كريستابس يحصد الصدارة في «كأس الأمم» لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «السوبر المشترك» للمرة الثالثة تاريخياً «بارالمبية غرب آسيا» ترفع علم النسخة الرابعةعلى الميادين الداخلية والخارجية بمركز الشارقة للفروسية، تواصلت منافسات بطولة الشارقة «كأس الأمم» لقفز الحواجز من فئة الأربع نجوم، في الوقت ذاته الذي تواصلت فيه منافسات بطولة دولية القفز من فئة النجمة الواحدة، وخيول القفز الصغيرة، وتأهيلية المراحل السنية لدول المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية.
وأحرز فارس لاتفيا كريستابس نيرتنكس، بصحبة الجواد «بلاديوم كيه جيه في»، الفوز بجائزة المركز الأول في منافسة بطولة لونجين من العيار الثقيل، فئة الأربع نجوم، بمواصفات الجولة الواحدة، وجرى تصميم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم على أرضية الميدان الخارجي، وقبل تحديات التنافس فيها 78 فارساً وفارسة، وهو عدد كبير يؤكد تطور مستوى الأداء الميداني لدى فرسان القفز عموماً، ومن فئة الشباب الذين أثبتوا جدارتهم، ومجاراتهم لأسماء لامعة في ميادين القفز العالمية.
والمدهش أيضاً نجاح 29 فارساً في الإجابة الكاملة عن جميع الأسئلة التي أودعها المصمم الألماني الشهير فرانك روتنبيرغ بين حواجز المسار، وجاء الفوز من نصيب الفارس كريستابس نيرتنكس، المشارك رقم (25) مع جواده «بلاديوم»، وتمكن من إكمال الجولة في الزمن الأفضل وبلغ 56.01 ثانية، ولم يكن الفارس السوري شادي غريب، المشارك رقم (70) بمنأى عن منصة التتويج على صهوة الجواد «كابرنيت دو مارش» ليتسلم جائزة المركز الثاني نظير إكمال الجولة في زمن بلغ 57.40 ثانية، والمدهش أن الفارس البريطاني وليم فونيل، كان المشارك رقم (71) والتالي مع الفرس «أكوين أميركا بيلي بيكادور»، بعد السوري غريب وحاول كسر زمنه، إلا أنه لم يفلح في تسجيل زمن أفضل من 58.89 ثانية منحه جائزة المركز الثالث، وقام بتتويج الفائزين سعادة سلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق.
وأُقيمت منافسة من جولة واحدة من فئة النجمة الواحدة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 115 سم على أرضية ميدان الصالة المغطاة، وتنافس فيها 112 فارساً، ونجح منهم 32 فارساً في إكمال الجولة دون خطأ، والقفزة الأقوى عند خط النهاية نفذها الفارس السوري الناشئ ليث غريب مع الفرس «غوود لاك»، وأنهى الجولة في زمن بلغ 49.71 ثانية، وبفارق مريح عن محاولة فارسنا الناشئ عبد الله أحمد الشرفا الذي أنهى الجولة في زمن بلغ 51.94 ثانية بصحبة الفرس «فيفا»، والمركز الثالث جاء أيضاً من نصيب فرسان الإمارات الناشئين وأحرزه سلطان النعيمي مع الجواد «اتش كيه الشبابي»، وأكمل الجولة في زمن بلغ 53.18 ثانية. قام بتتويج الفائزين جميل علي بشر، الأمين العام لاتحاد الفروسية والهجن اليمني.
فازت الفرس «إيمدج دو كوكيري» (6 سنوات)، بقيادة الفارسة البريطانية كاتي سبيلر، في ثانية المنافسات التأهيلية لخيول القفز الصغيرة، منافسة الشراع بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز على حواجز بلغ ارتفاعها 120 سم للخيول عمر 6 سنوات، و130 سم لعمر 7 سنوات، وتنافس فيها 48 خيلاً، و20 منها صعدت إلى التمايز، ونجحت 8 خيول في إكمال التمايز دون خطأ، وتوّجت بالصدارة الفرس «إيمدج» بعد أن أكملت جولة التمايز في زمن بلغ 36.56 ثانية، وجاء في المركز الثاني الجواد «زد سفن بينك بانذر» (6 سنوات)، بقيادة الفارس الأيرلندي شين برين وأكمل معها التمايز في زمن بلغ 37.62 ثانية، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى الفرس «اس اس مينيليتا» (7 سنوات)، بقيادة فارسنا عمر عبد العزيز المرزوقي، وأكمل معها التمايز في زمن بلغ 39.51 ثانية، وتوّج الفائزين عن إسطبلات الشراع الطبيب فرانشيسكو بوقليزي.
وكسب الفارس علي حسين النويس مع الفرس «سيلين» صدارة منافسة تجميع النقاط بـ«الجوكر» من فئة النجمة الواحدة، برعاية سنشرو، وبمواصفات الجولة الواحدة، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 115 سم، وارتفاع الحاجز «الجوكر» 130 سم، وتنافس فيها 80 فارساً وفارسة، نجح منهم 37 فارساً في تجميع كامل النقاط مع الجوكر (65 نقطة)، والفارس النويس جمعها في زمن بلغ 45.35 ثانية، وتوّج بجائزة المركز الثاني الفارس سلطان النعيمي، وجمع كامل النقاط مع الجواد «إتش كيه الشبابي»، وجمع كامل النقاط في زمن بلغ 46.08 ثانية، وحاز الفارس السعودي عبد العزيز الأوهلي جائزة المركز الثالث، وجمع النقاط كاملة مع الجواد «كلورادو كلاسيكو» في زمن بلغ 48.69 ثانية، وتوّج الفائزين محمد رشمي عن سنشرو راعي منافسة «الجوكر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز كأس الأمم لقفز الحواجز الشارقة المرکز الثالث جائزة المرکز من فئة
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.