وفق الدراسات الأخيرة.. هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وفق الدراسات الأخيرة هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ، كشف البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل. أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفق الدراسات الأخيرة.
كشف البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل. أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ.
وخلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى. قال سمير قريمس أن التقرير الأخير الذي صدر منذ أسبوعين للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. يشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ.
وأضاف سمير قريمس، أن هناك درجات قياسية واستثنائية حاليا، فالعديد من الخبراء والباحثين رصدوا هذا التغير في المناخ. معتبرا أن الظواهر الطبيعية التي كانت حالة استثنائية أصبحت اليوم حالة عادية يعيشها العديد من سكان العالم ونعيشها حاليا في هذه الآونة داخل الوطن.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن إنبعاثات الغازات الدفيئة لها مسؤولية مباشرة وكبيرة في تدهور المناخ. مضيفا أن الجزائر دولة في طريق النمو وتصبو الى التنمية المستدامة. لذا فالعديد من القطاعات مجبرة على تسطير استراتيجية قطاعية ووضع مخططات إستعجالية.
وتابع حديثه قائلا ” ان التقريربن الأخيرين لفريق العمل للأمم المتحدة حول المناخ تضمنا معطيات وبيانات علمية تشير بنسبة مصداقية تقدر بـ 98 بالمائة أن النشاطات الإنسانية لها تأثير في تدهور المناخ”.
وأوضح في سياق ذي صلة، أن السد الاخضر هو ثاني حزام أخصر على مستوى القارة الإفريقية مؤكدا انه لا يساهم في تكيف الجزائر فقط ولكن يساهم في تكيف شمال افريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي و في امتصاص ثاني أكسيد الكربون على المستوى العالمي .
وفق الدراسات الأخيرة.. هذه الفترة ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: صواريخ «أوريشنيك» ستكون مشابهة للسلاح الاستراتيجي
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم مصممي ومطوري صاروخ «أوريشنك» وقيادة وزارة الدفاع الروسية، على التجربة الناجحة، مؤكدا أن منظومة «أوريشنيك» ليست تحديثا لأسلحة سوفييتية، بل ستكون مشابهة للسلاح الاستراتيجي.
وقال بوتين- خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع والمجمع الصناعي العسكري، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية- إن منظومة «أوريشنيك» ليست تحديثًا للأنظمة السوفييتية القديمة، بل هي نتاج عمل متخصصين من روسيا الجديدة، مشيرا إلى أن النتائج وسرعة تطوير «أوريشنيك»، أظهرت أن المدرسة الروسية لهندسة الصواريخ قادرة على حل المشاكل لضمان سيادة روسيا.
وأشار بوتين إلى أن القوات المسلحة الروسية تتعامل بكفاءة وشجاعة ومهنية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقال إن الضربة على مصنع «يوجماش» نُفذت بصاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت ولا يحتوي على أسلحة نووية.
ووفقا له، فإن «الصاروخ الباليستي متوسط المدى الذي تم اختباره في 21 نوفمبر أطلق عليه اسم (أوريشنيك)».
كما أكد أنه «يعد استخدام أوريشنيك ردًا على خطط الولايات المتحدة لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى».
وأضاف أنه «ستقدم روسيا مقترحات مسبقة للمدنيين في أوكرانيا، كما ستطلب من مواطني الدول الصديقة هناك مغادرة المناطق الخطرة».
ووفقا له، فإن «روسيا مستعدة لحل القضايا الخلافية بالطرق السلمية، لكنها مستعدة لأي تطور للأحداث، وسيكون هناك دائمًا إجابة».
وأضاف بوتين، أنه سيتم ترشيح المبدعين والمصممين لنظام «أوريشنيك» لجوائز الدولة، وأن العملية العسكرية ستؤدي جميع المهام المرجوة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه «على شعبنا أن يعلم جيدا أننا نمتلك قاعدة تكنولوجية هائلة وخلفية صناعية وعلمية قوية لحماية أمن بلادنا».
بدوره.. اقترح قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية سيرجي كاراكاييف، أن يتبنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظام الصواريخ «أوريشنيك» للخدمة.
وقال كاراكاييف في اجتماع مع الرئيس الروسي: «مع الأخذ في الاعتبار النتيجة الإيجابية للإطلاق، يعتبر من المناسب اعتماد المجمع في الخدمة، ومواصلة استخدامه مع زيادة الخصائص وتحسين مهارات الموظفين في تشغيله واستخدامه».
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، أنه لا توجد اليوم لدى أحد وسائل لمواجهة أحدث الأسلحة الروسية، مثل صاروخ «أوريشنيك».
وقال بوتين- في خطاب موجه إلى أفراد القوات المسلحة الروسية والمواطنين الروس حول الأحداث في منطقة العملية العسكرية الخاصة- «لا توجد حاليا أي وسيلة لمواجهة مثل هذه الأسلحة (مثل صواريخ أوريشنيك)».