أحمد الشهاوي: «ديوان الشعر المصري» تجربة مهمة وكاشفة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأُعلن أمس الأول، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، إطلاق الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، سلسلة جديدة بعنوان «ديوان الشعر المصري»، يرأس تحريرها الشاعر والروائي أحمد الشهاوي.
جاء ذلك، خلال ندوة بالقاعة الرئيسة في المعرض، شارك فيها الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور محمد عمر، أستاذ النقد والأدب في جامعة العريش، والشاعر الدكتور منير فوزي.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، قال الشهاوي: «هذا المشروع يمنح الشعر المصري في عصوره الإسلامية الأولى الظهور لجمهور القراء، خصوصاً في عصور: الإخشيدي والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني وحتى خمسينيات القرن الماضي. وهو الشعر الذي ترك، وأهمل ونسي، ولم يدرَّس في المدارس والجامعات، كما حدث مع الشعر الجاهلي، والأموي، والعباسي، والأندلسي».
وأضاف: «إن مشروع سلسلة ديوان الشعر المصري تجربة مهمة ستجعل هذا الشعر متاحاً كاشفةً جدته وجمالياته، وخصوصية الروح المصرية التي امتاز بها».
ويقوم المشروع، حسب ما أعلنه الشهاوي عند توليه مهمة الإشراف على المشروع، بإصدار مئة كتاب من المختارات الشِّعرية وأكثر، بدءاً من يناير 2024، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الشُّعراء والأكاديميين المصريين والعرب سيقومون بتقديم هذه الكتب التي ستغطي مساحة ألف سنة من الشِّعر المِصري، وحتى أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب أحمد الشهاوي معرض القاهرة الدولي للكتاب الشعر الشعر المصری
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
اكتشفت دراسة جديدة، “طريقة لعلاج الصلع، ومنع تساقط الشعر، ما سيعطي أملا كبيرا في محاربة هذه المشكلة التي يعاني منها الكثيرون”.
وبحسب مجلة Nature Communications، “اكتشف علماء من أستراليا وسنغافورة بروتين MCL-1 الذي يحمي الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر (HFSC) المسؤولة عن نمو الشعر”.
وبحسب الدراسة، “تموت الخلايا الجذعية بدون هذا البروتين “الحارس” بسبب الإجهاد أو الشيخوخة أو الأدوية، مما يؤدي إلى الصلع، وحاول العلماء معرفة ما إذا كان يمكن رفع مستويات MCL-1 لإيقاف تساقط الشعر”.
ويعتقد الباحثون “أنه يمكن استخدام هذا الاكتشاف لعلاج الصلع ومنعه، وإذا تم رفع مستويات بروتين MCL-1 أو حجب إشارة الإنذار P53، يمكن حماية الخلايا الجذعية HFSC وإيقاف تساقط الشعر، الأمر الذي يمهد الطريق أمام أدوية جديدة ستستخدم لعلاج الثعلبة، بصفته مرضا يتسبب في تساقط الشعر بشكل بقعي”.
وقال العلماء إن” بياناتنا تؤكد التفاعل بين إشارة الإجهاد P53 والبروتينMCL-1، مما يقدّم فهما جديدا للتوازن بين الإجهاد وموت الخلايا”.
وأضاف أحد المشاركين في الدراسة قائلا:” نجري الآن اختبارات ناجحة على الفئران، ما يمثل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام. وربما نستطيع قريبا التخلص من تساقط الشعر بشكل دائم.
يذكر أن “HFSC هي خلايا جذعية في الجلد من شأنها “بناء” الشعر، كما يبني فريق من العمال منزلا، مع ذلك فإن بروتين MCL1 هو حارسهم الذي يحميهم من “فريق الهدم” الذي يضم عوامل الإجهاد مثل الشيخوخة والتوتر والجينات، وبدون MCL-1 يتوقف الشعر عن النمو أو يتساقط”.