محمد بن زايد ورئيس الكونغو يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السبت، خلال اتصال هاتفي مع فيلكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الصديقة، علاقات التعاون في مختلف المجالات التي تدعم التنمية والتقدم والازدهار المستدام في البلدين.
وهنّأ سموّه خلال الاتصال تشيسكيدي، بإعادة انتخابه رئيساً لجمهورية الكونغو لولاية جديدة، خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أخيراً، متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادة بلاده وتحقيق تطلعات شعبه.
فيما أعرب رئيس الكونغو الديمقراطية، عن خالص شكره لتهنئة صاحب السموّ رئيس الدولة، وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه بلده وشعبه، مؤكداً حرصه على العمل معاً لتعزيز علاقات البلدين، وتطويرهما بما يخدم مصالحهما.
وتناولا خلال الاتصال عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
من جهة أخرى، أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات، على مواصلة دعم التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، وبناء الشراكات مع المجتمع الدولي.
جاء ذلك في منشور لسموّه عبر «إنستغرام» أمس جاء فيه: «نظم مجلس محمد بن زايد محاضرة بعنوان «طرق الحرير.. تطور التجارة بين الماضي والحاضر» ألقاها البروفيسور بيتر فرانكوبان، أستاذ التاريخ العالمي في «جامعة أكسفورد»، وناقش فيها أهمية طرق الحرير في دعم التجارة الدولية في الماضي والحاضر والمستقبل، وألقى الضوء على عدد من المبادرات الحديثة في هذا الشأن، وموقع دولة الإمارات كونها مركزاً تجارياً مهماً، وهمزة وصل بين الشرق والغرب. سنحرص على مواصلة دعم التجارة العالمية والنمو الاقتصادي، وبناء الشراكات مع المجتمع الدولي».
وأرفق سموّه المنشور بمقطع مصور يلخص مضمون المحاضرة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الكونغو الديمقراطية محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات الإقليمية
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.. بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب العمل المشترك بين البلدين على جميع المستويات.
كما تطرق الاتصال إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط..مؤكدين في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها..بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.وام