حسام موافي يحذر من الإفراط في تناول الوجبات السريعة: تصيبك بهذا المرض
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الوجبات السريعة تُعد من أسهل الحلول عند الجوع للعديد من الأشخاص، إذ يجهلون الأضرار الصحية الجسيمة التي تسببها، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، وبها كميات من الدهون المشبعة، والسكريات المضافة، والصوديوم، وذلك عادة ما يؤدي إلى زيادة الوزن وخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
موافي يحذر من هذه الوجباتوحذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال أحد البرامج التليفزيونية، من بعض الأطعمة التي قد تؤدي للإصابة بتليفات في الكبد والالتهاب الكبدي.
كما أن المرض المزمن يصيب المريء وذلك لفترات طويلة، على عكس المرض الحاد مثل «الأرتيكاريا»، وقال «موافي» إن تليف الكبد في بعض الأحيان قد يصاحب الالتهاب الحاد، وذلك مثل إصابة الشخص «بفيروس A»، والناجم عن تناول الوجبات السريعة.
الابتعاد عن تناول الطعام خارج المنزلوالحل الأفضل في هذه الحالة هو الابتعاد عن تناول أي طعام خارج المنزل، هو لتجنب للإصابة بالتهاب حاد مناعي بالكبد، وذلك لأن حالات زراعة الكبد تتوقف على عمر المريض نفسه، وعلى رأي الطبيب المعالج له، بناء على وظائف جسمه، وفقًا لـ«موافي».
النزيف هو أول عرض يظهر ويؤشر لدوالي المريء، وفي تلك الحالة أحيانا يحتاج المريض لإجراء المنظار وأخذ الحقن ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص، حسب «موافي».
زراعة الكبد تتم حال كان المريض مصابا بدوالي المريءكما أنه يمكن إجراء عملية لزراعة الكبد حال إصابة المريض بدوالي المريء، وذلك يكون بعد موافقة الطبيب المختص حالة الكلية للمريض، بالإضافة إلى أن البروتين المترسب يكون السبب في الإصابة بالفشل الكلوي، ومن النادر انتهاء غسيل الكلى، وذلك لأن وظائف الكبد تتأثر بغسيل الكلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي الوجبات السريعة تليف الكبد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: المصابون بنشاط الغدة الدرقية يحتاجون إلى العلاج
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية لا يمكنهم الاستغناء عن العلاج، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أساليب رئيسية للعلاج، وهي: الأدوية، الجراحة، والعلاج باليود.
الأمراض المناعية وتأثيرها على الغدة الدرقيةأوضح موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض المناعية تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، على عكس تأثيرها على الأعضاء الأخرى التي عادةً ما تتعطل وظائفها عند الإصابة المناعية.
ضرورة ضبط الجرعات الدوائيةوأشار أستاذ طب الحالات الحرجة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج فرط نشاط الغدة قد تسبب هبوطًا في وظيفتها، مما يتطلب متابعة دقيقة وإجراء تحاليل دورية لضبط الجرعات العلاجية وفقًا لحالة المريض.
حالات نادرة تتطلب أخذ عينة من الغدة الدرقيةكشف د. موافي أن هناك حالات قليلة تستدعي أخذ عينة من الغدة الدرقية، خاصة إذا كانت هناك مؤشرات لاحتمالية وجود أمراض أخرى، مما يستلزم إجراء فحوصات دقيقة وتقييم طبي شامل.
أهمية الفحص المبكر والتدخل العلاجياختتم موافي حديثه بالتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن اضطرابات الغدة الدرقية وضرورة استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض غير طبيعية، لضمان التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.