اللافي يزور اليابان ويدعو شركاتها للعودة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
بحث النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع رئيس رابطة الصداقة البرلمانية الأفريقية اليابانية، تعزيز التعاون بين البلدين وتشجيع عودة الفعاليات الاقتصادية والشركات اليابانية لليبيا.
ووفق المجلس الرئاسي فقد التقى اللافي رئيس وكالة جايكا الحكومية “اكيهيكو تاناكا” المعنية بتنسيق جهود الحكومة اليابانية، لتقديم الدعم في بناء السلام في دول العالم، والذي أكد التزام بلاده بدعم جهود بناء السلام في ليبيا من خلال مشروع المصالحة الوطنية، وفق المجلس.
كما ناقش اللافي مع رئيس مؤسسة ساساكوا للسلام، التابعة للحكومة اليابانية “اتسوشي سونامي” الدعم الفني والاستشاري لليبيا، حيث أكد سونامي على تقديم الدعم من خلال مشروع المصالحة الوطنية، لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
وأدى اللافي، زيارة رسمية إلى اليابان، الأربعاء الماضي، حيث التقى وزيرة الخارجية بالحكومة اليابانية “يوكو كاميكاوا”، بمقر بيت الضيافة بوزارة الخارجية بطوكيو، بناء على دعوة رسمية للتباحث مع الجانب الياباني.
وبحث اللافي مع الوزيرة عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي منها عودة التعاون الاقتصادي، وتنسيق المواقف الدولية بين بعثات البلدين في المحافل الدولية، ومن بينها الموقف الليبي الثابت من القضية الفلسطينية.
كما ناقش الطرفان تنسيق دعم الحكومة اليابانية لجهود بناء السلام في ليبيا من خلال مشروع المصالحة الوطنية، وعودة الشركات اليابانية للعمل في ليبيا، ورفع حظر سفر المواطنين اليابانيين إلى ليبيا.
وقد افتتح السيد اللافي صباح الأربعاء المنتدى الاقتصادي الليبي الياباني الأول، الذي شهد عددا من الفعاليات الاقتصادية، وشارك فيه مديرو الشركات اليابانية في عدة قطاعات، على رأسها قطاع النفط والغاز والطاقات المتجددة، حيث أعرب المشاركون عن رغبتهم في العودة للمساهمة في النشاط الاقتصادي في ليبيا.
كما قام اللافي والوفد المرافق، بزيارة لمقر السفارة الليبية بطوكيو، وبيت الضيافة الليبي.
وقد رافق اللافي في زيارته وزير النفط، والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، ومدير إدارة آسيا واستراليا بوزارة الخارجية، ومستشار ملف المصالحة الوطنية.
المصدر: المجلس الرئاسي
المجلس الرئاسياليابانعبدالله اللافي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي اليابان عبدالله اللافي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وبرفقته وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال المصريين، مع عدد من رجال الأعمال الكونجوليين في العاصمة كينشاسا، على هامش زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعكس العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي اكد خلال اللقاء على اهتمام مصر بتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الإفريقية، إيمانًا منها بأن تحقيق التنمية المستدامة في القارة يجب أن يتم من خلال شراكة حقيقية بين الدول الإفريقية، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر والكونجو الديمقراطية وتوفر فرصًا واعدة لتعميق التعاون المشترك في العديد من المجالات.
كما استعرض الوزير عبد العاطي خبرات الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء، مشيرًا إلى نجاح مصر في تنفيذ مشروعات كبرى في عدد من الدول الأفريقية مثل سد "جوليوس نيريري" للطاقة الكهرومائية في تنزانيا. وأكد أن الطفرة التي حققتها مصر داخليًا في مجالات البنية التحتية والتشييد والبناء تؤهل الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات طموحة في الكونجو الديمقراطية.
وأشار الوزير إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز وجودها في الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن القاعدة الصناعية في مصر تمثل فرصة لتلبية احتياجات السوق الكونجولية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الصناعات الدوائية، السلع الغذائية، والمواد الإنشائية.
ودعا الوزير رجال الأعمال الكونجوليين إلى إقامة شراكات مع القطاع الخاص المصري والعمل على زيادة التبادل التجاري واستكشاف فرص المشروعات المشتركة في المجالات الزراعية والصناعية، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها مصر، بما في ذلك العمالة الماهرة والاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم.
وفي الختام، شهد الوزير توقيع عقود بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم الكونجوليين لإقامة مشروعات تنموية في الكونجو الديمقراطية، وأكد على استعداد الحكومة المصرية لتقديم الدعم اللازم لرجال الأعمال المصريين والكونجوليين، بما يضمن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.