دراسة طبية: فيروس الهربس قد يكون سببا لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قدمت دراسة طبية حديثة، أجريت في كلية الطب جامعة "واشنطن"، أدلة قوية على أن فيروس "الهربس" البسيط من النوع 1، المعروف باسم "فيروس الحماق النطاقي"، قد يكون سببا لمرض الزهايمر.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم فيروس الهربس البسيط 1 في أدمغتهم، بالإضافة إلى جين معين يطلق عليه اسم "أبو 4"، لديهم خطر الإصابة بالزهايمر أعلى 12 مرة، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منهما.
وقال الباحثون إن الأدوية المضادة للفيروسات، التي تكون آمنة بشكل عام، يمكن أن تعالج الزهايمر، وقالوا إنه قد يستطيعون تطوير لقاح للحماية والوقاية في المستقبل.
ومرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعا، ولا يوجد علاج له حتى الآن، والعلاجات تساعد فقط في علاج الأعراض.
ووجدت الدراسة أن فيروس الهربس البسيط 1 يمكن أن ينشط في الدماغ، ربما أكثر من مرة، ما يتسبب في تلف بمرور الوقت.
وبحسب الباحثين، مع تقدم الأشخاص في العمر، يضعف جهازهم المناعي، ما يسمح للفيروس بدخول الدماغ، ليصبح عدوى نائمة.
كما يمكن أن يؤدي الإجهاد وضعف جهاز المناعة والالتهابات التي تسببها عدوى أخرى إلى إعادة تنشيط الفيروس. يمكن أن تؤدي إعادة التنشيط هذه إلى إتلاف الخلايا المصابة بشكل مباشر وتسبب الالتهاب.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الجين "أبو 4"، يمكن أن يؤدي هذا التنشيط المتكرر إلى مرض ألزهايمر، ربما بسبب المنتجات الأكثر سمية.
وتشير البيانات إلى أن الأدوية المضادة للفيروسات، التي تمنع فيروسات جديدة، يمكن أن تستخدمها لعلاج الزهايمر.
وقال الباحثون إن النتائج تفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات لمرض الزهايمر.
وأشاروا إلى أن المزيد من البحث ضروري لتأكيد هذه النتائج وتحديد كيفية استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس الهربس ألزهايمر دراسة خطر الاصابة العلاجات ضعف جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله في لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال اثنين من قادة حزب الله، بما في ذلك رئيس وحدة النخبة الصاروخية المضادة للدبابات.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اثنين من قادة حزب الله، بمن فيهم عضو في قوة الرضوان النخبة التابعة للجماعة، تم اغتيالهما في غارات جوية حديثة في جنوب لبنان.
وتسببت الضربة التي تم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة في السلطانية في اغتيال رياض رضا غزاوي، الذي يعرفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لقوة الرضوان.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزاوي كان وراء العديد من الهجمات المضادة للدبابات على إسرائيل والقوات العاملة في جنوب لبنان.
واستهدفت ضربات إضافية العديد من المباني في صفد البطيخ حيث يدعي جيش الاحتلال أن أعضاء حزب الله كانوا يعملون هناك.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائدا في مقر حزب الله قتل في الضربات. وكان مسؤولا عن نقل الأسلحة إلى خلايا حزب الله، وكذلك التجنيد.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال قياديين أحدهما في حزب الله بلبنان والآخر في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وادعى جيش الاحتلال إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.
وأوضح الاحتلال أن قواته الجوية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، مدعيًا أن أبو علي رضا كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.