبدو صغيرة جداً على الخريطة وتحتاج إلى أن تكون أكبر. في كل الأحوال، يبقى المرجح أن يعمل على وقف الحرب في غزة ولبنان؛ لأنه يدرك أنه من دون ذلك، فلن يستطيع أن يخطو أي خطوة في «صفقته الكبرى».

أخيراً بالنسبة إلى حرب السودان، فإنها قد لا تكون في أولويات ترمب، لكنها لن تبقى بعيدة أيضاً عن تفكيره ومشروعه المذكور، مع الأخذ في الحسبان أن الكثير سيعتمد على التطورات من هنا وحتى تاريخ دخوله البيت الأبيض.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • كيف فاز ترامب... ولماذا ستكون رئاسته الثانية مختلفة؟
  • تحليل.. ملف العراق تراجع لدى واشنطن في الفترة الأخيرة لكن مسؤولين صغار تدخلوا
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن.. ما مرحلة البطة العرجاء؟
  • تحليل.. ملف العراق تراجع لدى واشنطن في الفترة الأخيرة لكن مسؤولين صغار تدخلوا - عاجل
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • سمير حوحو يلتحق بشباب بلوزداد
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن.. ماذا تعني مرحلة البطة العرجاء؟
  • بعد فوز ترامب وقبل رحيل بايدن.. ماذا تعني مرحلة البطة العرجاء؟
  • سرايا: هدف نتنياهو الفترة الأخيرة هو القضاء على الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط
  • الانتخابات الأمريكية.. هل ستكون الأخيرة؟