«الشراع الدولية» لجمال الخيل العربية تنطلق في العين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة حفل موسيقي لـ«كامازي» في قصر الإمارات فنانون: «ملحمة مهيرة» إضافة فارقة للمشهد الفني الراهنبرعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، تنطلق مساء اليوم بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، فعاليات النسخة الثالثة لبطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية 2024.
وتنظم البطولة، التي تحمل التصنيف «A»، جمعية الإمارات للخيول العربية، وفقاً للوائح المنظمة الأوروبية للخيول العربية «إيكاهو»، وتستقطب 261 من أنقى سلالات الخيول العربية من داخل الدولة، ومن أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
وتستهل الفعاليات، مساء اليوم، بشوط فئة المهرات عمر سنة مكون من قسمين «أ، ب»، يليه الشوط الثاني للمهرات عمر سنتين، وهو مكون من قسمين «أ، ب»، ثم المهرات عمر 3 سنوات من قسمين «أ، ب» أيضاً.
وتفتتح منافسات اليوم الثاني غداً، بفئة الأفراس عمر 4 سنوات وما فوق مقسمة إلى 3 أقسام «أ، ب، ج»، ثم تبدأ منافسات الذكور بشوط فئة الأمهار عمر سنة مكون من قسمين «أ، ب»، ويليه الشوط الثاني للأمهار عمر سنتين وهو أيضاً مكون من قسمين «أ، ب»، ثم تختتم منافسات اليوم الثاني بالقسم «أ» لفئة الأمهار عمر 3 سنوت.
وتبدأ منافسات اليوم الثالث والأخير بعد غدٍ، بالقسم «ب» للأمهار عمر 3 سنوات، ثم فئة الفحول، وهي مكونة من 4 أقسام «أ، ب، ج، د»، ثم تقام بعد ذلك البطولات النهائية الست، المهرات عمر سنة، والمهرات، والأفراس، والأمهار عمر سنة، والأمهار، والفحول.
وكانت بطولة الشراع الدولية لجمال الخيل العربية، التي انطلقت نسختها الأولى في 2020، قد عززت مكانتها ضمن الأحداث الكبرى في عالم بطولات جمال الخيل العربية، ووجدت أصداء عالمية واسعة وسط ملاك ومربي الخيول العربية الأصيلة بمشاركة أفضل الخيول العالمية.
وأكد محمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، أن بطولة الشراع الدولية، التي تقام برعاية وإشراف الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أصبحت من أهم البطولات العالمية واستقطبت خلال نسختيها الماضيتين نخبة مميزة من الخيول القوية من داخل الدولة وخارجها.
وأوضح أن البطولة تأتي لتعزيز وترسيخ الدعم الإماراتي الكبير للخيل العربية بتوجيهات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن البطولة تشكل إضافة كبيرة لروزنامة عروض الخيل العربية في الدولة، والتي أصبحت تجذب اهتمام كل الملاك والمربين داخل الدولة وخارجها.
وتوجه الحربي، بالشكر والتقدير إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، على اهتمامها ورعايتها لمختلف أنشطة الفروسية، خاصة عروض الخيل العربية.
وقال الحربي، إن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مدينة العين بطولة دولية للخيل العربية، وذلك بهدف نشر فعاليات الخيل العربية في مختلف مدن إمارة أبوظبي، باعتبار الفروسية من الأنشطة المهمة المتعلقة بتراث وتقاليد أهل الإمارات.
واختتم الحربي، حديثه، بأن جميع فرق العمل واللجان الفنية والتنظيمية أكملت استعداداتها لإخراج الحدث في أبهى صورة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال الخيل العربية الإمارات العين فاطمة بنت هزاع بن زايد الشراع الدولیة الخیل العربیة فاطمة بنت عمر سنة
إقرأ أيضاً:
«الجمعة البيضاء.. مع الخيل ياشقرا»
يصادف الجمعة الأخيرة من هذا الشهر ما بات يسمى بـ«الجمعة البيضاء»، التي تُعرف عالميًا باسم «الجمعة السوداء»، التي أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة استهلاكية منتشرة في العالم العربي بسبب حملات التنزيلات المجنونة التي تغزو الأسواق والتي نقلتنا إلى ثقافة التسوق الأمريكية، المتزامنة مع احتفالات عيد الميلاد.
هذه الثقافة استوردناها ضمن ما استوردناه من ثقافات غربية منها الصالح ومنها الطالح على حد سواء، مدفوعين بالبريق الذي يصاحبها، حيث تبنت المحلات التجارية في العالم العربي فكرة «الجمعة السوداء» كموسم تخفيضات كبير يجذب المستهلكين بشكل لافت. وهي بهذا تشجع السلوك الاستهلاكي المفرط من خلال تقديم خصومات كبيرة، وعروض مغرية، وحملات تسويقية مكثفة. ويستغل التجار هذا الموسم لإثارة الشعور بالعجلة لدى المستهلك، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرارات شراء قد تكون غير مدروسة وشراء سلع قد لا يحتاجونها فعليًا، مدفوعين بالإعلانات والخصومات المؤقتة.
من الناحية الاقتصادية، فإن «الجمعة البيضاء» قد تحقق فوائد قصيرة المدى للتجار والمستهلكين على حد سواء. فهي تُسهم في زيادة المبيعات وتنشيط الأسواق، خاصةً في قطاع التجارة الإلكترونية، إلا أن هذه الفوائد تأتي على حساب تعزيز ثقافة الإسراف والاستهلاك غير المسؤول لدى الأسر، مما يؤثر سلبًا على الأوضاع المالية للأفراد، فضلا عن كونها تسهم في نشر نمط حياة مادي يركز على اقتناء المزيد من المنتجات، ويغفل أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي. كما تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الأفراد، حيث يشعر البعض بالحاجة إلى المشاركة في هذا «الموسم» من باب (مع الخيل ياشقرا) حتى لو لم يكن لديهم القدرة المالية الكافية.
فـ«الجمعة البيضاء» مثال واضح على كيف يمكن للظواهر الاستهلاكية العالمية أن تؤثر على العادات المحلية، فنحن لا ناقة لنا في هذه الاحتفالات ولا جمل، ورغم ذلك ننساق بشكل غريب خلفها، وما يزيد الطين بلة في هذه الفترة بالنسبة لنا في سلطنة عمان أنها تصادف شهر احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وموسم الإجازة وتقديم الرواتب والمعاشات، مما يجعل الميل للشراء أكثر في ظل تزامن هذه الظروف.
عليه ينبغي في هذه الفترة -التي بات فيها مجتمعنا مفتوحًا على هذه الصرعات- أن نركز أفرادًا ومؤسسات على تعزيز الوعي المالي بين الأفراد وتشجيعهم على التمييز بين الرغبات والاحتياجات، وتجنب الانجرار وراء حملات التسوق العشوائية.